بنت الاسلام
06-14-2013, 10:19 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3237 / 103 06.08
( ممَا جَاءَ فِي : الْمُلَامَسَةِ وَ الْمُنَابَذَةِ )
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ
عَنْ أَبِي الزِّنَادِعَنْ الْأَعْرَجِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
[ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
عَنْ بَيْعِ الْمُنَابَذَةِ وَ الْمُلَامَسَةِ ]
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَابْنِ عُمَرَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنْ يَقُولَ إِذَا نَبَذْتُ إِلَيْكَ الشَّيْءَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ
وَالْمُلَامَسَةُ أَنْ يَقُولَ إِذَا لَمَسْتَ الشَّيْءَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ
وَإِنْ كَانَ لَا يَرَى مِنْهُ شَيْئًا مِثْلَ مَا يَكُونُ فِي الْجِرَابِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ
وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا مِنْ بُيُوعِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ .
الشــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
عَنْ بَيْعِ الْمُنَابَذَةِ وَ الْمُلَامَسَةِ)
زَادَ مُسْلِمٌ أَمَّا الْمُلَامَسَةُ فَأَنْ يَلْمِسَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَ صَاحِبِهِ بِغَيْرِ تَأَمُّلٍ ،
والْمُنَابَذَةُ أَنْ يَنْبِذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَهُ إِلَى الْآخَرِ
وَلَمْ يَنْظُرْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا إِلَى ثَوْبِ صَاحِبِهِ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ)
قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُلَامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ فِي الْبَيْعِ،
وَالْمُلَامَسَةُ : لَمْسُ الرَّجُلِ ثَوْبَ الْآخَرِ بِيَدِهِ بِاللَّيْلِ ، أَوْ النَّهَارِ ، وَلَا يُقَلِّبُهُ
وَالْمُنَابَذَةُ أَنْ يَنْبِذَ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ بِثَوْبِهِ وَيَنْبِذَ الْآخَرُ بِثَوْبِهِ
وَيَكُونُ ذَلِكَ بَيْعَهُمَا مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ ، وَلَا تَرَاضٍ .
(وَابْنِ عُمَرَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) لَمْ أَقِفْ عَلَى حَدِيثِهِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ .
قَوْلُهُ : ( وَ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنْ يَقُولَ : إِذَا نَبَذْتُ إِلَخْ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي تَفْسِيرِالْمُلَامَسَةِ عَلَى ثَلَاثِ صُوَرٍ
هِيَ أَوْجُهٌ لِلشَّافِعِيَّةِ :
أَصَحُّهَا - أَنْ يَأْتِيَ بِثَوْبٍ مَطْوِيٍّ ،
أَوْ فِي ظُلْمَةٍ فَيَمَسَّهُ الْمُسْتَامُ فَيَقُولُ لَهُ صَاحِبُ الثَّوْبِ بِعْتُكَهُ بِكَذَا
بِشَرْطِ أَنْ يَقُومَ لَمْسُكَ مَقَامَ نَظَرِكَ ، وَلَا خِيَارَ لَكَ إِذَا رَأَيْتَهُ ،
وَهَذَامُوَافِقٌ لِلتَّفْسِيرِ الْمَذْكُورِ فِي الْحَدِيثِ .
الثَّانِي - أَنْ يَجْعَلَا نَفْسَ اللَّمْسِ بَيْعًا بِغَيْرِ صِيغَةٍ زَائِدَةٍ .
الثَّالِثُ - أَنْ يَجْعَلَا اللَّمْسَ شَرْطًا فِي قَطْعِ خِيَارِ الْمَجْلِسِ ، وَغَيْرِهِ ،
وَالْبَيْعُ عَلَى التَّأْوِيلَاتِ كُلِّهَا بَاطِلٌ ،
قَالَ وَأَمَّا الْمُنَابَذَةُ فَاخْتَلَفُوا أَيْضًا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ ،
وَهِيَ أَوْجُهٌ لِلشَّافِعِيَّةِ :
أَصَحُّهَا - أَنْ يَجْعَلَا نَفْسَ النَّبْذِ بَيْعًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْمُلَامَسَةِ ،
وَهُوَ الْمُوَافِقُ لِلتَّفْسِيرِ فِي الْحَدِيثِ،
والثَّانِي - أَنْ يَجْعَلَا النَّبْذَ بَيْعًا بِغَيْرِ صِيغَةٍ ،
وَالثَّالِثُ - أَنْ يَجْعَلَا النَّبْذَ قَاطِعًا لِلْخِيَارِ ،
قَالَ : وَاخْتَلَفُوا فِي تَفْسِيرِ النَّبْذِ فَقِيلَ :
هُوَ طَرْحُ الثَّوْبِ كَمَا وَقَعَ تَفْسِيرُهُ فِي الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ ،
وَقِيلَ هُوَ نَبْذُ الْحَصَاةِ . الصَّحِيحُ أَنَّهُ غَيْرُهُ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ مُلَخَّصًا .
