المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 14.08.1434


بنت الاسلام
06-23-2013, 01:12 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم

مع الشكر للأخ مالك المالكى


رقم 3245 / 111 14.08

( ممَا جَاءَ فِي : إسْتِقْرَاضِ الْبَعِيرِ

أَوْ الشَّيْءِ مِنْ الْحَيَوَانِ أَوْ السِّنِّ .. 2 منه )

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24836081%5fAEoaDUwAAA iWUcW2kAAAAK02J6o&pid=4&fid=Inbox&inline=1

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ

عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ رضى الله تعالى عنهم

عَنْ أَبِي رَافِعٍ رضى الله تعالى عنه

مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ

[ أسْتَسْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَكْرًا فَجَاءَتْهُ إِبِلٌ مِنْ الصَّدَقَةِ

قَالَ: أَبُو رَافِعٍ

فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : أَنْ أَقْضِيَ الرَّجُلَ بَكْرَهُ

فَقُلْتُ : لَا أَجِدُ فِي الْإِبِلِ إِلَّا جَمَلًا خِيَارًا رَبَاعِيًا

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

( أَعْطِهِ إِيَّاهُ فَإِنَّ خِيَارَ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاءً ) ]

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

الشـــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَارَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ)

هو ابْنُ الْعَلَاءِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ ، ثِقَةٌ فَاضِلٌ لَهُ تَصَانِيفُ مِنَ التَّاسِعَةِ .

قَوْلُهُ : ( أسْتَسْلَفَ )

أَيْ : اسْتَقْرَضَ

(بَكْرًا ) بِفَتْحِ الْبَاءِ وَسُكُونِ الْكَافِ أَيْ : شَابًّا مِنَ الْإِبِلِ

قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْبَكْرُ بِالْفَتْحِ الْفَتِيُّ مِنَ الْإِبِلِ بِمَنْزِلَةِ الْغُلَامِ مِنَ النَّاسِ ،

وَالْأُنْثَى بَكْرَةٌ ، وَقَدْ يُسْتَعَارُ لِلنَّاسِ . انْتَهَى .

( فَجَاءَتْهُ إِبِلٌ مِنَ الصَّدَقَةِ ) أَيْ : قِطْعَةُ إِبِلٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ

( إِلَّا جَمَلًا خِيَارًا ) قَالَ فِي النِّهَايَةِ يُقَالُ جَمَلٌ خِيَارٌ وَنَاقَةٌ خِيَارٌ أَيْ : مُخْتَارٌ وَمُخْتَارَةٌ

( رَبَاعِيًا ) بِفَتْحِ الرَّاءِ وَتَخْفِيفِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتَانِيَّةِ ،

وَهُوَ مِنَ الْإِبِلِ مَا أَتَى عَلَيْهِ سِتُّ سِنِينَ وَدَخَلَ فِي السَّابِعَةِ حِينَ طَلَعَتْ رَبَاعِيَتُهُ

( أَعْطِهِ إِيَّاهُ فَإِنَّ خِيَارَ النَّاسِ إِلَخْ) قَالَ النَّوَوِيُّ هَذَا مِمَّا يُسْتَشْكَلُ

فَيُقَالُ : كَيْفَ قَضَى مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ أَجْوَدَ مِنَ الَّذِي يَسْتَحِقُّهُ الْغَرِيمُ ؟

مَعَ أَنَّ النَّاظِرَ فِي الصَّدَقَاتِ لَا يَجُوزُ تَبَرُّعُهُ مِنْهَا ،

والْجَوَابُ : أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْتَرَضَ لِنَفْسِهِ

فَلَمَّا جَاءَتْ إِبِلُ الصَّدَقَةِ اشْتَرَى مِنْهَا بَعِيرًا رَبَاعِيًا مِمَّنْ اسْتَحَقَّهُ

فَمَلَكَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَمَنِهِ ،

وَأَوْفَاهُ مُتَبَرِّعًا بِالزِّيَادَةِ مِنْ مَالِهِ ،

وَيَدُلُّ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ رِوَايَةُ

أَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنه

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :

(اشْتَرُوا لَهُ سِنًّا) .

فَهَذَا هُوَ الْجَوَابُ الْمُعْتَمَدُ ، وَقَدْ قِيلَ فِي أَجْوِبَتِهِ غَيْرُهُ :

مِنْهَا أَنَّ الْمُقْتَرِضَ كَانَ بَعْضَ الْمُحْتَاجِينَ اقْتَرَضَ لِنَفْسِهِ

فَأَعْطَاهُ مِنَ الصَّدَقَةِ حِينَ جَاءَتْ وَأَمَرَهُ بِالْقَضَاءِ . انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ

الْجُمْلَةَ الْأَخِيرَةَ بِلَفْظِ : خَيْرُ النَّاسِ خَيْرُهُمْ قَضَاءً .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24836081%5fAEoaDUwAAA iWUcW2kAAAAK02J6o&pid=5&fid=Inbox&inline=1

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا

و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله

اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,

و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.

اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها

إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .

اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك

و أنت غني عن عذابهن .

اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه

و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .

اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .

أنْتَهَى .



وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24836081%5fAEoaDUwAAA iWUcW2kAAAAK02J6o&pid=4&fid=Inbox&inline=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24836081%5fAEoaDUwAAA iWUcW2kAAAAK02J6o&pid=4&fid=Inbox&inline=1

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24836081%5fAEoaDUwAAA iWUcW2kAAAAK02J6o&pid=7&fid=Inbox&inline=1