adnan
05-13-2013, 09:58 PM
الأخ البروفيسور / زهير السباعى
حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب
في ركني
مشاركة المجتمع في الخدمات الصحية ( 2 - 2 )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e9e461ca911032&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
أستعرض هنا تجربة أخرى في إشراك المجتمع في قضاياه الصحية
تخطيطاً وتنفيذاً وتقييماً.
برزت أيران في الستينيات الميلادية كدولة رائدة في المشاريع الصحية
التي تعتمد على مشاركة أفراد المجتمع .
من التجارب التي أثمرت و آتت أكلها تجربة بدأت في قرى رضائية
في منطقة غرب أزيربيجان في أيران ،
ثم عُممت في مناطق عديدة من أيران وفي بعض الدول المجاورة ،
واستفدنا منها نحن كفريق عمل من جامعة الملك فيصل في مشروع
قمنا به لتطوير الرعاية الصحية الأولية في بنجلاديش .
بدأت التجربة بعد أن وجد المسؤولون الصحيون في ايران أن الأطباء
لا يريدون أن يفارقوا المدن الرئيسية مثل طهران واصفهان
وشيراز للعمل في الريف .
قام المسئولون في منطقة غرب ازربيجان بالتعاون مع جامعة طهران
في تنفيذ مشروع رائد لتدريب المساعدين الصحيين على تنفيذ البرامج
الصحية بالمشاركة مع أفراد المجتمع .
دربوا بضع مئات من المساعدين الصحيين ذكوراً وإناثاً ،
وأنيطت بالذكور مشاريع صحة البيئة وبالإناث رعاية الأمومة والطفولة
وتم تنظيم العمل بحيث يقوم المساعد الصحي بتدريب الأهالي
على إيصال الماء من النبع إلى القرية ، وعلى إنشاء المراحيض ،
وعلى مكافحة الحشرات والقوارض الناقلة للمرض ،
وغير ذلك من المشاريع الصحية .
يقوم أفراد المجتمع بهذه المشاريع ، متحملين نصف تكاليفها
وتتحمل الإدارة الصحية النصف الآخر .
وفي خلال بضعة شهور أنشئت عشرات المشاريع الصغيرة والحيوية
في القرى بمشاركة الأهالي .
في أحد القرى وجد المساعد الصحي أن الطريق من القرية إلى السوق
يوحل في فصل الشتاء مما يتعذر معه الوصول إلى السوق،
وبالتالي يؤثر اقتصادياً على القرية. قام المساعد الصحي بتشجيع الأهالي
وتنسيق جهودهم لتمهيد الطريق بين قريتهم والسوق ،
وتناصف سكان القرية التكاليف مع إدارة المنطقة ، وأزدهر اقتصاد القرية
بعد مضي أربع سنوات على تنفيذ المشروع قامت منظمة الصحة العالمية
بالتعاون مع جامعة جونز هوبكنز بتقييم النتائج فوجدوا تحسناً كبيراً
في صحة السكان ، وانخفاضاً في معدلات الوفيات بين الأطفال
ومعدلات الأمراض ،
مقارنة بالمناطق التي لم تحظى بمشاركة الأهالي في تخطيط
وتنفيذ برامجهم الصحية .
حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب
في ركني
مشاركة المجتمع في الخدمات الصحية ( 2 - 2 )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e9e461ca911032&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
أستعرض هنا تجربة أخرى في إشراك المجتمع في قضاياه الصحية
تخطيطاً وتنفيذاً وتقييماً.
برزت أيران في الستينيات الميلادية كدولة رائدة في المشاريع الصحية
التي تعتمد على مشاركة أفراد المجتمع .
من التجارب التي أثمرت و آتت أكلها تجربة بدأت في قرى رضائية
في منطقة غرب أزيربيجان في أيران ،
ثم عُممت في مناطق عديدة من أيران وفي بعض الدول المجاورة ،
واستفدنا منها نحن كفريق عمل من جامعة الملك فيصل في مشروع
قمنا به لتطوير الرعاية الصحية الأولية في بنجلاديش .
بدأت التجربة بعد أن وجد المسؤولون الصحيون في ايران أن الأطباء
لا يريدون أن يفارقوا المدن الرئيسية مثل طهران واصفهان
وشيراز للعمل في الريف .
قام المسئولون في منطقة غرب ازربيجان بالتعاون مع جامعة طهران
في تنفيذ مشروع رائد لتدريب المساعدين الصحيين على تنفيذ البرامج
الصحية بالمشاركة مع أفراد المجتمع .
دربوا بضع مئات من المساعدين الصحيين ذكوراً وإناثاً ،
وأنيطت بالذكور مشاريع صحة البيئة وبالإناث رعاية الأمومة والطفولة
وتم تنظيم العمل بحيث يقوم المساعد الصحي بتدريب الأهالي
على إيصال الماء من النبع إلى القرية ، وعلى إنشاء المراحيض ،
وعلى مكافحة الحشرات والقوارض الناقلة للمرض ،
وغير ذلك من المشاريع الصحية .
يقوم أفراد المجتمع بهذه المشاريع ، متحملين نصف تكاليفها
وتتحمل الإدارة الصحية النصف الآخر .
وفي خلال بضعة شهور أنشئت عشرات المشاريع الصغيرة والحيوية
في القرى بمشاركة الأهالي .
في أحد القرى وجد المساعد الصحي أن الطريق من القرية إلى السوق
يوحل في فصل الشتاء مما يتعذر معه الوصول إلى السوق،
وبالتالي يؤثر اقتصادياً على القرية. قام المساعد الصحي بتشجيع الأهالي
وتنسيق جهودهم لتمهيد الطريق بين قريتهم والسوق ،
وتناصف سكان القرية التكاليف مع إدارة المنطقة ، وأزدهر اقتصاد القرية
بعد مضي أربع سنوات على تنفيذ المشروع قامت منظمة الصحة العالمية
بالتعاون مع جامعة جونز هوبكنز بتقييم النتائج فوجدوا تحسناً كبيراً
في صحة السكان ، وانخفاضاً في معدلات الوفيات بين الأطفال
ومعدلات الأمراض ،
مقارنة بالمناطق التي لم تحظى بمشاركة الأهالي في تخطيط
وتنفيذ برامجهم الصحية .