المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رمضان فرصه لتعظيم الأجر ( الجزء الثالث )


بنت الاسلام
06-16-2013, 11:26 PM
الأخت الزميلة / جنان الورد


رمضان فرصه لتعظيم الاجر
الجزء الثالث
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24633535%5fAILvHkgAAA xrUb3OYgAAAK4wHLQ&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)


الصلاة عظيمة
ركزت الاستاذة أناهيد في درسها الاخير على موضوع الصلاة
وانتبهوا لما ذكرت..

- فمن رجى لقاء الله استعد بالصلاة للقاء..
- ومن رجى رؤية الله اعتنى بالصلاة وبالذات وقتها
فمن أراد رؤية الله ( ولا يراه الا اهل الايمان ) فعليه ان يحافظ على صلاته
وبالذات الصلاة التي يحصل فيها غلبة وهي :

صلاة الفجر التي يغلب عليها النوم
صلاة العصر التي يغلب عليها انشغال الناس بأعمالهم.
والدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام :

( أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ . لا تُضامُون في رُؤيتهِ .
فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها
يعني العصرَ والفجرَ . ثم قرأ جريرٌ :

{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا })

وفي الدرس السابق ذكرنا.
أن أسباب زيادة الايمان:
- العلم وخاصة عن الله
- العمل وخاصة الفرائض
- والتفكر والتدبر في آيات الله التي حثنا على التفكر فيها في كتابه المحكم..

فعندما يذكر جل وعلا : ومن آياته.. الم تروا فهذه ايات تدعوا
الى لفت انظارنا الى التفكر بها...
والصلاة تمثل العلم والعمل والتفكر وحتى يزيد ايماننا يجب ان نهتم بالصلاة.

قال تعالى:

{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ }
حتى أخشع يجب ان اعرض عن اللغو بمعنى .. انتبه واراقب :
سمعي فلا اسمع الا ما ينفعني
واراقب لساني فلا اقول الا ما ينفعني.

( أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ أوصِني وأوْجِزْ
فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليك بالإياسِ ممَّا في أيديِ النَّاسِ
وإيَّاك والطَّمعَ فإنَّه فقرٌ حاضرٌ وإيَّاك وما يُعتذرُ منه )

بمعنى ان من علم انه سيموت الان فكيف حال صلاته ؟؟
اكيد انها سيكون فيها خشوعا وخوفا وتعظيما لله ورجاء وطلبا لرحمة الله
ولا تتكلم بكلام تندم عليه في المستقبل واجمع اليأس عما في ايدي الناس
يوضح معنى هذا قوله تعالى:

{ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
لا تطلق لبصرك العنان لترى ماعند الناس وتتحسر على نفسك تريد مثلهم
فإنما هو لهم فتنة فاقطع امتداد بصرك الذي هو بريد قلبك
فكلما اطلقت بصرك اصبح قلبك ( مشتتا ) فاذا دخلت في صلاتك
فإنك لا تجد قلبك لأنه اصبح مشتتا في ملذات الدنيا.
فالخشوع: هو أن يحضر قلبك بين يدي الله..
معنى ذلك أن تفكيرك كله حاضر في حضور القلب أثناء الصلاة .. ومستحضرا لقربه..
فالخشوع:
- هو روح الصلاة
- ولبها
- والمقصود منها
- وهو الذي يكتب للعبد
والإيمان بالله وأسمائه وصفاته هو المعين على الخشوع في الصلاة.
يقول ابن القيم:

[ فإنه إذا انتصب العبد قائما بين يدي الرب شاهد بقلبه قيومية الله
وإذا قال: الله أكبر شاهد كبرياؤه واستغناؤه عن كل شيء
فدربي قلبك أن تشاهدي هذا الأمر كلما كبرت.
-وإذا قال: سبحانك اللهم وبحمدك
فقد نزه الله عن النقائص وأثبت اليه المحامد جميعها
وإذا قال: وتبارك اسمك..
أي أن اسم الله لا يذكر على قليل الا كثره
ولا آفة ألا أذهبها ولا على خير إلا أنماه وبارك فيه
ولا على شيطان إلا رده خاسئا داحرا ]

وذكرت ان اناسا من شدة يقينهم بالله وصدق يقينهم مع الله انه اذا آلمهم
شيئا من جسدهم فإنهم يذكرون ( بسم الله) ثلاثا بيقين عظيم ان اسم الله
شاف لهم فإنه يذهب مابهم من بأس
سبحان الله العظيم.. اللهم ارزقنا ايمانا ويقينا صادقا...اللهم امين.
وإذا قال: تعالى جدك
فهو أن يستشعر عظمة الله وانه لاشريك له ولا مثيل.
وإذا دخل في عبادة الاستعاذة
فقد آوى الى ركنه الشديد. واعتصم بحول الله وقوته من عدوه
الذي يريد أن يقطعه عن ربه.
فإذا قلت: إياك نعبد وإياك نستعين
ففيها سر الخلق والأمر والدنيا والآخرة.
فأنت تناشده على إعانتك على صلاح عبادتك
وأول شيء يصلح هي صلاتك التي انت فيها الان
فأنت تطلب من الله أن يصلح صلاتك هذه وعباداتك معه.
وفيها نوعي التوحيد:
توحيد الألوهية ( إياك نعبد )
توحيد الربوبية ( إياك نستعين)
فهو يعبد الله بألوهيته ويستعين بربوبيته
بأن يهديه إلى الصراط المستقيم برحمته.
فأنت محتاج إلى الهداية في كل نفس وطرفة عين..
وكأنك تقولين:
اللهم ما سرت عليه من أموري على غير صراطك المستقيم
فردني وارزقني التوبة..
ثم بين لنا سبحانه..أن أهل هذه العبادة هم المختصون بنعمته
دون المغضوب عليهم.
ثم إذا وافق تأمينك تأمين الملائكة ( في صلاة الجماعة)
غفر لك ما تقدم من ذنبك.
كما أن رفع اليدين في الصلاة حين تريد الركوع هذا الرفع للتكبير
هو زينة الصلاة وعبودية اليدين.
وعندما تركع تقول: سبحان ربي العظيم
فهذا مقام تعظيم الرب فيجب أن تجد تعظيم الرب في القلب والقالب
في القلب: أن تكون معظما لله في قلبك حال ركوعك.
وفي القالب: ان يكون هناك انكسار وخضوع في هيئتك.
لقد ذكرت الاستاذة ما قاله ابن القيم بالتفصيل
ولكن هذا ما استطعت ان اكتبه ولكم ان تنظروا في كتاب ابن القيم





http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24633535%5fAILvHkgAAA xrUb3OYgAAAK4wHLQ&pid=6&fid=Inbox&inline=1



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24633535%5fAILvHkgAAA xrUb3OYgAAAK4wHLQ&pid=7&fid=Inbox&inline=1