المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حـديث اليوم 11.05.1434


adnan
03-22-2013, 07:49 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )

حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى

رقم 3152 / 19 11.05
( ممَا جَاءَ فِي : لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ.. 1 منه )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d929258d76d34b&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1

حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ
عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ رضى الله تعالى عنهم

عَنْ جَابِرٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :

( لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ دَعُوا النَّاسَ يَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ )

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَحَدِيثُ جَابِرٍ فِي هَذَا هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ أَيْضًا
وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ
مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ
كَرِهُوا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَرَخَّصَ بَعْضُهُمْ فِي أَنْ يَشْتَرِيَ حَاضِرٌ لِبَادٍ
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ يُكْرَهُ أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَإِنْ بَاعَ فَالْبَيْعُ جَائِزٌ .

الشــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( دَعُوا النَّاسَ )

أَيْ : اتْرُكُوهُمْ لِيَبِيعُوا مَتَاعَهُمْ رَخِيصًا
( يَرْزُقِ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ ) بِكَسْرِ الْقَافِ عَلَى أَنَّهُ مَجْزُومٌ فِي جَوَابِ الْأَمْرِ
وَ بِضَمِّهَا عَلَى أَنَّهُ مَرْفُوعٌ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
( حَدِيثُ جَابِرٍ فِي هَذَا هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .

قَوْلُهُ : ( وَ رَخَّصَ بَعْضُهُمْ فِي أَنْ يَشْتَرِيَ حَاضِرٌ لِبَادٍ )

قَالَ الْعَيْنِيُّ : وَقَدْ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي شِرَاءِ الْحَاضِرِ لِلْبَادِي
فَكَرِهَتْ طَائِفَةٌ كَمَا كَرِهُوا الْبَيْعَ لَهُ وَاحْتَجُّوا بِأَنَّ الْبَيْعَ فِي اللُّغَةِ
يَقَعُ عَلَى الشِّرَاءِ كَمَا يَقَعُ الشِّرَاءُ عَلَى الْبَيْعِ

كَقَوْلِهِ تَعَالَى :

{ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ }

أَيْ : بَاعُوهُ ، وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَنَسٍ ،
وأَجَازَتْ طَائِفَةٌ الشِّرَاءَ لَهُمْ ،
وَقَالُوا : إِنَّ النَّهْيَ إِنَّمَا جَاءَ فِي الْبَيْعِ خَاصَّةً وَلَمْ يَعُدُّوا ظَاهِرَ اللَّفْظِ ،
ورُوِيَ ذَلِكَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ ،
وَاخْتَلَفَ قَوْلُ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ فَمَرَّةً قَالَ : لَا يَشْتَرِي لَهُ ، وَلَا يَشْتَرِي عَلَيْهِ ،
ومَرَّةً أَجَازَ الشِّرَاءَ لَهُ ، وَبِهَذَا قَالَ اللَّيْثُ وَالشَّافِعِيُّ ،
وقَالَ الْكِرْمَانِيُّ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَالْعَرَبُ تُطْلِقُ الْبَيْعَ عَلَى الشِّرَاءِ ،
ثُمَّ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : هَذَا صَحِيحٌ عَلَى مَذْهَبِ مَنْ جَوَّزَ اسْتِعْمَالَ اللَّفْظِ الْمُشْتَرَكِ فِي مَعْنَيَيْهِ ،
اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يُقَالَ : الْبَيْعُ وَالشِّرَاءُ ضِدَّانِ فَلَا يَصِحُّ إِرَادَتُهُمَا مَعًا
فَإِنْ قُلْتَ فَمَا تَوْجِيهُهُ ؟
قُلْتُ : وَجْهُهُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى عُمُومِ الْمَجَازِ . انْتَهَى ،
قَالَ الْعَيْنِيُّ : قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ الْمَذْكُورُ لَيْسَ مَبْنِيًّا عَلَى أَنَّهُ مُشْتَرَكٌ ،
واسْتُعْمِلَ فِي مَعْنَيَيْهِ ، بَلْ هُمَا مِنَ الْأَضْدَادِ . انْتَهَى كَلَامُ الْعَيْنِيِّ .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d929258d76d34b&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .





https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d929258d76d34b&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .


أنْتَهَى