المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعاء تمجيد الله ( 17 )


بنت الاسلام
06-24-2013, 07:06 PM
العدد الثالث - الحلقة ( السابعة عشر )

الباب الرابع عشر



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24949003%5fADQbDUwAAB CJUchb7gAAAKrDsfU&pid=7&fid=Inbox&inline=1

الباب الرابع عشر " أذكار التفويض " (http://www.ataaalkhayer.com)

تفويض الأمر لله تعالى

هو نوع من التوكل، بل هو جوهر التوكل عليه سبحانه وتعالى،

وهو أيضاً من باب رجاء لله جل جلاله،

فينبغي للإنسان أن يحسن الظن بالله تعالى،

ولكن مع فعل الأسباب التي توجب ذلك.

ومن قال أفوض أمري إلى الله أمَّنه الله من المكر،

فهو سبحانه و تعالى علام الغيوب و المخلِّص من الكروب .

و قد قال أبو يوسف عليه السلام نحوها ؛

قال الله تعالى :

{... إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ ... (86) }

( سورة يوسف ) .

و قالها مؤمن آل فرعون عندما رفض فرعون و ملاءه

دعوة موسى عليه السلام ؛

قال تعالى :

{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) }

(سورة غافر).

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

نحوها في دعاء توجه به إلى تعالى

عندما أساء أهل ثقيف بالطائف استقباله :

( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، و قلة حيلتي ،

و هواني على الناس ، يا أرحم الراحمين )

كما أوصى صلى الله عليه و سلم من آوى إلى فراشه بقولها ،

كما ورد في الحديث المتفق عليه

فعن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل :

اللهم أسلمت نفسي إليك ، و وجهت وجهي إليك ،

و فوضت أمري إليك ، ... الحديث ) .

وفيما يلى نماذج للذكر بتفويض الأمر لله تعالى :

فلنفوض أمرنا إلي الله فهو سبحانه و تعالى بصير بنا

* أفوض أمري إلى الله الذي يعلم ما هو خيرٌ لي وأصلح.

* أفوض أمري إلى الله حين تغشاني الهموم والغموم.

* أفوض أمري إلى الله عند الحزن.

* أفوض أمري إلى الله عند المرض.

* أفوض أمري إلى الله عند جفاف ينابيع الخير والعطاء.

* أفوض أمري إلى الله عندما أتعثر في طريق النجاح والكفاح.

* أفوض أمري إلى الله عندما أُصاب بالقلق والضجر.

* أفوض أمري إلى الله عندما أفقد الصبر وتعمى البصيرة.

* أفوض أمري إلى الله عندما أكون وحيداً في القبر وأخلو بعملي.

* أفوض أمري إلى الله عندما تصعب الأعمال.

* أفوض أمري إلى الله عندما تظلم الدنيا في وجهي.

* أفوض أمري إلى الله عندما يشتد بي الألم وأفقد الأمل.

* أفوض أمري إلى الله عندما يهتز اليقين.

* أفوض أمري إلى الله عندما يشتد يوم القيامة وقوفي ويتعسر حسابي.

* أفوض أمري إلى الله عندما يضعف الإيمان أو يقل.

* أفوض أمري إلى الله عندما يغشاني الكسل والخمول.

* أفوض أمري إلى الله عندما يقسو الخلق وينصرفوا عني.

* أفوض أمري إلى الله عندما يقسو القلب وينغلق الفرج.

* أفوض أمري إلى الله عندما يكيدني الكائدون.

* أفوض أمري إلى الله عندما يمكر بي الماكرون.

* أفوض أمري إلى الله عندما ينغلق التفكير وتنسد الطرق.

* أفوض أمري إلى الله في كل نازلة ومدلهمة.

و صلى الله على سيدنا محمد

و على آله و صحبه أجمعين و سلم تسليماً كثيراً .

{ سبحان ربِّك ربِّ العزّةِ عمّا يصفون (180)

وسلامٌ على المرسلين (181) والحمد لله رب العالمين (182) }

( سورة الصافات) .

أنتهى الباب الرابع عشر " أذكار التفويض "

و انتظرونا غداً فى باب جديد إن شاء الله تعالى .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24949003%5fADQbDUwAAB CJUchb7gAAAKrDsfU&pid=8&fid=Inbox&inline=1