المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 04.09.1434


بنت الاسلام
07-12-2013, 09:39 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / عثمان أحمد .


[ فوائد علمية ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25674553%5fADgbDUwAAA ipUeAWQQAAAOv%2b2bI&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
‏" البلاء موكل بالمنطق ! "

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما –
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ فَقَالَ :

( لَا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ )

"فَقَالَ :"كَلَّا بَلْ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ كَيْمَا تُزِيرَهُ الْقُبُورَ."

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( فَنَعَمْ إِذًا )

أخرجه البخاري 5230
زاد عبدالرزاق في المصنف 20309: فمات الرجل
----------------------------------------
" لو وجد أحدكم أمرأته "

عَنْ عَبْدِ الله بن عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما – :

أنَّ رَجُلاً قَال: يا رسول الله، أرأيت لَو وَجَدَ أحدنا امْرَأتَهُ عَلَى فَاحِشَةٍ ،
كَيفَ يَصْنَعُ ؟ إن تَكَلَّم ، تَكَلَّم بِأمْر عَظِيمٍ، وَإنْ سَكَتَ سَكَتَ عَلَى مِثْل ذلِكَ؟
قَالَ: فَسَكَتَ النبي صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُجِبْهُ.
فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذلِكَ أتاه

فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:

( إنَّ الذِي سألتك عَنْهُ قَدِ ابتلِيتُ بِهِ، فَأنزلَ الله -عزَّ وَجَل-
هؤُلاءِ الآيات في سورة "النُّور")

{ والذين يَرْمُونَ أزواجهم }

فَتَلاهُنَّ عَلَيْهِ .................
أخرجه مسلم 2742
صح عن إبراهيم النخعي : أنه قَالَ:
«إِنِّي لَأَجِدُ نَفْسِي تُحَدِّثُنِي بِالشَّيْءِ فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ
إِلَّا مَخَافَةُ أَنِ ابْتَلَى بِمِثْلِهِ»
رواه ابن أبي الدنيا و غيره .
أنشد القاضي ابن بهلول: لا تنطقن بما كرهت فربما ... نطق اللسان بحادث فيكون.
وأنشد غيره: لا تمزحن بما كرهت فربما ... ضرب المزاح عليك بالتحقيق
.المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة للسخاوي
----------------------------------------
" سورة الكافرون "
اجتمع الكسائي– رحمه الله – واليزيدي – رحمه الله – عند الرشيد
فقدموا الكسائي يصلي جهرية فأرتج عليه في قراءة الكافرون
فقال اليزيدي : قارئ الكوفة يرتج عليه في هذه ؟
فحضرت جهرية أخرى فقام اليزيدي فأرتج عليه في الفاتحة
فقال الكسائي : احفظ لسانك لا تقول فتبتلى * إن البلاء موكل بالمنطق
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 5/205
----------------------------------------
" ما في الأسماء "

عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْه قال لرجل :
ما اسمك ؟ قال : جمرة ، قال : ابن من ؟ قال : ابن شهاب ، قال : ممن ؟
قال : من الحرقة ، قال : أين مسكنك ؟ قال : بحرة النار ، قال : بأيها ؟
قال : بذات لظى ، فقال له عمر رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْه: أدرك أهلك فقد احترقوا
فكان كما قال عمر رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْه
(رواه مالك في الموطأ بانقطاع ، ورواه أبو القاسم ابن بشران في أماليه
موصولا من طريق موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر
وزاد في آخره : فرجع الرجل فوجد أهله قد احترقوا).
قال ابن القيم: وقد استشكل هذا من لم يفهمه, وليس بحمد الله مشكلًا,
فإن مسبب الأسباب جعل هذه المناسبات مقتضيات لهذا الأثر,
وجعل اجتماعها على هذا الوجه الخاص موجبًا له وأخر اقتضاءها
لأثرها إلى أن تكلم به من ضرب الحق على لسانه, ومن كان الملك
ينطق على لسانه, فحينئذ كمل اجتماعها وتمت, فرتب عليها الأثر,
ومن كان له في هذا الباب فقه نفس انتفع به غاية الانتفاع,
فإن البلاء موكل بالمنطق..وقد رأينا من هذا عبرًا فينا وفي غيرنا,
والذي رأيناه كقطرة في بحر.

بنت الاسلام
07-12-2013, 09:40 PM
تنبيهات :

أولها: أن ما قدره الله تعالى كائن لا محالة, ولو سعى المرء للفرار منه

كما قال تعالى:

{ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ
عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ }

{آل عمران:154}

وكما في حديث:

( وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ،
وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ)
ومن أيقن بهذا استراح قلبه
ثانيها: ليس معنى كون البلاء موكلًا بالمنطق أنه لا يصيبه بلاء إلا بسبب منطقه
فالعبد قد يبتليه الله تعالى اختبارًا أو عقابًا ولو لم يتكلم بما يوافق المصيبة.

ثالثًا: إن الإغراق في التخوف من المنطق خشية البلاء
والتدقيق في ربطه بما يقع من المصائب قد يجر صاحبه إلى التشاؤم
والتشاؤم منهي عنه.
فإذا تبين لك هذا: فاعلم أن من أسباب السلامة حفظ المنطق
وأن لا يتكلم الإنسان إلا بالكلام الطيب المشتمل على الفأل الحسن

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن الطيرة قال:

( وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ, قَالُوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ )

متفق عليه.
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: فحفظ المنطق, وتخير الأسماء من توفيق الله للعبد,
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من تمنى أن يحسن أمنيته,

قَالَ صلى الله عليه وسلم:

( إن أحدكم لا يدري ما يكتب له من أمنيته)

أي: ما يقدر له منها, وتكون أمنيته سبب حصول ما تمناه أو بعضه
وقد بلغك أو رأيت أخبار كثير من المتمنين أصابتهم أمانيهم أو بعضها . اهــ
والذي يظهر - والله تعالى أعلم - أن سبب أن يقع الرجل فيما تكلم به
راجع إلى ثلاثة الأمور:

الأول: هو ظن بربه . و ذلك لما جاء في الصحيحين

عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ:

( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي )

فمن تكلم البلاء و ظن أن ربه سيوقعه فيه ، فقد يقع فيه.

الثاني: أن يقول هذا الكلام سخرية من الغير ، و قد صح
عن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه أنه قال :
لَوْ سَخِرْتُ مِنْ كَلْبٍ خَشِيتُ أَنْ أُحَوَّلَ كَلْبًا»
رواه هناد في "الزهد " رواه ابن أبي شيبة في المصنف6/116وغيره
وجاء عن طائفة من السلف نحوه

الثالث: أن يقول هذا الأمر و يظن أنه يمتنع عنه لقدرته . قال ابن رشد
في البيان و التحصيل " 18/ 276"
قال مالك : كان ابن مسعود يقول إن البلاء موكل بالقول .
قال محمد بن رشد : يريد أن الرجل إذا قال لا أفعل كذا وكذا معتقداً أنه
لا يفعله لقدرته على الامتناع منه قد يعاقبه الله عز وجل بأن يوقعه
فى فعل ذلك
وبيان هذا التفسير قوله فى غير هذا الحديث : إنى لا أقول لا أعبد هذا الحجر
إن البلاء موكل بالقول ، ومن هذا ما جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي (1/ 32):
عن ضحاك بن عثمان عن بكير بن الأشج عن سليمان بن يسار قال كنت
أقسم نفسي بين ابن عباس وابن عمر رضى الله تعالى عنهم أجمعين
فكنت أكثر ما أسمع بن عمر رضى الله تعالى عنهما يقول: لا أدري
وابن عباس رضى الله تعالى عنهما لا يرد أحدا ف
سمعت ابن عباس رضى الله تعالى عنهما يقول عجبا
لابن عمر رضى الله تعالى عنهما ورده الناس ألا ينظر في ما يشك
فإن كانت مضت به سنة قال بها وإلا قال برأيه
قال: سمعت بن عباس رضى الله تعالى عنهما وسئل عن مسألة
فارتج فيها فقال: البلاء موكل بالقول.


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25674553%5fADgbDUwAAA ipUeAWQQAAAOv%2b2bI&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25674553%5fADgbDUwAAA ipUeAWQQAAAOv%2b2bI&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail


صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25674553%5fADgbDUwAAA ipUeAWQQAAAOv%2b2bI&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "





http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25674553%5fADgbDUwAAA ipUeAWQQAAAOv%2b2bI&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail