بنت الاسلام
06-17-2013, 06:53 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين
العقيدة الإسلامية
أسمـــــــــاء الله الحسنى
أسم الله الحفيظ
) الجزء الثاني )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
بتاريخ: 2008-03-31
الدرس (074-100)
الحمد لله رب العالمين ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم
أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن
وحول الشهوات إلى جنات القربات .
من أسماء الله الحسنى :
( الحفيظ ) :
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
أيها الأخوة الكرام ، لازلنا مع اسم " الحفيظ " .
والحقيقة الدقيقة أن أكبر أسباب حفظ الله للمؤمن أن يكون
المؤمن مع الله .
كن مع الله ترَ الله معـك واترك الكل وحاذر طمعك
وإذا أعطاك من يمنـعه ثم من يعطي إذا ما منعـك
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
أكبر خصائص الإيمان أن الله مع المؤمن :
أيها الأخوة ، في القرآن الكريم معيتان :
معية عامة، ومعية خاصة .
الله عز وجل مع كل الخلق ، مع المؤمن ، ومع الكافر ، ومع
الملحد ، ومع الفاسق ، ومع الفاجر ، ومع الطائع .
الآن حفظ الشيء صيانته من التلف والضياع ، ويستعمل الحفظ
في العلم على معنى الضبط ، وعدم النسيان ، أو تعاهد الشيء
وقلة الغفلة عنه ، رجل حافظ ، وقوم حفاظ هم الذين رزقوا حفظ
ما سمعوا وقلّما ينسون شيئاً .
} وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ {
( سورة الحديد الآية : 4 )
أي معكم بعلمه، هذه معية عامة لكل الخلق، مع كل مخلوق، مع
كل كائن، مع كل شيء،لكن المعول عليه هو المعية الخاصة
فإذا قال الله عز وجل :
} وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ {
} إن الله مع الصادقين {
} أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{
هذه المعية الخاصة المعول عليها، أي أن الله مع المؤمن يحفظه،
أي أن الله مع المؤمن يوفقه، أي أن اللهمع المؤمن ينصره ، أي
أن الله مع المؤمن يؤيده ، فأحد أكبر خصائص الإيمان أن الله مع
المؤمن .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
المعية الخاصة أحد أكبر أسباب حفظ الله عز وجل للمؤمن :
الحقيقة التي أُرددها كثيراً :
إذا كان الله معك فمن عليك ؟ وإذا كان عليك فمن معك ؟
إذا كان الله معك من يستطيع في الكون أن ينال منك ، وإذا كان
عليك فمن معك ؟
لو أنك تملك كل شيء فإن الله سبحانه وتعالى يلقي البغضاء في
قلوب الخلق .
أيها الأخوة ، المعول عليه المعية الخاصة ، لأن حفظ الله لك أحد
أكبر أسبابه المعية الخاصة ، إلا أن الحقيقة الدقيقة هي أن معية
الله الخاصة التي يعول عليها لها ثمن .
أن تطمع بعطاء كبير بلا ثمن ، من السذاجة ، الله عز وجل
لا يحابي خلقه أبداً هناك قواعد دقيقة ، فكلما كان المؤمن أكثر
وعياً يطبق هذه القواعد لينال هذه النتائج .
إذاً المعية الخاصة هي المعية المعول عليها في الحفظ ،
الله عز وجل يحفظك إذا كنت معه ، وإذا كنت معه كان معك .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
من اصطلح مع الله ألقى الله في قلبه الأمن و السعادة و الطمأنينة
أيها الأخوة ، أحد أكبر أسباب التوجيه إلى الدين ، ما الذي يربطك
بالدين ؟ لماذا أنت تقبل على رب العالمين ؟ لماذا تحرص على
طاعة الله ؟.
سؤال :
قد يقول قائل إن أفكار الدين هي التي تشدني إليه ، هذا الكلام
صحيح إلى حدٍّ ما ، أفكار الدين رائعة ، الدين قدم لك تفسيراً
عميقاً ، دقيقاً ، متناسقاً ، للكون والحياة والإنسان ، أعطاك
التفسير الجامع المانع ، أعطاك التفسير الذي لم يظهر في
المستقبل ما ينقضه ، فالمؤمن يتمتع بما يسمى بالأمن العقدي ،
هناك حقائق صارخة ، ودقيقة للكون والحياة والإنسان .
} فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى {
( سورة طه )
} فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {
( سورة البقرة )
الدين قدم لك تفسيراً علمياً ، فلسفياً ، صحيحاً ، عميقاً ، دقيقاً
للحياة ، للكون للإنسان ، ولكن الذي يشدك إلى الدين معاملة الله
لك ، معاملة الله لك المتميزة حينما تصطلح معه ، وحينما تنيب
إليه ، وحينما تقبل عليه ، وحينما تؤثر طاعته على كل شيء ،
المعاملة المتميزة التي تشدك للدين هي أهم ما في السلوك إلى الله
عز وجل ، تشعر أن الله معك ، تشعر أن الله يؤيدك ، تشعر أن الله
يحفظك ، أن الله يلهمك الصواب ، أن الله يلقي في قلبك الأمن ،
أن الله يلقي في قلبك السعادة ، كل هذه المشاعر ، وهذه
التوفيقات ، وهذه التكريمات بسبب صلحك مع الله .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
العقيدة الإسلامية
أسمـــــــــاء الله الحسنى
أسم الله الحفيظ
) الجزء الثاني )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
بتاريخ: 2008-03-31
الدرس (074-100)
الحمد لله رب العالمين ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم
أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن
وحول الشهوات إلى جنات القربات .
من أسماء الله الحسنى :
( الحفيظ ) :
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
أيها الأخوة الكرام ، لازلنا مع اسم " الحفيظ " .
والحقيقة الدقيقة أن أكبر أسباب حفظ الله للمؤمن أن يكون
المؤمن مع الله .
كن مع الله ترَ الله معـك واترك الكل وحاذر طمعك
وإذا أعطاك من يمنـعه ثم من يعطي إذا ما منعـك
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
أكبر خصائص الإيمان أن الله مع المؤمن :
أيها الأخوة ، في القرآن الكريم معيتان :
معية عامة، ومعية خاصة .
الله عز وجل مع كل الخلق ، مع المؤمن ، ومع الكافر ، ومع
الملحد ، ومع الفاسق ، ومع الفاجر ، ومع الطائع .
الآن حفظ الشيء صيانته من التلف والضياع ، ويستعمل الحفظ
في العلم على معنى الضبط ، وعدم النسيان ، أو تعاهد الشيء
وقلة الغفلة عنه ، رجل حافظ ، وقوم حفاظ هم الذين رزقوا حفظ
ما سمعوا وقلّما ينسون شيئاً .
} وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ {
( سورة الحديد الآية : 4 )
أي معكم بعلمه، هذه معية عامة لكل الخلق، مع كل مخلوق، مع
كل كائن، مع كل شيء،لكن المعول عليه هو المعية الخاصة
فإذا قال الله عز وجل :
} وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ {
} إن الله مع الصادقين {
} أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{
هذه المعية الخاصة المعول عليها، أي أن الله مع المؤمن يحفظه،
أي أن الله مع المؤمن يوفقه، أي أن اللهمع المؤمن ينصره ، أي
أن الله مع المؤمن يؤيده ، فأحد أكبر خصائص الإيمان أن الله مع
المؤمن .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
المعية الخاصة أحد أكبر أسباب حفظ الله عز وجل للمؤمن :
الحقيقة التي أُرددها كثيراً :
إذا كان الله معك فمن عليك ؟ وإذا كان عليك فمن معك ؟
إذا كان الله معك من يستطيع في الكون أن ينال منك ، وإذا كان
عليك فمن معك ؟
لو أنك تملك كل شيء فإن الله سبحانه وتعالى يلقي البغضاء في
قلوب الخلق .
أيها الأخوة ، المعول عليه المعية الخاصة ، لأن حفظ الله لك أحد
أكبر أسبابه المعية الخاصة ، إلا أن الحقيقة الدقيقة هي أن معية
الله الخاصة التي يعول عليها لها ثمن .
أن تطمع بعطاء كبير بلا ثمن ، من السذاجة ، الله عز وجل
لا يحابي خلقه أبداً هناك قواعد دقيقة ، فكلما كان المؤمن أكثر
وعياً يطبق هذه القواعد لينال هذه النتائج .
إذاً المعية الخاصة هي المعية المعول عليها في الحفظ ،
الله عز وجل يحفظك إذا كنت معه ، وإذا كنت معه كان معك .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
من اصطلح مع الله ألقى الله في قلبه الأمن و السعادة و الطمأنينة
أيها الأخوة ، أحد أكبر أسباب التوجيه إلى الدين ، ما الذي يربطك
بالدين ؟ لماذا أنت تقبل على رب العالمين ؟ لماذا تحرص على
طاعة الله ؟.
سؤال :
قد يقول قائل إن أفكار الدين هي التي تشدني إليه ، هذا الكلام
صحيح إلى حدٍّ ما ، أفكار الدين رائعة ، الدين قدم لك تفسيراً
عميقاً ، دقيقاً ، متناسقاً ، للكون والحياة والإنسان ، أعطاك
التفسير الجامع المانع ، أعطاك التفسير الذي لم يظهر في
المستقبل ما ينقضه ، فالمؤمن يتمتع بما يسمى بالأمن العقدي ،
هناك حقائق صارخة ، ودقيقة للكون والحياة والإنسان .
} فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى {
( سورة طه )
} فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {
( سورة البقرة )
الدين قدم لك تفسيراً علمياً ، فلسفياً ، صحيحاً ، عميقاً ، دقيقاً
للحياة ، للكون للإنسان ، ولكن الذي يشدك إلى الدين معاملة الله
لك ، معاملة الله لك المتميزة حينما تصطلح معه ، وحينما تنيب
إليه ، وحينما تقبل عليه ، وحينما تؤثر طاعته على كل شيء ،
المعاملة المتميزة التي تشدك للدين هي أهم ما في السلوك إلى الله
عز وجل ، تشعر أن الله معك ، تشعر أن الله يؤيدك ، تشعر أن الله
يحفظك ، أن الله يلهمك الصواب ، أن الله يلقي في قلبك الأمن ،
أن الله يلقي في قلبك السعادة ، كل هذه المشاعر ، وهذه
التوفيقات ، وهذه التكريمات بسبب صلحك مع الله .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24653849%5fAE4aDUwAAA maUb8fXwAAAAuuUM0&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)