المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوبــــــــاء ( 05 - 05 ) و الأخيرة


adnan
05-10-2013, 10:13 PM
(http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=10013)الأخ البروفيسور / زهير السباعى


حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب



في ركني
<h2 style="MARGIN:0pt" dir="rtl">الوبــاء</h2> ( 5 - 5 )


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e8ede73d184659&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e8ede73d184659&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)


أفضت في الحديث عن أهمية لا مركزية القرار في الارتفاع
بمستوى الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض والأوبئة ،
وذلك لما يصاحب اللامركزية من سرعة البت في الأمور،
ومن ربط النشاط الصحي باحتياجات المنطقة .

بيد أن اللامركزية لا تستطيع أن تقف وحدها بدون أن يساندها
ثلاثة إجراءات على الأقل تؤدي في مجموعها إلى التطوير الصحي .
يأتي على رأس هذه الإجراءات التدريب ، ثم التدريب ، ثم التدريب .
فالخدمات الصحية خدمات فنية ، لا تكفي فيها الخبرة إذا لم يتفاعل معها
ويصاحبها التدريب المستمر الذي يشمل كافة الفئات العاملة ،
التدريب الذي يرقى بمعارف الإنسان ، وتوجهاته ، وقدراته .
وكثير من المؤسسات الصحية العالمية تخصص نحو 5-10% من ميزانيتها
للتدريب ، ومن ثم فإن أية ميزانية مهما كان حجمها توجه للتدريب
هي استثمار جيد .

ثاني هذه الإجراءات ضمان جودة الأداء أو ما يسمى بالجودة النوعية .
لا يكفي أن ننشئ إدارة قوية لضمان الجودة على مستوى الوزارة ،
فمع أهميتها القصوى إلاّ أنها لا تغني عن أن يكون ضمان الجودة
هاجس كل مستشفى ، ومركز صحي ، مهما صغر أو نأى به المكان .
وهو ما أحب أن أسميه "ثقافة الجودة" .
هذه أيضاً لا تتأتى بقوة النظام وحده ، وإنما أيضاً بالتدريب .
أما الإجراء الثالث فهو اتباع أسلوب متوازن في تحديد أبواب الميزانية
وبنودها بحيث تعطى الوقاية بجميع نشاطاتها حقها ،
وذلك تمشياً مع ما جاء في خطة التنمية السادسة من أهمية الإستمرار
في رفع المستوى الصحي للمجتمع ،
وتوفير الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي ،
والاهتمام ببرامج الرعاية الصحية الأولية ، مع التركيز على أنشطة
الرعاية الصحية للأم والطفل .

آمل أن تتيح مقالاتي عن الوباء الفرصة لحوار موضوعي
هادف حول الموضوع .