بنت الاسلام
07-15-2013, 11:25 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين
لفظ (الروح) في القرآن الكريم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
(الروح) من الألفاظ التي خاض الناس في تعريفها وبيان طبيعتها،
وتخبط الفلاسفة في تحديد ماهيتها والوقوف على حقيقتها،
وهي في النهاية من المعاني التي استأثر الله بعلمها،
ولم يجعل للإنسان سبيلا إلى معرفتها،
عرف ذلك من عرف، وجهله من جهل، وكابر فيه من كابر،
قال تعالى:
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }
[ الإسراء : 85 ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
وتخبرنا معاجم اللغة العربية عن مادة (روح) بأنها أصل كبير مطرد،
يدل على سعة وفسحة واطراد.
وأصل ذلك كله الريح. وأصل (الياء) في الريح (الواو)؛
وإنما قُلبت ياء لكسرة ما قبلها.
و (الروح ) - بضم الراء المشددة -: ما به حياة الأنفس،
يؤنث ويذكر، ويُجمع على (أرواح ).
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
هذا عن لفظ (الروح) لغة، أما ما وراء اللغة،
فقد قال بعض أهل العلم: (الروح) جسم لطيف،
أجرى الله العادة بأن يخلق الحياة في البدن مع ذلك الجسم.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
ولفظ (الروح) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وعشرين موضعاً،
وردت جميعها بصيغة الاسم،
من ذلك قوله سبحانه:
{ يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ }
[ النحل : 2 ]
ولم يرد لهذا الاسم صيغة فعلية في القرآن.
أما قوله سبحانه:
{ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ }
[ النحل : 6 ] ,
فهو مأخوذ من راح يروح: إذا رجع وهو مقابل لـ غدا يغدو: إذا ذهب.
وعلى هذا أيضاً قوله عز وجل:
{ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا }
[ سبأ : 12 ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
ولفظ (الروح) ورد في القرآن على عدة معان،
نذكر منها:
- الروح بمعنى (الحياة التي يكون بها قِوام الكائنات)،
ومنه قوله تعالى:
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي }
[ الإسراء : 85 ] ,
فُسِّر (الروح) في الآية هنا
على أنه العنصر المركب في الخلق الذي يحيا به الإنسان.
قال الشوكاني: " اختلف الناس في الروح المسؤول عنه،
فقيل: هو الروح المدبر للبدن الذي تكون به حياته،
وبهذا قال أكثر المفسرين " .
ونقل الشوكاني أقوالاً أُخر في معنى الآية،
ثم قال: "والظاهر القول الأول "، يعني ما تقدم.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
- الروح بمعنى (بمعنى مَلَك من الملائكة)،
ومنه قوله تعالى:
{ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً }
[ النبأ : 38 ] ,
قيل في معنى الآية: إنه ملك من الملائكة.
وقد نقل الطبري أقوالاً أخر في الآية، بيد أنه لم يقطع بواحد منها.
ومال ابن كثير إلى أن يكون المقصود بـ (الروح) في الآية بني آدم.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
لفظ (الروح) في القرآن الكريم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
(الروح) من الألفاظ التي خاض الناس في تعريفها وبيان طبيعتها،
وتخبط الفلاسفة في تحديد ماهيتها والوقوف على حقيقتها،
وهي في النهاية من المعاني التي استأثر الله بعلمها،
ولم يجعل للإنسان سبيلا إلى معرفتها،
عرف ذلك من عرف، وجهله من جهل، وكابر فيه من كابر،
قال تعالى:
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }
[ الإسراء : 85 ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
وتخبرنا معاجم اللغة العربية عن مادة (روح) بأنها أصل كبير مطرد،
يدل على سعة وفسحة واطراد.
وأصل ذلك كله الريح. وأصل (الياء) في الريح (الواو)؛
وإنما قُلبت ياء لكسرة ما قبلها.
و (الروح ) - بضم الراء المشددة -: ما به حياة الأنفس،
يؤنث ويذكر، ويُجمع على (أرواح ).
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
هذا عن لفظ (الروح) لغة، أما ما وراء اللغة،
فقد قال بعض أهل العلم: (الروح) جسم لطيف،
أجرى الله العادة بأن يخلق الحياة في البدن مع ذلك الجسم.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
ولفظ (الروح) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وعشرين موضعاً،
وردت جميعها بصيغة الاسم،
من ذلك قوله سبحانه:
{ يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ }
[ النحل : 2 ]
ولم يرد لهذا الاسم صيغة فعلية في القرآن.
أما قوله سبحانه:
{ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ }
[ النحل : 6 ] ,
فهو مأخوذ من راح يروح: إذا رجع وهو مقابل لـ غدا يغدو: إذا ذهب.
وعلى هذا أيضاً قوله عز وجل:
{ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا }
[ سبأ : 12 ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
ولفظ (الروح) ورد في القرآن على عدة معان،
نذكر منها:
- الروح بمعنى (الحياة التي يكون بها قِوام الكائنات)،
ومنه قوله تعالى:
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي }
[ الإسراء : 85 ] ,
فُسِّر (الروح) في الآية هنا
على أنه العنصر المركب في الخلق الذي يحيا به الإنسان.
قال الشوكاني: " اختلف الناس في الروح المسؤول عنه،
فقيل: هو الروح المدبر للبدن الذي تكون به حياته،
وبهذا قال أكثر المفسرين " .
ونقل الشوكاني أقوالاً أُخر في معنى الآية،
ثم قال: "والظاهر القول الأول "، يعني ما تقدم.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
- الروح بمعنى (بمعنى مَلَك من الملائكة)،
ومنه قوله تعالى:
{ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً }
[ النبأ : 38 ] ,
قيل في معنى الآية: إنه ملك من الملائكة.
وقد نقل الطبري أقوالاً أخر في الآية، بيد أنه لم يقطع بواحد منها.
ومال ابن كثير إلى أن يكون المقصود بـ (الروح) في الآية بني آدم.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25804779%5fADgbDUwAAA kYUeQGxgAAAN7qKj8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)