المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 29.07.1434


بنت الاسلام
06-07-2013, 11:06 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .

[ الموسوعة العقدية ]


الأدلة من السنة



الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر .


الباب الثالث : القيامة الكبرى .


الفصل التاسع : الـــصـــحـــف .


المبحث الأول : الأدلة على كتابة الملائكة لكل ما يصدر عن العباد .



المطلب الثاني : الأدلة من السنة



و قد أرشد صلى الله عليه و سلم أمته إلى أمور


إذا فعلها العبد كتب الله له بسببها الأجر العظيم ،



كما في حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه :


أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :



( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ،


و هو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ،


كانت له عدل عشر رقاب ، و كتبت له مائة حسنة ، و محيت عنه مائة سيئة ،


و كانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ،


و لم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ،


و من قال سبحان الله و بحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه


و لو كانت مثل زبد البحر )



رواه البخاري (6405)، ومسلم (2691)



وعن مصعب بن سعد قال حدثني أبي رضى الله تعالى عنهما قال :


كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :



( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟


فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟


قال : يسبح مائة تسبيحة ،


فيكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة ) .



مسلم (2698)



و في هذه الأحاديث التي عرضناها دلالة صريحة على كتابة كل ما يصدر عن العبد ,


و تسجيله في سجله الخاص خيراً كان أم شراً .



المصدر : الحياة الآخرة لغالب عواجي - 2/847

من موقع " الدرر السنية " الصديق .

أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين

--- --- --- --- --- ---


المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .



و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ


صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق)

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "