المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله هو الذي يمسك السماء و الأرض ( 09 - 17 )


بنت الاسلام
06-06-2013, 11:15 PM
الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل


باحث الإعجازات فى القرآن الكريم



الله هو الذي يمسك السماء والأرض (http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/892-2013-01-25-01-56-28)



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24211435%5fADgbDUwAAA Y4UbCg4wAAAA8XqZ0&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



من رحمة الله بنا أن النيازك تحيط بنا من كل جانب وعلى الرغم من


ذلك لا يحدث أي تصادم ، والقوانين التي سخرها الله تساهم في هذا


النظام المحكم ، لنقرأ.......



الدراسة العلمية



قال علماء فلك إن أحد النيازك يمارس لعبة القط والفأر مع الأرض


بمشاركتها نفس المدار حول الشمس . وأوضح العلماء أن النيزك


مرة يسبق الأرض ومرة أخرى يتخلّف عنها في سباق حول الشمس


إلا أنه من المستبعد أن يحدث تصادم بينهما .


وقال باول كوداس الباحث في مختبر جت بروبلشن والذي يقوم


بدراسة النيازك :


هذا أكثر مدارات النيازك إثارة شاهدناه حتى الآن .


ويطلق على النيزك 2002 AA29 حيث يلتزم بنفس المدار الذي


تتخذه الأرض حول الشمس . وقال دوداس أن النيزك كان يدور


بسرعة منخفضة عن سرعة الأرض لعدة عقود إلى أن لحقت الأرض


به . وأضاف :


هذا الأسبوع تصبح المسافة بين النيزك والأرض هي الأقرب منذ 95


عام .


ومضى يقول أن جاذبية الأرض خلال هذه الفترة ستعمل على خفض


مدار النيزك مما يجعله يدور بسرعة أكثر من الأرض . ونقلت وكالة


AP عن العالم الفلكي قوله أن هذه العملية ستتكرر كل 95 عاماً مرة


تتقدم الأرض ومرة يتقدم فيها النيزك إلا أنه من المستحيل أن


يتصادم الاثنان .



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24211435%5fADgbDUwAAA Y4UbCg4wAAAA8XqZ0&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



عندما نخرج إلى الفضاء الخارجي نرى عالماً مختلفاً مليئاً بالعنف


والحجارة والنيازك والغبار والحصى والدخان...


وجميعها يمسكها الله ليس بيده (تعالى الله عن ذلك) فالله ليس كمثله


شيء ، ولكن يمسكها من خلال القوانين التي خلقها وسخرها لحفظ


الكون من التصادم والزوال ، وربما ندرك معنى قوله تعالى :



} إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا


وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا{


[ فاطر : 45 ]



وقد أخطأ بعض الملحدين عندما فهم من هذه الآية أن الله يشبه


إنسان يمسك السماء والأرض ، ونقول إن الله تعالى أكبر من ذلك


فهو خالق كل شيء ، وإمساكه للسماء والأرض يعني أنه هيَّأ لها


قوانين فيزيائية وكونية تسير بنظام محكم ، وتحافظ على استقرار


الكون ، وهذا دليل على وحدانية الخالق تبارك وتعالى ، ولو كان في


الكون إلهين لاختل النظام الكوني ، يقول تعالى :



} لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ{


[ الأنبياء : 22 ]



الإشارات القرآنية



من خلال هذه الدراسة يتبيَّن لنا أن هذا النيزك يسلك المدار نفسه


حول الشمس ، هذا المدار خاص بكوكبنا ولو حدث أي خلل في


القوانين الفيزيائية الصارمة التي تحكم حركة الأرض والنيزك ، لو


حدث مثل هذا الخلل لأدى ذلك إلى تصادم رهيب قد يدمر الحياة على


الأرض . ولو تأملنا دراسات سابقة نرى بأن ملايين الأحجار النيزكية


تسبح في الفضاء حول الشمس ، وقد تقترب من الأرض تارة وتبتعد


تارة أخرى ، ولكن لا يحدث أي تصادم .


إن هذا الأمر يدعونا لنحمد الله تعالى الذي أعطانا هذه النعم وقال :



} وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا


إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ{


[ إبراهيم : 34 ]



كذلك أكَّد البيان الإلهي على أن كل شيء يسير في الكون بنظام ،


يقول تعالى :



} اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ


وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ{


[ الرعد : 8-9 ]



وتأملوا عبارة



} وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ{



أي كل شيء يسير بنظام مقدر يضمن استمرار الحياة على ظهر هذا


الكوكب .


وهناك أمر مهم وهو أن الله تبارك وتعالى برحمته يمسك السماء بما


فيها من كواكب ونجوم ومجرات وأحجار وغبار ، كلها يمسكها ويبعد


خطرها عنا وقد أودع في هذا الكون القوانين الفيزيائية التي تضمن


ذلك . يقول تعالى :



} وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِلَرَءُوفٌ رَحِيمٌ{


[ الحج : 65 ]



فالله تعالى يمسك السماء بأجزائها وما تحويه من مخلوقات فلا يصلنا


أي ضرر منها ، بل إن الغلاف الجوي للأرض خلقه الله ليكون سقفاً


نحتمي تحته ويقينا شر هذه الأحجار والنيازك ،


يقول تعالى :



} وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ{


[ الأنبياء : 32 ]