adnan
05-17-2013, 10:45 PM
الأخ البروفيسور / زهير السباعى
حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب
في ركني
تلوث البيئة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13eb2ed43d1f3576&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
المشاكل البيئية التي يواجهها كوكبنا الأرضي اليوم والتي سوف يواجهها
بأكثر من ذلك في مقتبل الأيام لا يكاد يعدها حصر .
نذكر طرفاً منها للاستشهاد :
- استنـزاف مصادر المياه ، حتى أن الحروب المستقبلية
ستدور رحاها حول المياه .
- الزيادة المتوقعة في درجة حرارة الأرض ، مما يهدد بإغراق كثير
من المدن الساحلية خاصة في العالم الثالث .
- تلوث الهواء بمخلفات المصانع والسيارات من أبخرة وغازات
وما يتمخض عنه من أمراض .
- التصحر وما يؤدي إليه من تغيير في توازن الحياة النباتية والحيوانية
ومن هجرات للسكان ، ومن انكماش في التربة الصالحة للزراعة .
هذا قليل من كثير ، ونحن في المملكة لسنا بعيدين عن هذه المتغيرات
البيئية . فالحدود الجغرافية بين الدول لا تحول دون انتقال التلوث البيئي،
وكأمثلة على ذلك نذكر أن حادثة المفاعل الذري في تشيرنوبل
بالاتحاد السوفيتي تعدت آثارها إلى دول أخرى .
والمطر الحمضي الذي تفرزه المصانع الكبرى في شرق أوروبا تتبدى آثاره
في الأنهار الميتة في شمالها و غربها ،
والسحابة الداكنة السوداء التي نتجت عن إحراق آبار البترول
إثر غزو الكويت إفترشت سماء شرق آسيا .
ندرك الجهود التي تبذلها الجهات المسؤولة عن الحفاظ على البيئة
في المملكة ، ولكن جهود الأجهزة الحكومية يجب أن يدعمها جهود
من الأفراد والتزام منهم بالحفاظ على سلامة البيئة .
والتزام الأفراد لا يكفي فيه برامج التوعية مع أهميتها وإنما يجب
أن يواكبها قوانين صارمة تطبق على كل من يلوث البيئة .
أكتب ذلك وفي ذهني القذى الذي نراه أحياناً على شواطئنا وفي منتزهاتنا
وحدائقنا بعضنا لا يتورع عن ترك بقايا طعامه أو شرابه ومخلفاته
في مجلسه ويقوم عنه ، ولا يكلف نفسه أن يلقيها في صندوق القمائم
وهو على بُعد أشبار منه . وإن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن
حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب
في ركني
تلوث البيئة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13eb2ed43d1f3576&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
المشاكل البيئية التي يواجهها كوكبنا الأرضي اليوم والتي سوف يواجهها
بأكثر من ذلك في مقتبل الأيام لا يكاد يعدها حصر .
نذكر طرفاً منها للاستشهاد :
- استنـزاف مصادر المياه ، حتى أن الحروب المستقبلية
ستدور رحاها حول المياه .
- الزيادة المتوقعة في درجة حرارة الأرض ، مما يهدد بإغراق كثير
من المدن الساحلية خاصة في العالم الثالث .
- تلوث الهواء بمخلفات المصانع والسيارات من أبخرة وغازات
وما يتمخض عنه من أمراض .
- التصحر وما يؤدي إليه من تغيير في توازن الحياة النباتية والحيوانية
ومن هجرات للسكان ، ومن انكماش في التربة الصالحة للزراعة .
هذا قليل من كثير ، ونحن في المملكة لسنا بعيدين عن هذه المتغيرات
البيئية . فالحدود الجغرافية بين الدول لا تحول دون انتقال التلوث البيئي،
وكأمثلة على ذلك نذكر أن حادثة المفاعل الذري في تشيرنوبل
بالاتحاد السوفيتي تعدت آثارها إلى دول أخرى .
والمطر الحمضي الذي تفرزه المصانع الكبرى في شرق أوروبا تتبدى آثاره
في الأنهار الميتة في شمالها و غربها ،
والسحابة الداكنة السوداء التي نتجت عن إحراق آبار البترول
إثر غزو الكويت إفترشت سماء شرق آسيا .
ندرك الجهود التي تبذلها الجهات المسؤولة عن الحفاظ على البيئة
في المملكة ، ولكن جهود الأجهزة الحكومية يجب أن يدعمها جهود
من الأفراد والتزام منهم بالحفاظ على سلامة البيئة .
والتزام الأفراد لا يكفي فيه برامج التوعية مع أهميتها وإنما يجب
أن يواكبها قوانين صارمة تطبق على كل من يلوث البيئة .
أكتب ذلك وفي ذهني القذى الذي نراه أحياناً على شواطئنا وفي منتزهاتنا
وحدائقنا بعضنا لا يتورع عن ترك بقايا طعامه أو شرابه ومخلفاته
في مجلسه ويقوم عنه ، ولا يكلف نفسه أن يلقيها في صندوق القمائم
وهو على بُعد أشبار منه . وإن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن