المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأربعون النــووية ( 10 - 40 )


بنت الاسلام
06-15-2013, 07:24 PM
الأخت / الملكة نور

الأربعين النووية
(الحديث العاشر : الحَلال الطَّيِّبُ شَرطُ القَبول)

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24587362%5fAILvHkgAAA uKUbx%2b0wAAABN9FDE&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

أهمية الحديث
مفردات الحديث
المعنى العام 1- الطيب المقبول
2 - كيف يكون العمل مقبولاً
3- كيف يخرج المسلم من الحرام
4 - أسباب إجابة الدعاء
5- ما يمنع من إجابة الدعاء )
ما يستفاد من الحديث

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24587362%5fAILvHkgAAA uKUbx%2b0wAAABN9FDE&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

عن أبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال :
قاَل رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :

( إنَ الله طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا طَيِّباً ، وإنَّ الله أَمَرَ المُؤمِنينَ بِمَا أَمَرَ به
المُرْسَلينَ فقال تعالى :
{ يا أَيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيَّباتِ واعمَلُوا صالحاً }
[المؤمنون : 51]
وقال تعالى :
{ يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا كلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ }
[البقرة : 172]
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُل يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ
يا رَبُّ يا رَبُّ ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، ومَشْربُهُ حَرَامٌ ،
وغُذِّيَ بالحَرَامِ ، فأَنَّى يُسْتَجَابُ لهُ )
رَوَاهُ مُسْلمٌ

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24587362%5fAILvHkgAAA uKUbx%2b0wAAABN9FDE&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

أهمية الحديث :

هذا الحديث من الأحاديث التي عليها قواعد الإسلام ومباني الأحكام ،
و عليه العمدة في تناول الحلال وتجنب الحرام ، وما أعمَّ نفعه
وأعظمه في إيجاد المجتمع المؤمن الذي يحبُّ فيه الفرد لأخيه ما
يحب لنفسه ، يكره لأخيه ما يكره لنفسه ، ويقف عند حدود الشرع
مكتفياً بالحلال المبارك الطيب ، فيحيا هو وغيره في طمأنينة ورخاء.

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24587362%5fAILvHkgAAA uKUbx%2b0wAAABN9FDE&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

مفردات الحديث :

إن الله طيب
أي طاهر منزه عن النقائص

لا يقبل إلا طيباً
لا يقبل من الأعمال والأموال إلا ما كان خالصاً من المفسدة ،
أو حلالاً

أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين
سوَّى بينهم في الخطاب بوجوب أكل الحلال

أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين
سوَّى بينهم في الخطاب بوجوب أكل الحلال

أشعث
جَعْد شعر الرأس لعدم تمشيطه

أغبر
غَيَّر الغبار لون شعره لطول سفره في الطاعات كحج و جهاد

يمد يديه إلى السماء
يرفع يديه إلى السماء داعياً وسائلاً الله تعالى

فأنى يُستجاب له
كيف ومن أين يُستجاب لمن كانت هذه صفته

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24587362%5fAILvHkgAAA uKUbx%2b0wAAABN9FDE&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

المعنى العام :

1- الطيب المقبول :

يشمل الأعمال و الأموال و الأقوال و الاعتقادات :
فهو سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان طيباً طاهراً
من المفسدات كلها كالرياء والعجب .
ولا يقبل من الأموال إلا ما كان طيباً حلالاً .
ولا يصعد إليه من الكلام إلا ما كان طيباً .
قال الله تعالى :

{ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }
[ فاطر : 10]
والمؤمن كله طيب قلبه ولسانه وجسده بما يسكن في قلبه
من الإيمان ، وظهر على لسانه من الذكر ، وعلى جوارحه
من الأعمال الصالحة التي هي ثمرة الإيمان .

كيف يكون العمل مقبولاً طيباً :

إن من أعظم ما يجعل عمل المؤمن طيباً مقبولاً طِيْبُ مَطْعَمِه وحِلّهِ ،
وفي الحديث دليل على أن العمل لا يُقبل إلا بأكل الحلال ،
وأن الحرام يُفسد العمل ويمنع قَبوله .
وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ،
فقال الله تعالى :

{ يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً }
وقال الله تعالى :

{ يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم }
ومعنى هذا أن الرسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطيبات
التي هي الحلال وبالعمل الصالح .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24587362%5fAILvHkgAAA uKUbx%2b0wAAABN9FDE&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

لا يقبل إلا طيباً

فالمقصود هنا نفي الكمال المستوجب للأجر والثواب في هذه
الأعمال ، مع أنها مقبولة من حيث سقوط الفرض بها من الذمة .

كيف يخرج المسلم من الحرام :

يتخلص المسلم من المال الحرام بعد العجز عن معرفة صاحبه
أو العثور عليه بالتصدق به ، والأجر لمالكه .


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24587362%5fAILvHkgAAA uKUbx%2b0wAAABN9FDE&pid=11&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

أسباب إجابة الدعاء :
إطالة السفر:

ومجرد السفر يقتضي إجابة الدعاء ، فقد روى أبو داود وابن ماجه
والترمذي من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٍ لا شكَّ فيهِنَّ :
دعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ )

الراوي : أبو هريرة – المحدث : النووي –
المصدر : الإيضاح في مناسك الحج - الصفحة أو الرقم : 62
خلاصة حكم المحدث : صحيح

و الانكسار من أعظم أسباب إجابة الدعاء
مد اليدين إلى السماء :

و هو من آداب الدعاء ،
روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه و سلم :

( إن الله تعالى حيي كريم ، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه
أن يردهما صفرا خائبتين )

الراوي : سلمان الفارسي – المحدث : الألباني –
المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 1757
خلاصة حكم المحدث : صحيح

الإلحاح على الله عز و جل :

و ذلك بتكرير ذكر ربوبيته سبحانه و تعالى .

ما يمنع إجابة الدعاء :

أشار صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى أن التوسع في الحرام
أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية يمنع إجابة الدعاء .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24587362%5fAILvHkgAAA uKUbx%2b0wAAABN9FDE&pid=12&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

ما يستفاد من الحديث :

- يرشد الحديث إلى الحث على الإنفاق من الحلال ، والنهي عن الإنفاق من غيره .
- أن من أراد الدعاء لزمه أن يعتني بالحلال في مأكله وملبسه حتى يُقبل دعاؤه .

- يَقْبَل الله من المؤمنين الإنفاق من الطيب و يُنَمِّيه ، ويُبَارِك لهم فيه.




http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24587362%5fAILvHkgAAA uKUbx%2b0wAAABN9FDE&pid=13&fid=Inbox&inline=1