المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأربعون النــووية ( 02 - 40 ) / الملكة نور


بنت الاسلام
06-07-2013, 11:54 PM
الأخت / الملكة نور
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=3&fid=Inbox&inline=1
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=4&fid=Inbox&inline=1


الأربعون النووية



(الحديث الثاني : الإسْلامُ و الإيمَانُ و الإحْسَان)



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



أهمية الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#ahamyah)


مفردات الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#mofradat)


المعنى العام 1- تحسين الهيئة 2- ما هو الإسلام 3- ما هو الإيمان


4- ما هو الإحسان 5- الساعة وأماراتها 6- السؤال عن العلم


7- من أساليب التربية



عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :



( بَيْنَما نَحْنُ جُلْوسٌ عِنْدَ رسُولِ الله صلى الله عليه و سلم


إذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَياضِ الثِّيَاِب شَديدُ سَوَادِ الشَّعَرِ ،


لا يُرَى عليه أَثَرُ السَّفَرِ و لا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ ،


حَتى جَلَسَ إلى النَّبِّي صلى الله عليه و سلم ، فأسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلى رُكْبَتَيْهِ و


وَضَعَ كَفَّيْهِ على فَخِذَيْهِ ، وقال : يا محمَّدُ أَخْبرني عَن الإسلامِ ،


فقالَ رسُولُ الله صلى الله عليه و سلم :


الإسلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأَنَّ محمِّداً رسولُ الله ، و تُقِيمَ الصَّلاةَ ،


و تُؤتيَ الزَّكاةَ ، وتَصُومَ رَمَضان، وتَحُجَّ الْبَيْتَ إن اسْتَطَعتَ إليه سَبيلاً .


قالَ صَدَقْتَ .


فَعَجِبْنا لهُ يَسْأَلُهُ ويُصَدِّقُهُ، قال : فَأَخْبرني عن الإِيمان .


قال : أَن تُؤمِنَ باللهِ ، و ملائِكَتِهِ و كُتُبِهِ ، و رسُلِهِ ، و اليَوْمِ الآخِرِ،


و تُؤمِنَ بالْقَدَرِ خَيْرِهِ و شَرِّهِ .


قال صدقت .


قال : فأخْبرني عَنِ الإحْسانِ .


قال : أنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّهُ يَرَاك .


قال: فأَخبرني عَنِ السَّاعةِ ،


قال : ما المَسْؤولُ عنها بأَعْلَمَ من السَّائِلِ .


قال : فأخبرني عَنْ أَمَارَتِها ،


قال : أن تَلِدَ الأمَةُ رَبَّتَها ،


وأَنْ تَرَى الحُفاةَ العُراةَ العالَةَ رِعاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُون في الْبُنْيانِ ،


ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبثْتُ مَلِيّاً ،


ثُمَّ قال : يا عُمَرُ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ ؟


قُلْتُ : اللهُ ورسُولُهُ أَعلَمُ .


قال: فإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ )



رواه مسلم



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



أهمية الحديث :



قال ابن دقيق العيد :


هذا حديث عظيم اشتمل على جميع وظائف الأعمال الظاهرة


و الباطنة ، وعلوم الشريعة كلها راجعة إليه و متشعبة منه ؛


لما تضمنه من جمعه علم السنة ، فهو كالأم للسُّنة ؛


كما سميت الفاتحة " أم القرآن " ؛


لما تضمنه من جمعها معاني القرآن .



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



مفردات الحديث :



و وضع كفيه على فخذيه = أي فخذي نفسه كهيئة المتأدب



و في رواية النسائي :


" فوضع يديه على ركبتي النبي صلى الله عليه و سلم ".


و الرواية الأولى أصح و أشهر



فعجبنا له يسأله و يصدقه = أي أصابنا العجب من حاله ،


و هو يسأل سؤال العارف المحقق المصدق .


أو عجبنا لأن سؤاله يدل على جهله بالمسؤول عنه ،


و تصديقه يدل على علمه به .



أن تؤمن بالله = الإيمان لغة التصديق و الجزم في القلب ،


وشرعاً :


التصديق بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم .



أماراتها بفتح الهمزة جمع أمارة = و هي العلامة.


والمراد علاماتها التي تسبق قيامها .



أن تلد الأمة ربتها = أي سيدتها .


و في رواية " ربها " أي : سيدها .


و المعنى أن من علامات الساعة كثرة اتخاذ الإماء و وطئهن بملك


اليمين ، فيأتين بأولادٍ هم أحرار كآبائهم ،


فإنَّ ولدها من سيدها بمنزلة سيدها ، لأن ملك الوالد صائر إلى ولده


فهو ربها من هذه الجهة .



العالة = جمع عائل ، و هو الفقير .



فلبثتُ ملياً = انتظرتُ وقتاً طويلاً ؛


أي: غبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث ليالٍ كما في رواية ،


ثم لقيته .

بنت الاسلام
06-07-2013, 11:56 PM
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



المعنى العام :



1- تحسين الثياب و الهيئة :



يستحسن ارتداء الثياب النظيفة ، و التطيب بالرائحة الزكية لدخول


المسجد وحضور مجالس العلم ، و التأدب في مجالس العلم و مع


العلماء ، فإن جبريل عليه الصلاة و السلام أتى معلماً للناس


بحالة و مقاله .



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)




2- ما هو الإسلام :



الإسلام لغة :


الانقياد و الاستسلام لله تعالى .


و هو شرعاً :


قائم على أسس خمس : شهادة أن لا إله الله و أن محمداً رسول الله ،


و إقام الصلاة في أوقاتها كاملة الشروط و الأركان ،


مستوفاة السنن و الآداب ، و إيتاء الزكاة ، و صوم شهر رمضان ،


و حج البيت الحرام مرة في العمر على من قدر عليه و توفر له


مؤونة السفر من الزاد و الراحلة و نفقة الأهل و العيال .



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



3- ما هو الإيمان ؟



الإيمان لغة :


التصديق ،


و شرعاً :


التصديق الجازم بوجود الله الخالق وأنه سبحانه واحد لا شريك له .


و التصديق بوجود خلق لله هم الملائكة ، و هم عباد مكرمون ،


لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ، خلقهم الله من نور،


لا يأكلون و لا يتصفون بذكورة و لا أنوثة و لا يتناسلون ،


و لا يعلم عددهم إلا الله تعالى .


والتصديق بالكتب السماوية المنزلة من عند الله تعالى،


وأنها شرع الله قبل أن تنالها أيدي الناس بالتحريف والتبديل .


و التصديق بجميع الرسل الذين اختارهم الله لهداية خلقه ،


و أنزل عليهم الكتب السماوية ، و الاعتقاد أن الرسل بشر معصومون .


و التصديق بيوم آخر ، يبعث الله فيه الناس من قبورهم ،


و يحاسبهم على أعمالهم و يجزيهم عليها إن خيراً فخير


و إن شراً فشر .


و التصديق بأن كل ما يجري في هذا الكون هو بتقدير الله تعالى


و إرادته ، لحكمة يعلمها الله تعالى .


هذه هي أركان الإيمان ، من اعتقد بها نجا و فاز ،


و من جحدها ضل و خاب .



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=11&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



4- ما هو الإحسان ؟



أن تعبد الله كأنك تراه ، أي تخلص في عبادة الله وحده مع تمام


الإتقان ، كأنك تراه وقت عبادته ، فإن لم تقدر على ذلك فتذكر أن الله


يشاهدك و يرى منك كل صغير و كبير .


و في رواية للإمام مسلم :


" أن تخشى الله كأنك تراه " .



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=12&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



5- الساعة و أماراتها :



علم وقت قيام القيامة ، مما اختص الله بعلمه ، و لم يُطلع عليه أحداً


من خلقه ملكاً كان أو رسولاً ،


و لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم لجبريل :


( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) .


و لكنه أجابه عن بعض أماراتها التي تسبقها و تدل على قربها :



أ- فساد الزمن ، و ضعف الأخلاق ، حيث يكثر عقوق الأولاد و


مخالفتهم لآبائهم فيعاملونهم معاملة السيد لعبيده .



ب - انعكاس الأمور و اختلاطها ، حتى يصبح أسافل الناس ملوك


الأمة و رؤساءها ، و تسند الأمور لغير أهلها ، و يكثر المال في


أيدي الناس ، و يكثر البذخ و السرف ، و يتباهى الناس بعلو البنيان


و كثرة المتاع و الأثاث، و يُتعالى على الخلق و يملك أمرهم من كانوا


في فقر و بؤس ، يعيشون على إحسان الغير من البدو و الرعاة و


أشباههم .



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=13&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



6- السؤال عن العلم :



المسلم إنما يسأل عما ينفعه في دنياه أو آخرته ، و يترك السؤال عما


لا فائدة فيه . كما ينبغي لمن حضر مجلس علم ، و لمس أن


الحاضرين بحاجة إلى مسألة ما ، و لم يسأل عنها أحد ، أن يسأل هو


عنها و إن كان هو يعلمها ، لينتفع أهل المجلس بالجواب .


و من سئل عن شيء لا يعلمه وجب عليه أن يقول :


لا أعلم ، و ذلك دليل و رعه و تقواه وعلمه الصحيح .



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24257493%5fADQbDUwAAA ZrUbHk%2fwAAACAVkK0&pid=14&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



7- من أساليب التربية :



طريقة السؤال و الجواب ، من الأساليب التربوية الناجحة قديماً


و حديثاً ، و قد تكررت في تعليم النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه


في كثير من الأحاديث النبوية ؛ لما فيها من لفت انتباه السامعين و


إعداد أذهانهم لتلقي الجواب الصحيح .