المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 09.07.1434


adnan
05-19-2013, 01:44 AM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )

حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى

رقم 3209 / 76 09.07
( ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ بَيْعِ الْمُغَنِّيَاتِ )

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ عَنْ الْقَاسِمِ رضى الله تعالى عنهم

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضى الله تعالى عنه
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أنه قَالَ

( لَا تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ وَ لَا تَشْتَرُوهُنَّ وَ لَا تُعَلِّمُوهُنَّ وَ لَا خَيْرَ فِي تِجَارَةٍ فِيهِنَّ
وَ ثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ فِي مِثْلِ هَذَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ
قول الله تعالى
{ وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ... إِلَى آخِرِ الْآيَةِ } )

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله تعالى عنه
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِثْلَ هَذَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَ قَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ وَ ضَعَّفَهُ وَ هُوَ شَامِيٌّ .

الشــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ )

بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الضَّادِ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ ، ثِقَةٌ
ثَبْتٌ ( عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ) بِفَتْحِ الزَّايِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ صَدُوقٌ يُخْطِئُ .
( عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ) ابْنِ أَبِي زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ الدِّمَشْقِيِّ
صَاحِبِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ضَعِيفٌ مِنَ السَّادِسَةِ
( عَنِ الْقَاسِمِ ) هُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ
صَاحِبُ أَبِي أُمَامَةَ صَدُوقٌ يُرْسِلُ كَثِيرًا .

قَوْلُهُ : ( لَا تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ )

بِفَتْحِ الْقَافِ وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ . فِي الصِّحَاحِ الْقَيْنُ : الْأَمَةُ مُغَنِّيَةً كَانَتْ ،
أَوْ غَيْرَهَا ، قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ : وفِي الْحَدِيثِ يُرَادُ بِهَا الْمُغَنِّيَةُ ؛
لِأَنَّهَا إِذَا لَمْ تَكُنْ مُغَنِّيَةً فَلَا وَجْهَ لِلنَّهْيِ عَنْ بَيْعِهَا وَشِرَائِهَا
( وَلَا تُعَلِّمُوهُنَّ ) أَيْ : الْغِنَاءَ ؛ فَإِنَّهَا رُقْيَةُ الزِّنَا
( وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ ) قَالَ الْقَاضِي : النَّهْيُ مَقْصُورٌ عَلَى الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ لِأَجْلِ التَّغَنِّي ،
وَحُرْمَةُ ثَمَنِهَا دَلِيلٌ عَلَى فَسَادِ بَيْعِهَا ، وَالْجُمْهُورُ صَحَّحَ بَيْعَهَا ،
والْحَدِيثُ مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الضَّعْفِ لِلطَّعْنِ فِي رِوَايَتِهِ مُؤَوَّلٌ
بِأَنَّ أَخْذَ الثَّمَنِ عَلَيْهِنَّ حَرَامٌ كَأَخْذِ ثَمَنِ الْعِنَبِ مِنَ النَّبَّاذِ ؛ لِأَنَّهُ إِعَانَةٌ ،
وَتَوَصُّلٌ إِلَى حُصُولِ مُحَرَّمٍ لَا لِأَنَّ الْبَيْعَ غَيْرُ صَحِيحٍ . انْتَهَى .
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ أَيْ :
يَشْتَرِي الْغِنَاءَ وَالْأَصْوَاتَ الْمُحَرَّمَةَ الَّتِي تُلْهِي عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ،
قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْإِضَافَةُ فِيهِ بِمَعْنَى " مِنْ " لِلْبَيَانِ
نَحْوَ جُبَّةِ خَزٍّ وَبَابِ سَاجٍ أَيْ : يَشْتَرِي اللَّهْوَ مِنَ الْحَدِيثِ ؛
لِأَنَّ اللَّهْوَ يَكُونُ مِنَ الْحَدِيثِ ، وَمِنْ غَيْرِهِ ،
والْمُرَادُ مِنَ الْحَدِيثِ الْمُنْكَرُ فَيَدْخُلُ فِيهِ نَحْوُ السَّمَرِ بِالْأَسَاطِيرِ وَبِالْأَحَادِيثِ الَّتِي لَا أَصْلَ لَهَا ،
وَالتَّحَدُّثُ بِالْخُرَافَاتِ وَالْمَضَاحِيكِ وَالْغِنَاءُ وَتَعَلُّمُ الْمُوسِيقَى ،
وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ،
وأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ قَالَ :
الْغِنَاءُ وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ،
وأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ ، وَصَحَّحَهُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ .

قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ )

لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِثْلَ هَذَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ )

وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَابْنُ مَاجَهْ
( وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ إِلَخْ )
قَالَ الْبُخَارِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ،
وقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ ،
وقَالَ أَبُو زُرْعَةَ : لَيْسَ بِقَوِيٍّ ،
وقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : مَتْرُوكٌ ، كَذَا فِي الْمِيزَانِ .