المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معك من الله نصير عندما تدعو الناس لله


adnan
04-21-2013, 09:11 PM
الأخ الدكتور / نور المعداوى
معك من الله نصير عندما تدعو الناس لله
(http://www.ataaalkhayer.com/)

{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِىٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ
أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَآ ۛ أَن تَقُولُوا۟ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَا غَـٰفِلِينَ
﴿١٧٢﴾ أَوْ تَقُولُوٓا۟ إِنَّمَآ أَشْرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةًۭ مِّنۢ بَعْدِهِمْ ۖ
أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلْمُبْطِلُونَ ﴿١٧٣﴾ وَكَذَ‌لِكَ نُفَصِّلُ ٱلْءَايَـٰتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿١٧٤﴾ }

سورة الاعراف

إنَّ أبا هُرَيرَةَ رضي الله عنه كان يُحَدِّثُ :
قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

( ما من مولودٍ إلا يولَدُ على الفَطرَةِ، فأبواه يُهَوِّدانِه أو يُنَصِّرانِه أو يُمَجِّسانِه،
كما تُنْتَجُ البهيمةُ بهيمةً جَمعاءَ، هل تُحِسُّونَ فيها من جَدعاءَ .
ثم يقولُ أبو هُرَيرَةَ رضي الله عنه :

{ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } الآية )

الراوي: أبو هريرة - المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1358
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

تعنى الآيه ان الله جمعنا و الناس كلهم وعرفهم واقروا بأنه ربنا اي خالقنا
ورازقنا وانه وحده المستحق للعباده وان شرعه وحكمه وما يوحي به هو الحق
وهو الاصلاح ففي كل انسان دافع حي وقوي يدفعه للخير والخلق الحسن النابع
من العبودية الخالصه لله ولكن هناك ما يحول بين الانسان ونفسه والخير داخله
وبهذا يتكون صراع بين الحق داخله والشر داخله وخارجه
ويتكون شخصيه خاصه لكل انسان .
ثم يأتي الرسل والدعاة للتوحيد والخلق الحسن وشرائع وعبادات ويدعوا الناس
لما يطابق ما في داخلهم من توحيد فمن يتسق مع نفسه وفطرته يسعد
ومن يخالف يلف ويدور وربنا يتوب عليه قبل لقاء الله .