المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 132 / 08.08.1434


بنت الاسلام
06-16-2013, 06:29 PM
132الحلقة05من الجزء الحادى عشر


الجُود ، و الكَرَم ، و السَّخاء ، و البَذْل http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24604627%5fAILvHkgAAA tJUb3M5gAAAGWdCjU&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

أقوال السَّلف والعلماء في الكَرَم والجُود والسَّخاء والبذل

قال أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه:

] صنائع المعروف تقي مصارع السوء[

وعنه رضي الله عنه:

]الجُود حارس الأعراض[

وقال عليٌّ رضي الله عنه:

]السَّخاء ما كان ابتداءً، فأمَّا ما كان عن مسألة فحياء وتذمُّم[

ورُوِي عنه مرفوعًا:

(الكَرَم أعطف مِن الرَّحم)

وقيل لحكيم:

] أيُّ فعلٍ للبَشَر أشبه بفعل الباري تعالى، فقال: الجُود [

وقال يحيى البرمكي:

] أعط مِن الدُّنْيا وهي مقبلة؛ فإنَّ ذلك لا ينقصك منها شيئًا.

فكان الحسن بن سهل يتعجَّب مِن ذلك

ويقول: لله درُّه! ما أطبعه على الكَرَم وأعلمه بالدُّنْيا [

وقال محمَّد بن يزيد الواسطي:

] حدَّثني صديق لي: أنَّ أعرابيًّا انتهى إلى قوم

فقال: يا قوم، أرى وجوهًا وضيئة، وأخلاقًا رضيَّةً، فإن تكن الأسماء

على إثر ذلك فقد سعدت بكم أمُّكم

قال أحدهم: أنا عطيَّة، وقال الآخر: أنا كرامة،

وقال الآخر: أنا عبد الواسعوقال الآخر: أنا فضيلة

فأنشأ يقول:

كرمٌ وبذلٌ واســـعٌ وعطـــــيَّةٌلا أين أذهب أنتم أعين الكَرَم

مَن كان بين فضـــيلة وكرامة لا ريــب يفقؤ أعــين الـــعدم

قال: فكسوه وأحسنوا إليه وانصرف شاكرًا[ .

وكان يُقَال:

] مَن جاد بماله جاد بنفسه، وذلك أنَّه جاد بما لا قوام لنفسه إلَّا به [

وقال الماورديُّ رحمه الله تعالى:

]اعلم أنَّ الكريم يجتزي بالكرامة واللُّطف، واللَّئيم يجتزي بالمهانة والعنف،

فلا يجود إلَّا خوفًا، ولا يجيب إلَّا عنفًا، كما قال الشَّاعر:

رأيتك مثل الجــــــوز يمنع لبَّهصحيحًا ويعطي خيره حين يُكْسَر

فاحذر أن تكون المهانة طريقًا إلى اجتدائك والخوف سبيلًا إلى عطائك

فيجري عليك سفه الطَّغام وامتهان اللِّئام

وليكن جودك كرمًا ورغبة لا لؤمًا ورهبة [

وعن حسن بن صالحٍ، قال:

] سُئِل الحسن عن حُسْن الخُلُق، فقال: الكَرَم، والبَذْلة، والاحتمال [

وقال جعفر بن محمَّد الصَّادق:

]إنَّ لله وجوهًا مِن خلقه، خلقهم لقضاء حوائج عباده، يرون الجُود مجدًا

والإفضال مغنمًا، والله يحبُّ مكارم الأخلاق [

وقال بكر بن محمَّد العابد:

]ينبغي أن يكون المؤمن مِن السَّخاء هكذا، وحثا بيديه[

وقال بعض الحكماء:

]أصل المحاسن كلِّها الكَرَمُ، وأصل الكَرَم نزاهةُ النَّفس عن الحرام

وسخاؤها بما تملك على الخاص والعام، وجميع خصال الخير مِن فروعه[

وقال ابن المبارك:

]سخاء النَّفس عمَّا في أيدي النَّاس أعظم مِن سخاء النَّفس بالبَذْل [

وقال بعض العلماء:

]الكَرَم: هو اسم واقع على كلِّ نوع مِن أنواع الفضل،

ولفظٌ جامعٌ لمعاني السَّمَاحة والبَذْل[

وقالوا:

] السَّخيُّ مَن كان مسرورًا ببذله، متبـرِّعًا بعطائه،

لا يلتمس عرض دنياه فيحْبَطُ عملُه، ولا طلب مكافأة فيسقط شكرُه،

ولا يكون مَثَلُه فيما أعطى مَثَلُ الصَّائد الذي يلقي الحَبَّ للطَّائر،

ولا يريد نفعها ولكن نَفْعَ نفسه [

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24604627%5fAILvHkgAAA tJUb3M5gAAAGWdCjU&pid=7&fid=Inbox&inline=1 http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24604627%5fAILvHkgAAA tJUb3M5gAAAGWdCjU&pid=8&fid=Inbox&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24604627%5fAILvHkgAAA tJUb3M5gAAAGWdCjU&pid=9&fid=Inbox&inline=1