المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 131 / 07.08.1434


بنت الاسلام
06-15-2013, 06:13 PM
131 الحلقة 04 من الجزء الحادى عشر

الجُود ، و الكَرَم ، و السَّخاء ، و البَذْل

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24567441%5fAILvHkgAAA uHUbx9tAAAAKg4Sh4&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الترغيب في الجُود والكَرَم والسَّخاء والبذل

ثانيًا: في السُّنَّة النَّبويَّة :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(دينارٌ أنفقته في سبيل الله ودينارٌ أنفقته في رقبةٍ،

ودينارٌ تصدَّقت به على مسكينٍ، ودينارٌ أنفقته على أهلك،

أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك)

قال النَّوويُّ:

]في هذا الحديث فوائد، منها: الابتداء في النَّفقة بالمذكور على هذا التَّرتيب

ومنها: أنَّ الحقوق والفضائل إذا تزاحمت، قُدِّم الأوكد فالأوكد.

ومنها: أنَّ الأفضل في صدقة التَّطوع أن ينوِّعها في جهات الخير

ووجوه البرِّ بحسب المصلحة، ولا ينحصر في جهةٍ بعينها[

وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال:

انتهيت إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

وهو جالسٌ في ظلِّ الكعبةفلمَّا رآني قال:

(هم الأخسرون وربِّ الكعبة.

قال: فجئت حتى جلست، فلم أتقارَّأن قمت

فقلت: يا رسول الله، فداك أبي وأمي، مَن هم؟

قال: هم الأكثرون أموالًا، إلَّا مَن قال هكذا وهكذا وهكذا مِن بين يديه

ومِن خلفه وعن يمينه وعن شماله- وقليلٌ ما هم، ما مِن صاحب إبلٍ

ولا بقرٍ، ولا غنمٍ لا يؤدِّي زكاتها إلَّا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت

وأسمنه تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلَّما نفدت أخراها

عادت عليه أولاها، حتى يُقْضَى بين النَّاس) .

قال النَّوويُّ:

]فيه الحثُّ على الصَّدقة في وجوه الخير[

وقال المباركفوريُّ:

]فقوله:(قال هكذا)الخ ..

كناية عن التَّصدُّق العام في جميع جهات الخير[

وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال:

بينما نحن في سفرٍ مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

إذ جاء رجلٌ على راحلةٍ له،

قال: فجعل يصرف بصره يمينًا وشمالًا،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(مَن كان معه فضل ظهرٍ، فليعد به على مَن لا ظهر له،

ومَن كان له فضلٌ مِن زاد، فليعد به على مَن لا زاد له) .

قال النَّوويُّ:

]في هذا الحديث: الحثُّ على الصَّدقة والجُود والمواساة والإحسان

إلى الرُّفقة والأصحاب، والاعتناء بمصالح الأصحاب،

وأمرُ كبير القوم أصحابه بمواساة المحتاج،

وأنَّه يُكتفى في حاجة المحتاج بتعرُّضه للعطاء وتعريضه مِن غير سؤال [


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24567441%5fAILvHkgAAA uHUbx9tAAAAKg4Sh4&pid=7&fid=Inbox&inline=1
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24567441%5fAILvHkgAAA uHUbx9tAAAAKg4Sh4&pid=8&fid=Inbox&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )