المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الجمعـــــــــة 13.07.1431


vip_vip
06-26-2010, 12:54 PM
حديث اليوم الجمعـــــــــة 13.07.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f159%5fAOoNw0MAABp4TCP5MgHDSmbIA60&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f159%5fAOoNw0MAABp4TCP5MgHDSmbIA60&pid=4&fid=adnan&inline=1
( عذاب الدنيا أم عذاب الأخرة )

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f159%5fAOoNw0MAABp4TCP5MgHDSmbIA60&pid=5&fid=adnan&inline=1

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

" إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا
وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
و صدق سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم

***************

أخرجه الترمذى ( 4/601 ، رقم 2396 ) ، و قال : حسن غريب .

و الحاكم ( 4/651 ، رقم 8799 ) . و سكت عنه الذهبي .

و البيهقي في " الأسماء " ( ص 154 ) .

و أخرجه أيضا : ابن حبان ( 2455 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 274 )

و ابن الجوزي في " ذم الهوى " ( ص 126 ) و البيهقي ( ص 153 - 154 )

و ابن عدى ( 5/188 ، ترجمة 1346 على بن ظبيان ) ،

و صححه الألباني ( صحيح سنن الترمذي ، رقم 2396 ) .

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f159%5fAOoNw0MAABp4TCP5MgHDSmbIA60&pid=5&fid=adnan&inline=1

و قد قال العلامة المباركفوري في :
( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( عَجَّلَ )

بِالتَّشْدِيدِ أَيْ أَسْرَعَ

( لَهُ الْعُقُوبَةَ ) : قَوْلُهُ

أَيْ الِابْتِلَاءَ بِالْمَكَارِهِ

قَوْلُهُ : ( فِي الدُّنْيَا )

لِيَخْرُجَ مِنْهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ

وَ مَنْ فُعِلَ ذَلِكَ مَعَهُ فَقَدْ أَعْظَمَ اللُّطْفَ بِهِ وَ الْمِنَّةَ عَلَيْهِ

قَوْلُهُ : ( أَمْسَكَ )

أَيْ أَخَّرَ

قَوْلُهُ : ( عَنْهُ )

مَا تَسْتَحِقُّهُ مِنْ الْعُقُوبَةِ

قَوْلُهُ : ( بِذَنْبِهِ )

أَيْ بِسَبَبِهِ

قَوْلُهُ : ( حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَالْقِيَامَةِ )

أَيْ حَتَّى يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِذَنْبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

قَالَ الطِّيبِيُّ : يَعْنِي لَا يُجَازِيهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يَجِيءَ فِي الْآخِرَةِ مُتَوَفِّرَ الذُّنُوبِ وَافِيهَا

, فَيَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ مِنْ الْعِقَابِ .

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f159%5fAOoNw0MAABp4TCP5MgHDSmbIA60&pid=5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f159%5fAOoNw0MAABp4TCP5MgHDSmbIA60&pid=5&fid=adnan&inline=1

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f159%5fAOoNw0MAABp4TCP5MgHDSmbIA60&pid=6&fid=adnan&inline=1