قَوْلُهُ : ( وَ إِنْ كَانَ لَا يَرَى )
الْوَاوُ وَصْلِيَّةٌ ( مِنْهُ ) أَيْ : مِنَ الشَّيْءِ الْمَبِيعِ
(مِثْلَ مَا يَكُونُ فِي الْجِرَابِ ) أَيْ : مِثْلَ الْمَبِيعِ الَّذِي يَكُونُ فِيالْجِرَابِ ،
وَهُوَ بِفَتْحِ الْجِيمِ ، وَكَسْرِهَا بِالْفَارِسِيَّةِ ان بان عَلَى مَا فِي الصُّرَاحِ ،
وَقَالَهُ فِي الْقَامُوسِ : الْجِرَابُ بِالْكَسْرِ ،وَلَايُفْتَحُ ،
أَوْ لُغَةً فِيمَا حَكَاهُ عِيَاضٌ، وَغَيْرُهُ الْمِزْوَدُ وَالْوِعَاءُ جُرُبٌ وَأَجْرِبَةٌ . انْتَهَى .
( فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ ) وَالْعِلَّةُ فِي النَّهْيِ عَنْهُ الْغَرَرُ وَالْجَهَالَةُ
وَإِبْطَالُ خِيَارِ الْمَجْلِسِ .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24545059%5fAILvHkgAAA tEUbsrkwAAAO%2fykJs&pid=5&fid=Inbox&inline=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3237 / 103 06.08
( ممَا جَاءَ فِي : الْمُلَامَسَةِ وَ الْمُنَابَذَةِ )
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ
عَنْ أَبِي الزِّنَادِعَنْ الْأَعْرَجِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
[ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
عَنْ بَيْعِ الْمُنَابَذَةِ وَ الْمُلَامَسَةِ ]
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَابْنِ عُمَرَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنْ يَقُولَ إِذَا نَبَذْتُ إِلَيْكَ الشَّيْءَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ
وَالْمُلَامَسَةُ أَنْ يَقُولَ إِذَا لَمَسْتَ الشَّيْءَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ
وَإِنْ كَانَ لَا يَرَى مِنْهُ شَيْئًا مِثْلَ مَا يَكُونُ فِي الْجِرَابِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ
وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا مِنْ بُيُوعِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ .
الشــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
عَنْ بَيْعِ الْمُنَابَذَةِ وَ الْمُلَامَسَةِ)
زَادَ مُسْلِمٌ أَمَّا الْمُلَامَسَةُ فَأَنْ يَلْمِسَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَ صَاحِبِهِ بِغَيْرِ تَأَمُّلٍ ،
والْمُنَابَذَةُ أَنْ يَنْبِذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَهُ إِلَى الْآخَرِ
وَلَمْ يَنْظُرْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا إِلَى ثَوْبِ صَاحِبِهِ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ)
قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُلَامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ فِي الْبَيْعِ،
وَالْمُلَامَسَةُ : لَمْسُ الرَّجُلِ ثَوْبَ الْآخَرِ بِيَدِهِ بِاللَّيْلِ ، أَوْ النَّهَارِ ، وَلَا يُقَلِّبُهُ
وَالْمُنَابَذَةُ أَنْ يَنْبِذَ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ بِثَوْبِهِ وَيَنْبِذَ الْآخَرُ بِثَوْبِهِ
وَيَكُونُ ذَلِكَ بَيْعَهُمَا مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ ، وَلَا تَرَاضٍ .
(وَابْنِ عُمَرَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) لَمْ أَقِفْ عَلَى حَدِيثِهِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ .
قَوْلُهُ : ( وَ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنْ يَقُولَ : إِذَا نَبَذْتُ إِلَخْ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي تَفْسِيرِالْمُلَامَسَةِ عَلَى ثَلَاثِ صُوَرٍ
هِيَ أَوْجُهٌ لِلشَّافِعِيَّةِ :
أَصَحُّهَا - أَنْ يَأْتِيَ بِثَوْبٍ مَطْوِيٍّ ،
أَوْ فِي ظُلْمَةٍ فَيَمَسَّهُ الْمُسْتَامُ فَيَقُولُ لَهُ صَاحِبُ الثَّوْبِ بِعْتُكَهُ بِكَذَا
بِشَرْطِ أَنْ يَقُومَ لَمْسُكَ مَقَامَ نَظَرِكَ ، وَلَا خِيَارَ لَكَ إِذَا رَأَيْتَهُ ،
وَهَذَامُوَافِقٌ لِلتَّفْسِيرِ الْمَذْكُورِ فِي الْحَدِيثِ .
الثَّانِي - أَنْ يَجْعَلَا نَفْسَ اللَّمْسِ بَيْعًا بِغَيْرِ صِيغَةٍ زَائِدَةٍ .
الثَّالِثُ - أَنْ يَجْعَلَا اللَّمْسَ شَرْطًا فِي قَطْعِ خِيَارِ الْمَجْلِسِ ، وَغَيْرِهِ ،
وَالْبَيْعُ عَلَى التَّأْوِيلَاتِ كُلِّهَا بَاطِلٌ ،
قَالَ وَأَمَّا الْمُنَابَذَةُ فَاخْتَلَفُوا أَيْضًا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ ،
وَهِيَ أَوْجُهٌ لِلشَّافِعِيَّةِ :
أَصَحُّهَا - أَنْ يَجْعَلَا نَفْسَ النَّبْذِ بَيْعًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْمُلَامَسَةِ ،
وَهُوَ الْمُوَافِقُ لِلتَّفْسِيرِ فِي الْحَدِيثِ،
والثَّانِي - أَنْ يَجْعَلَا النَّبْذَ بَيْعًا بِغَيْرِ صِيغَةٍ ،
وَالثَّالِثُ - أَنْ يَجْعَلَا النَّبْذَ قَاطِعًا لِلْخِيَارِ ،
قَالَ : وَاخْتَلَفُوا فِي تَفْسِيرِ النَّبْذِ فَقِيلَ :
هُوَ طَرْحُ الثَّوْبِ كَمَا وَقَعَ تَفْسِيرُهُ فِي الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ ،
وَقِيلَ هُوَ نَبْذُ الْحَصَاةِ . الصَّحِيحُ أَنَّهُ غَيْرُهُ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ مُلَخَّصًا .
قَوْلُهُ : ( وَ إِنْ كَانَ لَا يَرَى )
الْوَاوُ وَصْلِيَّةٌ ( مِنْهُ ) أَيْ : مِنَ الشَّيْءِ الْمَبِيعِ
(مِثْلَ مَا يَكُونُ فِي الْجِرَابِ ) أَيْ : مِثْلَ الْمَبِيعِ الَّذِي يَكُونُ فِيالْجِرَابِ ،
وَهُوَ بِفَتْحِ الْجِيمِ ، وَكَسْرِهَا بِالْفَارِسِيَّةِ ان بان عَلَى مَا فِي الصُّرَاحِ ،
وَقَالَهُ فِي الْقَامُوسِ : الْجِرَابُ بِالْكَسْرِ ،وَلَايُفْتَحُ ،
أَوْ لُغَةً فِيمَا حَكَاهُ عِيَاضٌ، وَغَيْرُهُ الْمِزْوَدُ وَالْوِعَاءُ جُرُبٌ وَأَجْرِبَةٌ . انْتَهَى .
( فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ ) وَالْعِلَّةُ فِي النَّهْيِ عَنْهُ الْغَرَرُ وَالْجَهَالَةُ
وَإِبْطَالُ خِيَارِ الْمَجْلِسِ .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24545059%5fAILvHkgAAA tEUbsrkwAAAO%2fykJs&pid=5&fid=Inbox&inline=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .