المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكمة من تحريم النمص


adnan
05-28-2013, 08:34 PM
الأخ / مصطفى آل حمد





الحكمة من تحريم النمص


عن عبد الله قال:


) لعن اللهُ الواشماتِ والمستوشماتِ ، والنامصاتِ والمتنمصاتِ ،
والمتفلجاتِ للحسنِ المغيِّراتِ خلقَ اللهِ
قال فبلغ ذلك امرأةً من بني أسدٍ . يقال لها : أم يعقوبَ . وكانت تقرأُ القرآنَ
فأتتْه فقالت : ما حديثٌ بلغني عنك ؛ أنك لعنتَ الواشماتِ والمستوشماتِ
والمتنمصاتِ والمتفلجاتِ للحُسْنِ المغيِّراتِ خلقَ اللهِ .
فقال عبدُاللهِ : وما لي لا ألعنُ من لعن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟
وهو في كتابِ اللهِ .
فقالت المرأةُ : لقد قرأتُ ما بين لوحي المصحفِ فما وجدتُه
فقال : لئن كنتِ قرأتيهِ لقد وجدتيهِ قال اللهُ عزَّ وجلَّ :

{ وَمَا أَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوْا }
[ 59 / الحشر / 7 ]
فقالت المرأةُ : فإني أرى شيئًا من هذا على امرأتكَ الآن .
قال : اذهبي فانظري .
قال فدخلت على امرأةِ عبدِاللهِ فلم ترَ شيئًا .
فجاءت إليه فقالت : ما رأيتُ شيئًا .
فقال : أما لو كان ذلك ، لم نُجامعها )


أختي الكريمة توصل العلماء في دراسة جديدة أن للنمص

(إزالة شعر الحاجب) مخاطر صحية لا يستهان بها



ومن ما توصلوا إليه الآتي:



- ارتخاء عضلات الجفن العلوي

نتيجة التهيج المستمر للعضلات الرافعة للحاجب:

أثبتت الدراسات العلمية أن كثرة النمص تؤدي إلى كثرة تهيج الجلد

و العضلات المحركة للحاجب مما يؤدي إلى ارتخاء الجفن أعلى العين،

و يكون الارتخاء للجفن في الجزء الوحشي لقلة الدهن المساند تحت الجفن،

وعدم قوة التصاق العضلة الرافعة للحاجب مع الطرف الوحشي،

و لإصلاحه لا بد من إجراء جراحات تجميلية.



و إن لم يعالج ارتخاء الجفن يؤدي إلى ضعف الإبصار

والصداع و زغللة العين.



- صداع متكرر و التهاب في الجيوب الأنفية:

وقد أشارت الأبحاث في الولايات المتحدة إلى أن النمص

يسبب صداع و التهاب الجيوب الأنفية.

ويؤكد ارتباط الأنف بالحاجب ما يسمى العطاس،

حيث يلاحظ العطس مع النمص ويفسر ذلك علمياً بتهيج مراكز العطس

نتيجة تهيج أعصاب الأنف التي تتغذى عصبياً من العصب الخامس

و هو نفس المصدر المغذي للحاجب.



- يقل شعر الحاجب:

و ذلك لموت حويصلات الشعر،

و التأثير على المظهر الجمالي للمرأة،

مما دعي الغرب لاستعمال الوشم و زرع و لصق الحاجب .



- حدوث أمراض جلدية مثل:

البهاق و الثآليل عند من يعانون ضعف المناعة،

و قد أدى نمص الحواجب باستخدام الخيط القطني إلى انتشار البهاق

و البرص في حالة سجلت في الهند 2003،

و نشر ذلك في ورقة عمل في المجلة البريطانية المتخصصة

في تجميل الجلد.



- حدوث تغيرات جلدية: Rosacea

مثلوا الذي لم يستطع العلماء تحديد سببه للآن.



- حدوث التهابات بجلد الوجه:

الناتج عن وجود كائنات طفيلية متعايشة طبيعياً

حيث يوجد في أكثر من 89% من الناس على الجلد نوع من الكائنات

يسمى الحلم Mites Demodex ,Skin Mites

تتغذى على زيت الغدة الشحمية للشعرة

وتسبب التهاب الجلد، خاصة في منطقة الجبهة، و الخدود، و الذقن،

و لكن عند ضعف المناعة و بمصاحبة النمص،

يتضاعف عدد الحلم و يسبب مشكلات جلدية

مثل الحبوب على جلد وجه الإنسان تحديداً و في الجبهة على الأخص،

وهي نوعان من الحلم:

واحدة تسمى Demodex brevis

تعيش في الغدة الشحمية، و الأخرى في حويصلة الشعرة

وتسمى Demodex folliculorum و تعيش تلك الكائنات في الحاجب

و يمكن أن تصل لفروة الرأس عن طريق البكتريا.



- يسبب النمص في حالة وجود ضعف المناعة لأي سبب

(مثل أيام الحيض و الحمل و الولادة و النفاس، أو الضغوط العصبية)

تكاثر الحلم:

و يصبح ممرضاً و يؤدي لإلتهاب حويصلات الشعر، ثم أقل خدش،

يمكن أن يؤدي لإنتشار أمراض جلدية مثل الحبوب rosera acne

و في الحالات الشديدة يصعب السيطرة بالمضادات الحيوية

و قاتلات الحلم من مركبات السلفا،

كما يمكن أن ينتشر للعين ويصل الإلتهاب بطريقة متراجعة

من أوردة الحاجب لتصب في الجيب ألكهفي داخل الجمجمة

وبذلك يسبب خطراً جسيماً في حياة الإنسان.

كما يمكن أن تسبب البكتريا العنقودية الموجودة طبيعياً على الجلد

و الشعر في هذا المكان الالتهابات الجلدية خصوصاً

مع عدم عدم النظافة.



- فقدان شعر الحاجب:

حيث توجد حويصلاتنا لشعر في الحاجبين بعدد محدد عند الولادة،

ولا تنمو حويصلات أخرى بعد الولادة إلا في أضيق الحدود،

لتصل داخل الجيب ألكهفي في الجمجمة

يسبب كثرة النمص بأنواعه:

(الملقط، الخيط، الشمع، الليزر، الكهرباء)

يمكن أو يؤدي إلى فقدان شعر الحاجب نهائياً،

مما يؤثر على الشكل الجمالي للمرأة،

و بهذا يصبح شعر الحاجب خفيفاً مما دعا الغرب

لعمل مراكز زراعة الشعر و شعر الحاجبو صمموا نماذج كثيرة

و سموها بأسماء رموز شهيرة عندهم.

و كذا تم إستحداث معاهد تعليمية و تدريبية

لمعالجة فقدان شعر الحاجب بالتعويض باللصق،أو بالوشم ورسم الحاجب،

وفي ذلك خطر و ضرر و تغيير لخلق الله.



- توصل العلماء إلى أن النمص يعتبر إيذاء للجلد،

و عند إعادة التئام الجرح تتكون شعيرات دموية جديدة

وتهاجر خلايا الأدمة لسطح الجلد،

و في هذا تغيير دائم للجلد.





- يقع الحاجبان في المنطقة الخطرة في الوجه:

تبعاً لعلماء التشريح حيث تتصل الأوردة التي تنزح الدم من الحاجبين

إلى داخل الجمجمة عن طريق الوريد البصري،

و يكون خطر انتشار الالتهابات بطريقة متراجعة

من أوردة الجبهة فوق العين و منها إلى الجيب ألكهفي داخل الجمجمة،

و حيث أن أوردة الوجه ليس بها صمامات و تسمح بمرور الدم الحر

في اتجاهين من الوجه إلى داخل الجمجمة و العكس،

لذلك يمكن أن يفضي هذا الإلتهاب إلى الموت



و تفصيل ذلك كالآتي:

ينتقل الإلتهاب من خارج الوجه من الأوردة المغذية للحاجب

في الجبهة لداخل الجمجمة

الجبهة عن طريق الوريد البصري لتصل داخل الجيب ألكهفي في الجمجمة

و الذي بداخله الأعصاب الدماغية التي يحدث بتأثرها شللا في الجسم
كما يحدث التهابا في الأغشية الدماغية و من ثم تحدث الوفاة