المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إستنارة و إنارة -إنارة رقم 066


adnan
03-29-2013, 11:03 AM
من أهل بيتنا
بسم الله الرحمن الرحيم


أختي / الصابرة / حفظك الله و رعاك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال تعالى :

{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً
وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً
قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }

الأحقاف 15



تذكري نحن في دار إبتلاء و لكي نصل إلى طريق الجنة
( الفردوس الأعلى ) فلا بد من الصبر .
يا أختنا إنني أشعر بما تعانيه من ألم الفراق على أولادك
و شعورك بحاجتهم لكِ و أنتِ بحاجه إليهم و الإهتمام بهم
فهذه هي (غريزة حب الأمومة ) في داخلك وداخل كل أنثى .
أيتها الصابرة .
أذكرك باجر لا يتعوض هو حق بر الوالدين عليك وعلينا .
أهم شيء أحتسبي الأجر لوجهه الكريم
من البر و الإحسان إليهما مهما بدر منهما من الإساءة .
تذكري بر الوالدين بعبادته سبحانه و تعالى ورضا الله من رضا الوالدين .

قال تعالى :

{ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ
ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
لقمان 15
يا أختاه أنا و أنتِ يجب أن لا ننسى حقوق والدينا علينا .
من عطف و حنان وإهتمام و رعاية .
و حق أولادك رغم الفراق هو الدعاء لهما .
قرأت وفهمت بأنك تعيشين في بيت الوالد حفظه الله .
و ذكرتي بأنه رفض بأن يعيش أولادك معك في البيت ،
و فهمت بأنك تريدين العيش لوحدك في بيت مستقل بعيد عن اهلك ...
لا أعلم و لكن أشعر بانه صعب عليك تحمل المسؤولية لوحدك
( يد وحده لا تصفق )
و نحن نريد الرضا من الوالدين لا أقول لكِ نحن نعيش مع بشر و فتنه
و ... و ... لان الشيطان سوف يوسوس لكِ بحلول
و نحن لا نريد بأن نكبر المشكلة .
و لكن أشعر بأن والديك راح يرفضون العيش لوحدك
لأنهم ييكونوا خائفين و مشغولين عليك و خصوصا أمك حفظها الله
و هذا من حقهم عليك .
وهذا شيء يفرح بأن والديك يخافون عليك لا ندري ما سيحصل غدا .
فيجب أختي بأن تطيعي أمر والديكِ فهذا من مصلحتك و مصلحه أولادك .

أرجو أن تحاولي مرة بل مرات و على فترات غي جلسه صفاء معهما
تحاولي إقناع والديك باقتراح و ليس أمر
فأن الكلمة الطيبة صدقة و تريح النفس .
إما أن يعيش أولادك تحت جناحك
و أن تخبري والديكِ بان أبوهم سوف ينفق عليهم .
أما الاقتراح الثاني : العمل في مجال النساء و من راتبك تنفقين على أولادك
و لا تنسي والديك لأن البركة فيهما في كل شيء من صحتك و أولادك و مالك .
و بهذا إن شاء الله سوف تحصلين على الخير كله من بر الوالدين .
و أولادك سيكونوا حولك و في حضنك .

و أرئ أن تبقي عند والديك و تتحملي و تتنازلي عن رغبتك
و تحاولي بقدر الإستطاعة الإحسان إلى أولادك و التوجيه و الإرشاد
و الإهتمام رغم البعد عنكِ عن طريق الإتصال يومياً
و مشاركتهم في أمور حياتهم .
و إن تزيدي من زياراتك لهم فلتكن أسبوعياً في نهاية كل أسبوع .
أو كل أسبوعين علي الأكثر .
أحمدي الله لأن في ناس في بلاء أكثر و أشد منك إبتلاءك .
أيتها الصابرة : صدقيني الأيام تمر سريعاً
و بإذن الله سوف ترين أولادك في حضنك ليس أولادك فقط
بل إن شاء الله حتى أحفادك و تشوفي ثمار صبرك من معاناة .
و لا تنسي قيام الليل ركعتين فيهما تدعين بما تشائين
( دعاء الفرج ) و دعاء للوالدين و أنتِ في صحة و عافيه .
احمدي الله بأنهم أولاد مش بنات . فهمتي قصدي .
حتى لو كانوا بنات خير و بركه و كلهم خير .
على فكرة هذه مداعبة ترى حتى الجماد له فائدة .
اسأل الله بأن يصلح حالك و حال أولادك و حال أمة لا إلَه إلا الله
و أن يشرح صدرك و ييسر أمرك و عليكِ القبول و الرضا
بما قسمه الله لكِ فهو أعلم بعباده سبحانه .
ويكتب لك الخير والصالح انه سميع مجيب .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسأل الله بان تكون بخير والجميع
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين .
و سعة في الرزق و توبة قبل الموت و شهادة عند الموت

و مغفرة بعد الموت و عفوا عند الحساب و أمانا من العذاب

و نصيباً من الجنة و أرزقنا النظر إلى وجهك الكريم

اللهم أشفي مرضانا و مرضا المسلمين .
اللهم أغفر و أرحم المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات
الأحياء منهم و الأموات ... آمين .
أختك / غرام الغرام
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dac497a0b8db44&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dac497a0b8db44&attid=0.1&disp=emb&zw&atsh=1
الأخ / جمال مبارك
من أهلنا بمجموعات " زاد العباد " الشقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله
و على آله وصحبه و من والاه



https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dac497a0b8db44&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1



أسأل الله أن يطلق ألسنتنا بما فيه الخير

أختنا الكريمة

ألا يوجد أهل خير يقومون بدور الإصلاح بينك و بين زوجك ؟؟
فالأولى أن يتربى الأبناء بينكما

وإن لم يكن لذلك طريق

فأرى دراسة الأمر جيداً لنختار ما فيه مصلحة الأبناء
حتى و إن كان على حساب عواطفنا فالأبناء
و هم أولاد فى سن يحتاجون فيه إلى قوة الشخصية

فهل من الأفضل وجودهم مع والدهم مع متابعتك لهم
و يمكنك طلب زيادة مدة وجودهم معك

أم من المصلحة لهم أن تكون الحضانة معك و هم فى هذا العمر

أنت من يحدد ذلك و يعرف و تهمه مصلحة الأولاد فى المقام الأول .

وإن كان وجودهم معك أفضل فيمكنك عرض الموضوع على الوالدين
بطريقة فيها التوضيح و الرفق و بيان كيف محبتهم لك
و أنهم لا يستطيعون الإستغناء عنكِ
و كذلك بنفس المنطق فأنت لا تستطيعين الإستغناء عن أبناءك .

و موضوع الزواج تفكرى فيه جيدا دون تسرع
فإن الفراغ العاطفى غالباً يجعل الإنسان لا يتخذ قرارا صائباً .

فأنت تريدين أولادك فهل تعلمى أن زواجك قد يحرمك منهم
فهل أنت مستعدة لذلك ؟؟

أرجو أن تعطى لنفسك مهلة تنشغلى فيها
بكثرة التقرب إلى الله و قيام الليل حتى يوفقك الله للقرار الصائب .
و أسأل الله أن يقدر لكم ما فيه الخير .
أخيكم / جمال مبارك
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dac497a0b8db44&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dac497a0b8db44&attid=0.1&disp=emb&zw&atsh=1
الأخت / لولو العويس
من أهل بيتنا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسأله تعالى أن يعينك و يسدد خطاك و أعرف صعوبة الموقف
بين رضى الوالدين و تربية الأبناء
الحل من وجهة نظرى أن تلجائي إلى الله بالدعاء حاولى تحرى أوقات الأجابة
و إن تيسر لك قيام الليل فقومى و أدعى و ربنا يجعلك لكِ من الأمر فرجا
و أكثرى من أدعية مثل : لا إلَه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
و من لا حول و لا قوة إلا بالله و الإستغفار
حاولى أن تكون علاقتك بأهلك طيبة لأن البر واجب
و حاولى أن كان هناك من يتوسط فى الأمر من أقارب و له منزلة لديهم
أن يخبرهم برغبتك فى ضم أبنائك
و إن لم يكن فحاولى توصلى هذا الأمر بهدوء لهم بأى طريقة ترينها مناسبة
أنتِ تعرفى الوقت المناسب أكثر و الوسيلة المناسبة
لكن لى تساؤلات هل من خلال الأبناء علمتِ أن جدتهم تعاملهم بطريقة سيئة
و أنتِ هل كانت علاقاتك بها جيدة أو هل هناك نوع من التواصل بينكما الأن بعد الطلاق
لأن الاولاد قد يقولون شىء و تكون الحقيقة شىء
ليس من باب الكذب و لكن من باب وجهه نظرهم
و الله المستعان فى النهاية أسأله تعالى أن يفرجها عليكِ
لكن فضلا لا أمراً طمئنينا أن يسر الله لكِ الأمور إن شاء الله .
أختِك / لولو العويس