المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 22.05.1434


adnan
04-03-2013, 09:46 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dcb29323c3e9d7&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
[ رسالة اليوم ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dcb29323c3e9d7&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
لا صلاة بحضرة الطعام

* قوله صلى الله عليه و سلم :

( لا صلاة بحضرة الطعام )

[ رواهـ مسلم ]

* المراد به :
من قدم إليه الطعام أو حضر إلى الطعام ،
فإنه يبدأ به قبل الصلاة حتى يأتي الصلاة و قلبه قد فرغ من التطلع إلى الطعام ،
فيصلي بقلب خاشع .

* و لكن :

ليس له أن يطلب حضور الطعام أو تقديم الطعام قبل أن يصلي
إذا كان ذلك يفوت الصلاة في أول الوقت أو الصلاة في الجماعة .
[ اللجنة الدائمة ]

* فالقاعدة :

أن كل ما أشغل الإنسان عن حضور قلبه في الصلاة و تعلقت به نفسه إن كان مطلوباً ،
أو قلقت منه إن كان مكروهاً : فإنه يتخلص منه قبل أن يدخل في الصلاة .

* و نخلص من هذا فائدة ، و هي :

أن لب الصلاة وروح الصلاة هو حضور القلب ،
و لذلك أمر النبي صلى الله عليه و سلم بإزالة كل ما يحول دون ذلك
قبل أن يدخل الإنسان في صلاته .
" فتاوى فضيلة الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله " ( 13 / السؤال " 588 " )

المصدر : الإسلام سؤال و جواب : جوال نور لفضيلة الشيخ / محمد المنجد
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dcb29323c3e9d7&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dcb29323c3e9d7&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1


صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dcb29323c3e9d7&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "