المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأربعون النــووية ( 11 - 40 )


بنت الاسلام
06-16-2013, 06:47 PM
الأخت / الملكة نور


الأربعين النووية
( الحديث الحادي عشر : الأَخذ باليَقِينِ و البُعْدُ عَن الشُّبُهات )

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24623245%5fAILvHkgAAB YFUb3NowAAAEosxgI&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

مفردات الحديث
المعنى العام -1- تعارض الشك واليقين
2- الصدق طمأنينة و الكذب ريبة
ما يستفاد من الحديث

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24623245%5fAILvHkgAAB YFUb3NowAAAEosxgI&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

عَنْ أَبي مُحمَّدٍ الحسَنِ بْنِ عليّ بْنِ أبي طَالِب ، سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صلى
الله عليه و سلم وَ رَيْحَانَتِهِ رضيَ اللهُ عنهُما ، قالَ :
حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم :

( دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ )

روَاهُ التِّرْمِذيُّ وَ النَّسَائي ،
و قالَ التِّرْمِذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24623245%5fAILvHkgAAB YFUb3NowAAAEosxgI&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

مفردات الحديث :

دع ما يَرِيبك
دع ما تشك فيه من الشبهات

إلى ما لا يَرِيبك
إلى ما لا تشك فيه من الحلال البَيِّن


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24623245%5fAILvHkgAAB YFUb3NowAAAEosxgI&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

المعنى العام :

إن ترك الشبهات في العبادة والمعاملات و المناكحات و سائر أبواب
الأحكام ، و التزام الحلال في كل ذلك ، يؤدي بالمسلم إلى الورع ،
و قد سبق في الحديث السادس أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ
لدينه وعرضه ، وأن الحلال المتيقَّن لا يحصل للمؤمن في قلبه منه
شك أو ريب ، أما الشبهات فيرضى بها الإنسان ظاهراً ،
ولو كَشَفْنَا ما في قلبه لوجدنا القلق و الاضطراب والشك ، ويكفيه
هذا العذاب النفسي خسارة معنوية ، و الخسارة الكبرى و الهلاك
الأعظم أن يعتاد الشبهات ثم يجترئ على الحرام ،
لأن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24623245%5fAILvHkgAAB YFUb3NowAAAEosxgI&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

تعارض الشك و اليقين

إذا تعارض الشك مع اليقين ،
أخذنا باليقين و قدمناه وأعرضنا عن الشك .

أما من يخوض في المُحَرَّمات الظاهرة ، ثم يريد أن يتورع عن شيء
من دقائق الشُّبَه ، فإن ورعه هذا ثقيل و مظلم ، ويجب علينا أن نُنْكِر
عليه ذلك ، و أن نُطالبه بالكَفّ عن الحرام الظاهر أولاً ،
ولذلك قال ابن عمر رضي الله عنهما لمن سأله عن دم البعوض من
أهل العراق :
يسألونني عن دم البعوض وقد قتلوا الحسين ،
و سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :

) هما رَيحانَتايَ من الدنيا (
رواه البخاري
[حديث رقم : 5994] .

و سأل رجل بشير بن الحارث عن رجل له زوجة و أُمُّه تأمره
بطلاقها ، فقال :
إن كان بَرَّ أُمَّه في كل شيء ولم يَبْقَ من بِرّها إلا طلاق زوجته فليفعل
و إن كان يبرها بطلاق زوجته ثم يقوم بعد ذلك إلى أُمِّه فيضربها
فلا يفعل .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24623245%5fAILvHkgAAB YFUb3NowAAAEosxgI&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

الصدق طمأنينة و الكذب ريبة :

و علامة الصدق أن يطمئن به القلب ، وعلامة الكذب أن تحصل به
الشكوك فلا يسكن القلب له بل ينفر منه .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24623245%5fAILvHkgAAB YFUb3NowAAAEosxgI&pid=11&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

ما يستفاد من الحديث :

- يرشدنا الحديث إلى أن نبني أحكامنا وأمور حياتنا على اليقين .

- أن الحلال والحق والصدق طمأنينة ورضا .

- الحرام و الباطل و الكذب ريبة وقلق ونفور .





http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24623245%5fAILvHkgAAB YFUb3NowAAAEosxgI&pid=12&fid=Inbox&inline=1