بنت الاسلام
06-09-2013, 11:10 PM
الأخوات من مجموعة / طوبى الإسلامية
جــزاءالإعــراض عــن ذكـــرالله http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24321540%5fAE4aDUwAAA dbUbSTpAAAAL9OVLI&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
قالالله تعالى :
} وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا *
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {
] طه :124- 126[
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24321540%5fAE4aDUwAAA dbUbSTpAAAAL9OVLI&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
} وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي {
أي : خالف أمري ، وما أنزلته على رسولي ، أعرض عنه وتناساه
وأخذ من غيره هداه.
}فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا{
أي : في الدنيا ، فلا طمأنينة له ، ولا انشراح لصدره ، بل صدره
ضيق حرج لضلاله ، وإن تنعم ظاهره ، ولبس ما شاء وأكل ما
شاء ، وسكن حيث شاء ، فإنقلبهما لم يخلص إلى اليقين والهدى،
فهو في قلق وحيرة وشك ، فلا يزال في ريبة يتردد .
فهذا من ضنك المعيشة .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24321540%5fAE4aDUwAAA dbUbSTpAAAAL9OVLI&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
عن ابن عباس قال :
كل مال أعطيته عبدا من عبادي ، قل أو كثر ،لا يتقيني فيه ،
فلا خير فيه ، وهو الضنك في المعيشة .
ويقال :
إن قوما ضلالا أعرضوا عن الحق ، وكانوا في سعة من الدنيا
متكبرين ، فكانت معيشتهم ضنكا ; [ و ] ذلك أنهم كانوا يرون أن الله
ليس مخلفا لهم معايشهم ، من سوء ظنهم بالله والتكذيب ، فإذا كان
العبد يكذب بالله، ويسيء الظن به والثقة به اشتدت عليه معيشته،
فذلك الضنك .
وقال سفيان بن عيينة في قوله :
يضيق عليه قبره ، حتى تختلف أضلاعه فيه .
من تفسيرابن كثيـر
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن تفسير هذه الآية :
} وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَعْمَى {
هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله ؟
فأجاب :
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق
الله ، هذا جزاؤه ، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة
لكن يجعل في عيشته ضنكاً ، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج
والمشقة فلا ينفعه وجود المال ، يكون في حرج وفي مشقة بسبب
إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا ، ثم يحشر يوم
القيامة أعمى . فالمقصود أن هذا في من أعرض عن طاعة الله وعن
حقه جل وعلا ، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته
جل وعلا ،فهذا جزاؤه ، نسأل الله العافية .
الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز
جــزاءالإعــراض عــن ذكـــرالله http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24321540%5fAE4aDUwAAA dbUbSTpAAAAL9OVLI&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
قالالله تعالى :
} وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا *
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {
] طه :124- 126[
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24321540%5fAE4aDUwAAA dbUbSTpAAAAL9OVLI&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
} وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي {
أي : خالف أمري ، وما أنزلته على رسولي ، أعرض عنه وتناساه
وأخذ من غيره هداه.
}فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا{
أي : في الدنيا ، فلا طمأنينة له ، ولا انشراح لصدره ، بل صدره
ضيق حرج لضلاله ، وإن تنعم ظاهره ، ولبس ما شاء وأكل ما
شاء ، وسكن حيث شاء ، فإنقلبهما لم يخلص إلى اليقين والهدى،
فهو في قلق وحيرة وشك ، فلا يزال في ريبة يتردد .
فهذا من ضنك المعيشة .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24321540%5fAE4aDUwAAA dbUbSTpAAAAL9OVLI&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
عن ابن عباس قال :
كل مال أعطيته عبدا من عبادي ، قل أو كثر ،لا يتقيني فيه ،
فلا خير فيه ، وهو الضنك في المعيشة .
ويقال :
إن قوما ضلالا أعرضوا عن الحق ، وكانوا في سعة من الدنيا
متكبرين ، فكانت معيشتهم ضنكا ; [ و ] ذلك أنهم كانوا يرون أن الله
ليس مخلفا لهم معايشهم ، من سوء ظنهم بالله والتكذيب ، فإذا كان
العبد يكذب بالله، ويسيء الظن به والثقة به اشتدت عليه معيشته،
فذلك الضنك .
وقال سفيان بن عيينة في قوله :
يضيق عليه قبره ، حتى تختلف أضلاعه فيه .
من تفسيرابن كثيـر
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن تفسير هذه الآية :
} وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَعْمَى {
هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله ؟
فأجاب :
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق
الله ، هذا جزاؤه ، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة
لكن يجعل في عيشته ضنكاً ، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج
والمشقة فلا ينفعه وجود المال ، يكون في حرج وفي مشقة بسبب
إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا ، ثم يحشر يوم
القيامة أعمى . فالمقصود أن هذا في من أعرض عن طاعة الله وعن
حقه جل وعلا ، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته
جل وعلا ،فهذا جزاؤه ، نسأل الله العافية .
الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز