المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثة أسباب تدعوك


بنت الاسلام
07-06-2013, 11:29 PM
الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله


ثلاثة أسباب
تدعوك إلى صيام شهر شعبان
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25427704%5fADgbDUwAAA uBUdgsXAAAAAY8Xb8&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.google.com.eg/)
هلت أيام شهر شعبان و ما إدراك ما شعبان
في حديث المسند و سنده صحيح تقول السيدة عائشة رضي الله عنها
و عن أبيها ذكرت لرسول الله صلى الله عليه و سلم
أقواما يعظمون رجبفقال
( أين هم من شعبان )
وروت ألسيده عائشة و الحديث في الصحيحين متـفق عليه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يصوم أكثر في شهر منه في شعبان
كان يصوم شعبان كله , كان يصوم شعبان إلا قليلا )
وفي المسند وعند أهل السن من حديث أسامة بن زيد
أنه قال قلت يا رسول الله مالي أراك تصوم في شعبان مالا تصوم في غيره
فقال صلى الله عليه وآله وسلم
( إن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله
وأنا أحب أن يرفع عملي وأنا صائم )
و من حديث طلحه قال قلت يا رسول الله مالك تصوم أكثر شعبان فقال
( هذا شهر بين رجب ورمضان يغفل عنه أكثر الناس
وأنا أحب أن أحييه بالصيام )
ومن حديث أبي موسى و كلها في المسند والأحاديث صحيحة
أو حسنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومه شعبان فقال
( هذا شهر يحبه الله )
وهذا الإسناد فيه ضعف .
فاجتمع لنا في سبب إحياء شعبان بالصيام ثلاثة أسباب
السبب الأول
أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله ورفع الأعمال يحصل أربع مرات
فهناك مرتين كل يوم في صلاة الفجر وصلاة العصر
بتعاقب الملائكة مرتين في اليوم والليلة .
قال صلى الله عليه وسلم
( بتعاقب فيكم ملائكة في الليل والنهار )
و قال تعالى
{ يَحْفَظُونَهُمِنْ أَمْرِ اللّهِ }
[ الرعد : 11 ]
ملائكة كلفها الله أن تحفظ بني آدم ولولا حفظ الله لتخطفتهما الشياطين
ملائكة يتعقبون أي ملائكة في صلاة الفجر يستلمون وردية النهار
(من الفجر إلى العصر) فيهم الملكان الموكلان بكتب الإعمال
فإذا جاء وقت العصر نزلت ملائكة أخر يتسلمون وردية الليل
من العصر إلى الفجر
ويصعد الذين حرسوا بالنهار ومعهم الكتاب ما كتبوه من أعمال
في صحف فتحفظ كما قال العلماء في السماء الأولى
ثم رفع أسبوعي كل يوم خميس
لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن سر صيامه الاثنين والخميس فقال
( أما يوم الاثنين فذاك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وانأ أحب إن أصومه
وإما يوم الخميس فذلك يوم ترفع الأعمال فيه الى الله
وانأ أحب إن يرفع عملي وإنا صائم )
فترفع الإعمال كل خميس من السماء الأولى إلى السماء السابعة لتجمع
ثم رفع سنوي كل شعبان فما تجمع في ألسنه يحفظ في اللوح المحفوظ
فإذا مات ابن ادم جمع العمل كله فختم عليه
فإذا قامت القيامة تطايرت الصحف ثم بلغك كتابك بيمينك أو شمالك
(اللهم بلغنا كتبنا بأيماننا)
و تأمل في قوله صلى الله عليه وسلم في صيام الاثنين
وصيام غالب شعبان
( أني أحب أن يرفع عملي وأنا صائم )

بنت الاسلام
07-06-2013, 11:30 PM
فما السر في بين رفع العمل والصيام
قالوا لان الصائم متلبس بطاعة (اللهم ذكرنا بك فلا ننساك).
فالإنسان في الصلاة إذا كبر تكبيرة الإحرام حرم عليه الأكل والشرب والكلام
الخارج عن الصلاة حتى يسلم و التسليم هو التحليل فإذا سلم حل له كل شيء
فكذلك الصائم إذا نوى الصوم حرم عليه الأكل والشرب والجماع
فإذا أذن المغرب حل له كل شيء كذلك الحاج إذا دخل في النسك
حرم عليه لبس المخيط وقص الشعر والاضافر التطيب والجماع إلى أخره
فإذا تحلل حل له كل شيء فهذه حالات يكون حال العبد فيها أنه مقبل على الله
بكليته لذلك فالأمة في هذا الزمان تصوم صوم لا قيمة له
لأنهم يظنون إن المقصود بالصيام تجويع الجسد بالامتناع عن الأكل والشرب
والجماع وانتهى الأمر لا وربي فالصيام المطلوب هو الذي يحقق التقوى
أن تعيش العبادة أن تعيش من الفجر إلى المغرب وأنت بين يدي الله عابد
فان لم تكن عابدا فأنت لاه والله لا يقبل العبادة من ساه لاهي
(اللهم أحي قلوبنا) المقصود أنه إذا كان الصائم عابدا حضر قلبه
واقشعر جسمه و خشعت نفسه واقبل بكليته على الله
و خصوصا قبل والمغرب و بعد العصر فانه يزداد إخباته و يزداد خشوعه
فانه إذا رفع العمل في هذا الوقت وهو صائم خاشع خاضع ذليل
مقبل على ربه منكسر فهذا حري أن يقبل عمله والعمل يرفع في شعبان
فإياك إن تترك صيام شعبان (اللهم أعنا على صيام شعبان)

السر الثاني من أسرار الصيام في شعبان

لما سئل عنه رسول الله قال

( هذا شهر بين رجب ورمضان يغفل عنه كثير من الناس
فأحب أن أحييه بالصيام فيه دليل على استحباب إحياء الأوقات
المغفول عنها بالطاعة )

حين تجد الناس في غفلة في مكان ليس فيه لله ذاكر فهو مكان يكرهه الله
والأسواق هي مكان الغفلة

قال صلى الله عليه وسلم

( أحب بقاع الأرض إلى الله المساجد وابغض بقاع الأرض الى الله الأسواق )

لأنها أمكان غفلة لذلك جعل للذاكر في السوق ثوابا ليس للذاكر في أي مكان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( إذا دخل أحدكم السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك
وله الحمد وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنه )
[ وهو حديث حسن صححه الألباني ]

و قد ضعفه آخرون شيك بمليون حسنه قابل للصرف الفوري
لأنه من الملك الذي لا حرج على فضله و يرزق من يشاء بغير حساب
هكذا الذاكر في غفلة الناس له أجر عظيم (اللهم ذكرنا بك فلا ننساك) .
ففي شعبان يشتغل الناس بالاستعداد لرمضان
فهم في غفلة لتجهيز المأكولات والمشروبات فهذه المشاغل في وسطها
يستعد المؤمن لاستقبال رمضان أن يصوم شعبان
كان وهيف بن الورد إذا دخل شعبان أقفل دكانه وأقبل على مصحفه
فتلي القرآن و كذلك ثبت هذا عن قيس الإملائي
كان إذا دخل شعبان ترك تجارته وأقبل على عبادة الله
فمن هنا أصبح ضرورة الاستعداد بدورة مكثفة قصيرة
لصيام رمضان في شعبان.

السبب الثالث
هو أن صيام شعبان وست من شوال كهيئة السنن القبلية والبعديه للصلاة
فأحب الأعمال إلى الله هي الفرائض وأحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض
ما كان يحف بها قريبا منها ولذا سن الرسول صلى الله عليه و سلم
السنن الرواتب أثنا عشرة ركعة في اليوم والليلة فأفضل الطاعات
ما كان يحف بالفرض فكان صيام شعبان بمثابة ألسنه القبلية
وهذه السنن تجبر النقص إلي يحصل في رمضان

قال صلى الله عليه وسلم من حديث طلحه

( لا يقولن أحدكم صمت رمضان كله و لا قمت رمضان كله )

قال راوي الحديث فلا أدري اكره رسول الله التزكية أم لا بد للعبد من نقص .
فالمقصود أن صيام شعبان لرمضان بمثابة ألسنه القبلية
يعالج ما فيه من خلل و يسد ما فيه من نقص.

كل عام وانتم بخير
اللهم بلغنا رمضان اللهم بلغنا رمضان اللهم بلغنا رمضان

خادم الإسلام
الفقير إلى الله عبد العزيز

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25427704%5fADgbDUwAAA uBUdgsXAAAAAY8Xb8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail