adnan
05-21-2013, 08:27 PM
الأخ البروفيسور / زهير السباعى
حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب
في ركني
من البطالة إلى التدريب
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ec766aa8eee0ba&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/) بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ec766aa8eee0ba&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
عودة إلى أسباب الوفاة المبكرة .
وجد أن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة بين الشباب في أوروبا
هو الإنتحار . ويأتي على رأس قائمة الأسباب وراء الانتحار :
البعد عن الدين ، والتفكك الأسري ، والبطالة .
وهناك سبب رابع نجده في دول الشمال قد لا يكون له تأثير كبير
وهو الضباب الذي يلف أجواء السماء في فصل الشتاء ،
ويؤدي إلى صنوف من الاكتئاب.
وإذا عدنا إلى مجتمعاتنا نجد أن التمسك بالعقيدة والترابط الأسري
الذي يسود مجتمعاتنا اليوم – ونرجو أن يظل سائداً في مواجهة
الغزو الحضاري الذي يأتينا من فوقنا ومن أسفل منا –
كفيل بدرء خطر الانتحار .
أما السبب الثالث" البطالة " فهو سبب اجتماعي اقتصادي يجب
أن نتحسب له ونعمل على الحيلولة دونه .
ليس أثقل على الإنسان من أن يجد نفسه بدون عمل .
المشكلة هنا ليست فقط اقتصادية ، وإنما اجتماعية ونفسية .
إحساس الإنسان بأنه غير منتج وليس له دور فعّال في الحياة ،
كفيل بأن يصيبه بالاكتئاب ويفقد احساسه بقيمته ،
وقد يتمخض عن البطالة الكثير من المشاكل الاجتماعية من جريمة
وعنف واعتداء وفساد .
وعندما تقول لنا الإحصاءات أنه في العشر سنوات القادمة
سيحصل على الثانوية العامة نحو مليون وثمانمائة الف شاب وفتاة ،
فيجب أن نضمن للشباب ولمن يرغب من الفتيات فرص العمل المنتج ،
وهذا لن يتأتى بأي حال من الأحوال إلاّ بالتدريب . فخريج الثانوية العامة
غير مهيأ لسوق العمل .
وحتى بعض الكليات الجامعية لا تهي الشاب لسوق العمل .
وإذا نظرنا إلى الأمم المتقدمة اقتصادياً من حولنا مثل ألمانيا واليابان
وإيرلنده وسويسرا ، نجدها تقدمت اقتصادياً بما اختطته لنفسها
من مناهج لتدريب الشباب حرفياً ومهنياً جنباً إلى جنب مع التعليم الجامعي
وايرلنده على سبيل المثال انتقلت في العقد الأخير من بلد أوروبي
متخلف اقتصادياً إلى المقدمة بين الدول الأوروبية حتى أصبحت ثاني دولة
بعد أمريكا في إنتاج برامج الكمبيوتر .
التدريب أصبح الهاجس الذي يلح على كثير من المسؤولين .
ونحمده من هاجس لأن فيه مستقبل البلاد وضمان تقدمها .
حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب
في ركني
من البطالة إلى التدريب
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ec766aa8eee0ba&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/) بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ec766aa8eee0ba&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
عودة إلى أسباب الوفاة المبكرة .
وجد أن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة بين الشباب في أوروبا
هو الإنتحار . ويأتي على رأس قائمة الأسباب وراء الانتحار :
البعد عن الدين ، والتفكك الأسري ، والبطالة .
وهناك سبب رابع نجده في دول الشمال قد لا يكون له تأثير كبير
وهو الضباب الذي يلف أجواء السماء في فصل الشتاء ،
ويؤدي إلى صنوف من الاكتئاب.
وإذا عدنا إلى مجتمعاتنا نجد أن التمسك بالعقيدة والترابط الأسري
الذي يسود مجتمعاتنا اليوم – ونرجو أن يظل سائداً في مواجهة
الغزو الحضاري الذي يأتينا من فوقنا ومن أسفل منا –
كفيل بدرء خطر الانتحار .
أما السبب الثالث" البطالة " فهو سبب اجتماعي اقتصادي يجب
أن نتحسب له ونعمل على الحيلولة دونه .
ليس أثقل على الإنسان من أن يجد نفسه بدون عمل .
المشكلة هنا ليست فقط اقتصادية ، وإنما اجتماعية ونفسية .
إحساس الإنسان بأنه غير منتج وليس له دور فعّال في الحياة ،
كفيل بأن يصيبه بالاكتئاب ويفقد احساسه بقيمته ،
وقد يتمخض عن البطالة الكثير من المشاكل الاجتماعية من جريمة
وعنف واعتداء وفساد .
وعندما تقول لنا الإحصاءات أنه في العشر سنوات القادمة
سيحصل على الثانوية العامة نحو مليون وثمانمائة الف شاب وفتاة ،
فيجب أن نضمن للشباب ولمن يرغب من الفتيات فرص العمل المنتج ،
وهذا لن يتأتى بأي حال من الأحوال إلاّ بالتدريب . فخريج الثانوية العامة
غير مهيأ لسوق العمل .
وحتى بعض الكليات الجامعية لا تهي الشاب لسوق العمل .
وإذا نظرنا إلى الأمم المتقدمة اقتصادياً من حولنا مثل ألمانيا واليابان
وإيرلنده وسويسرا ، نجدها تقدمت اقتصادياً بما اختطته لنفسها
من مناهج لتدريب الشباب حرفياً ومهنياً جنباً إلى جنب مع التعليم الجامعي
وايرلنده على سبيل المثال انتقلت في العقد الأخير من بلد أوروبي
متخلف اقتصادياً إلى المقدمة بين الدول الأوروبية حتى أصبحت ثاني دولة
بعد أمريكا في إنتاج برامج الكمبيوتر .
التدريب أصبح الهاجس الذي يلح على كثير من المسؤولين .
ونحمده من هاجس لأن فيه مستقبل البلاد وضمان تقدمها .