المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استوقفتنى آية 54 من سورة المائدة


بنت الاسلام
06-23-2013, 02:32 PM
الأخت/ بنت الحرمين الشريفين


أستوقفتني آية 54 من سورة المائدة

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24855536%5fAD0bDUwAAA juUcW3KQAAAK629xo&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ

وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) }

[ المائدة : 54 ]

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24855536%5fAD0bDUwAAA juUcW3KQAAAK629xo&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24855536%5fAD0bDUwAAA juUcW3KQAAAK629xo&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

آ:54"مَن" اسم شرط مبتدأ، وفعل مضارع مجزوم بالسكون،

وَحُرِّكَ بالفتح لالتقاء الساكنين،

والجار"منكم" متعلق بحال من فاعل "يرتد"،

والجار "عن دينه" متعلق بـ "يرتد"،

وقوله "أذلةٍ": نعت "قومٍ" مجرور.

جملة "يجاهدون" صفة "قوم" في محل جر.

وجملة "يؤتيه" حالية في محل نصب.

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24855536%5fAD0bDUwAAA juUcW3KQAAAK629xo&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

يقول تعالى مخبرا عن قدرته العظيمة أن من تولى عن نصرة دينه

وإقامة شريعته،

فإن الله يستبدل به من هو خير لها منه وأشد منعة وأقوم سبيلا

كما قال تعالى:

{ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }

[ محمد: 38 ]

وقال تعالى:

{ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ }

[ النساء:133 ]

، وقال تعالى:

{ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ }

[ إبراهيم:19 ،20 ]

أي: بممتنع ولا صعب.

وقال تعالى هاهنا:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ }

[ المائدة : 54 ]

أي: يرجع عن الحق إلى الباطل.

قال محمد بن كعب:

[ نـزلت في الولاة من قريش] .

وقال الحسن البصري:

[ نـزلت في أهل الردة أيام أبي بكر] .

{ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

[ المائدة : 54 ]

قال الحسن:

[ هو والله أبو بكر وأصحابه[رضي الله عنهم] ]

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: سمعت أبا بكر بن عياش يقول في قوله

{ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

[ المائدة : 54 ]

[ هم أهل القادسية ] .

وقال لَيْث بن أبي سليم، عن مجاهد:

[هم قوم من سبأ ] .

وقال ابن أبي حاتم:

حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا عبد الله بن الأجلح، عن محمد بن عمرو،

عن سالم، عن سعيد بن جبير،

عن ابن عباس قوله:

{ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

[ المائدة : 54 ]

قال:

( هؤلاء قوم من أهل اليمن، ثم كِنْدَة، ثم السَّكُون ثم تجيب )
وهذا حديث غريب جدا .

بنت الاسلام
06-23-2013, 02:33 PM
وقال ابن أبى حاتم:

حدثنا عمر بن شَبَّة، حدثنا عبد الصمد -يعني ابن عبد الوارث- حدثنا شعبة،

عن سِمَاك، سمعت عياضًا يحدث عن الأشعري

قال: لما نـزلت:

{ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

[ المائدة : 54 ]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( هم قوم تبع )

[ ورواه ابن جرير من حديث شعبة بنحوه ] .

وقوله تعالى:

{ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ }

[ المائدة : 54 ]

هذه صفات المؤمنين الكُمَّل أن يكون أحدهم متواضعًا لأخيه ووليه،

متعززًا على خصمه وعدوه،

كما قال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ

{ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ }

[ الفتح : 29 ] .

وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم أنه:

(الضحوك القتال فهو ضحوك لأوليائه قتال لأعدائه ) .

وقوله [تعالى]

{ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ }

أي: لا يردهم عما هم فيه من

طاعة الله، وقتال أعدائه، وإقامة الحدود،

والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا يردهم عن ذلك راد،

ولا يصدهم عنه صاد، ولا يحيك فيهم لوم لائم ولا عذل عاذل .

قال الإمام أحمد:

حدثنا عفان، حدثنا سلام أبو المنذر، عن محمد بن واسع،

عن عبد الله بن الصامت،

عن أبي ذر قال:

( أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع،

أمرني بحب المساكين , والدنو منهم،

وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من هو فوقي،

وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت،

وأمرني أن لا أسأل أحدًا شيئًا،

وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مرًا،

وأمرني ألا أخاف في الله لومة لائم،

وأمرني أن أكثر من قول:

(لا حول ولا قوة إلا بالله)، فإنهن من كنـز تحت العرش ) .

[ وفى رواية : فإنها كنز من كنوز الجنة ]

[ رواه أحمد والبيهقى والبزار والطبراني صحيح .

السلسلة الصحيحة 5 الصفحة 199 رقم الحديث 2166 ]

وقال الإمام أحمد أيضًا:

حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان عن أبي المثنى؛

أن أبا ذر قال:

( بايعني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خمسا وواثقني سبعًا،

وأشهد الله على تسعًا، أني لا أخاف في الله لومة لائم.

قال أبو ذر: فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

"هل لك إلى بيعة ولك الجنة؟" قلت: نعم،

قال: وبسطت يدي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يشترط على :

ألا تسأل الناس شيئا؟ قلت: نعم

قال: ولا سوطك وإنسقط منك حتى تنـزل إليه فتأخذه ) .

[ الراوي : أبو ذر الغفاري المحدث : أحمد شاكر –

المصدر : عمدة التفسير – الصفحة أو الرقم : 700/1

خلاصة حكم المحدث : أشار فى المقدمة الى صحته ]

بنت الاسلام
06-23-2013, 02:34 PM
وقال الإمام أحمد:
حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا جعفر، عن المعلى الفردوسي، عن الحسن،

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ألا لا يمنعن أحدكم رَهْبةُ الناس أن يقول بحق إذا رآه الناس أو شهده،
فإنه لا يقرب من أجل ذلك، ولا يُبَاعد من رزق, أن يقول بحق,
أو يذكر بعظيم ) .
[ تفرد به أحمد ] .

وقال أحمد:
حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن زُبَيْد عن عمرو بن مُرَّة،
عن أبي البختري،

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( لا يَحْقِرَنَّ أحدكم نفسه أن يرى أمرًا لله فيه مَقَال،
فلا يقول فيه، فيقال له يوم القيامة: ما منعك أن تكون قلت فيّ كذا وكذا؟
فيقول: مخافة الناس. فيقول: إياي أحق أن تخاف ) .
[ ورواه ابن ماجه من حديث الأعمش،
عن عَمْرو بن مرة به. وروى أحمد وابن ماجه،]

من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي طُوَالة
عن نهار بن عبد الله العبدي المدني،

عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( إن الله ليسأل العبد يوم القيامة، حتى إنه ليسأله يقول له: أيْ عبدي،
أرأيت منكرًا فلم تنكره؟ فإذا لَقَّن الله عبدًا حجته،
قال: أيْ رب، وثقت بك وخفت الناس )

وثبت في الصحيح:

( ما ينبغي لمؤمن أن يذل نفسه ،
قالوا: وكيف يذلّ نفسه يا رسول الله؟
قال: ( يتحمل من البلاء ما لا يطيق ) .
[ رواه الترمذي وغيره ]

{ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ }
[ المائدة : 54 ]

أي: من اتصف بهذه الصفات، فإنما هو من فضل الله عليه، وتوفيقه له،

{ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
[ المائدة : 54 ]

أي: واسع الفضل، عليم بمن يستحق ذلك ممن يَحْرمه إياه.

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24855536%5fAD0bDUwAAA juUcW3KQAAAK629xo&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24855536%5fAD0bDUwAAA juUcW3KQAAAK629xo&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24855536%5fAD0bDUwAAA juUcW3KQAAAK629xo&pid=11&fid=Inbox&inline=1