المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من عجائب جهاز المناعة فى جسم الانسان


بنت الاسلام
06-09-2013, 11:56 PM
الأخ الزميل / فاخر الكيالى


من عجائب جهاز المناعة في جسم الإنسان
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24341007%5fADgbDUwAAA dLUbSTsgAAAFxbvhg&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

غني عن الذكر ان جسم الإنسان يتكون من مجموعة من الاجهزه ،

وكل جهاز يتكون من عدة أعضاء ،

وكل عضو يتكون من مجموعه من الانسجه ،

وكل نسيج يتكون من عدد كبير من وحدات البناء الاساسيه في الجسم

وهي الخلية ، وجسم الإنسان بمجموعه يتكون

كما ذكر العلماء من مائة ترليون خليه (100,000,000,000,000) ،

مرتبه بطريقة بديعة , تنم عن بعض عظمة خالقها ،

هذه الإعداد الهائلة من الخلايا تعمل ليل نهار بصمت وتفان وتعاون

وإيثار والتزام ونشاط و تضحية منقطعة النظير .

ومن أهم أجهزة هذا الجسم هو جهاز المناعة ،

الذي فيه من عجائب وبديع خلق الله ما يخلب الألباب , ويدهش العلماء,

يتكون من جيش قوَي مدرب ،

يعمل ليل نهار لحماية الجسم والسهر على أمنه واستقراره ،

كل ذلك دون علمنا ومعرفتنا بما يجري ,

وقد ذكر العلماء ان تعداد قواته يتراوح ما بين أربعين الى خمس وأربعين

مليار خليه عامله (عسكري) في مختلف المواقع من جسم الإنسان ،

هذه الخلايا مدُربة تدريبا دقيقا ، وكل يعرف مكان عمله ,

مدرب ومسلح بما يناسب هذا المكان ،

وكل هذه المليارات تعمل وتتحرك في مساحة صغيره نسبيا

وهي جسم الإنسان دونما تصادم ودونما إحداث لأي أزمة مرورية.

ومن عجائب صنع الله وإبداعه و إعجازه في هذا الجهاز الأمور التالية:

أولا ::

تتواجد مصانع ومراكز تدريب هذه الخلايا (المقاتلة) التابعة لهذا الجهاز

في مناطق مختلفة من جسم الإنسان أهمها النخاع في العظم الغليظ

والطحال وغدة التوتة .

ثانيا ::

تنتشر في جميع أجزاء جسم الإنسان مراكز لتجمع القوات المقاتلة

والمساندة وفرق النجدة السريعة وما ينتج عنها أثناء المعارك

من قتلى وجرحى من الطرفين تسمى العقد اللمفاوية.

ثالثا ::

يربط بين مصانع الخلايا (نخاع العظم) وأماكن التجمع (العقد اللمفاوية)

شبكة طرق تصلح لتمرير قوات النجدة السريعة للمناطق البعيدة

دونما تأخير تسمى الشبكة اللمفاوية .

يبدأ جهاز المناعة عند الجنين ضعيفا ،

لذلك يعتمد اعتمادا كاملا على أمه أثناء الحمل،

ثم يبدء التدريب و التنشيط شيئا فشيئا بعد الولادة مع الدعم الجزئي

من خلال الرضاعة الطبيعية من الأم خاصة في الستة أشهر الأولى ,

ثم بحقنه بمجموعة من المطاعم حسب برنامج مجرب ومتفق عليه عالميا ،

ليقوى شيئا فشيئا حتى يعتمد على نفسه .

وجهاز المناعة هذا يتكون من ثلاثة خطوط دفاعيه :

خط الدفاع الأول :

ويمثله جلد الإنسان الطبيعي وإفرازاته المختلفة وخلايا حرس الحدود المنبثة

في كل جزئيه منه ، وتعدادها يزيد عن مليار ونصف المليار حارس حدود ،

بحيث يكون 800 حارساً في كل واحد ملم مربع من الجلد،

ويساعد هذا الخط العديد من الأمور والإفرازات المختلفة

مثل الدموع و اللعاب و السائل المخاطي في الأنف وأحماض المعدة ،

وصمغ الاذن …..الخ.

خط الدفاع الثاني :

ويتمثل بإعداد هائلة من الخلايا المقاتلة المختلفة ذات الأنواع الكثيرة

ومن أهمها الخلايا البلعميه التي تنتشر في كل سوائل

وأنسجة الجسم المختلفة ، وتتصدى لأي ميكروب يخترق الخط الأول

وتتخلص منه بطرق شتى لكنها عجيبة .

- منها الحجز الانفرادي,

- ومنها إفراز مواد كيماويه على الجرثومة الغازية لقتلها,

أما طرق الابتلاع والاستدراج ففيها عجائب شتى .

هذا العدد المحدود والمعروف والكافي للحراسة

( والذي لا يزيد عن عشرة ملايين خليه في الميللتر المكعب الواحد )

يمكن ان يصبح أضعافا مضاعفه أثناء المرض او الالتهابات,

بأمر مباشر من القيادة العليا لجهاز المناعة لاستنفار كافة القوات

والكوادر التابعة لجهاز المناعة من كافة اجزاء الجسم ورفدها

بما يلزم من قوات مقاتلة جديدة.

وهذا يذكرنا بقول الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم

( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد

أذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) .

[ متفق عليه ]

خط الدفاع الثالث :

ويتكون من مجموعة كبيرة من الخلايا المتخصصة

التي تتعرف على الجرثومة الغازية وتسجل مواصفاتها بدقة متناهية ,

ثم تطلق ضدها أجساما مضادة خاصة بها ولا تصيب غيرها ,

بعضها لقتلها مباشرة ,

والبعض الاخر للقبض عليها وتثبيتها

وتسهيل مهمة الخلايا المكلفة بقتلها والتخلص منها .

وهناك مجموعه أخرى من الخلايا المساعدة

التي تطلق إشارات النصر عند انجلاء المعركة بين قوات جهاز المناعة

والجراثيم الغازية ،

فتتوقف المصانع عن تكوين المزيد من الخلايا المقاتلة

وقاذفات الأجسام المضادة وغيرها.

كما أن هناك خلايا أخرى متخصصة بحفظ الذاكرة

وحفظ الملفات للجراثيم الغازية ، حيث تحتفظ بمواصفات العدو الدقيقة ,

حتى إذا كرر محاولته للغزو مرة أخرى مستقبلا يمكن التعامل معه

بسرعة وسهولة أكثر ,

إلا إذا كانت من الجراثيم التي تسبب احد الأمراض المنقولة جنسيا

( مثل السفلس ومرض السيلان )

حيث ان جهاز المناعة يتخلى عن حماية صاحبه

إذا عاد لممارسة الحرام ( أي الزنا)

وكذلك يوجد الكثير من الخلايا المتخصصة بإخلاء الجرحى و القتلى

و تنظيف ساحة المعركة و إصلاح الإعطاب المختلفة

التي تنتج عن المرض أو الالتهاب ,

وهناك العديد من العجائب و اللطائف المتعلقة بجهاز المناعة خلقا

وعددا ووظيفة ,

والتي لا يملك معها من يراها او يسمعها الا ان يهتف من أعماقه

“سبحانك ربِّ ما أعظمك”

منشطات جهاز المناعة أهمها :

- الأيمان والاستقرار النفسي

- استعمال الحبة السوداء

- الرياضة

- أحسان التغذية

كما ان هناك مثبطات لعمل جهاز المناعة، من أهمها :

- التدخين و الخمر و المخدرات

- الضغط النفسي و الإرهاق و الخوف

- سوء التغذية و استعمال بعض الادويه

- الزنا والشذوذ

وأخيرا هذا غيض من فيض من هذا الجهاز العجيب المبثوث

في كل جزئية من جسم الإنسان ,

حيث يعمل بمنتهى الدقة والإتقان والهدوء مستعملا بقدرة خالقه

كل تكنولوجيا لا تخطر على بال,

{ هذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ }

{ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ }

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24341007%5fADgbDUwAAA dLUbSTsgAAAFxbvhg&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

دعواتكم الطيبة

فاخر الكيالي