المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد الصيام ( 09 )


بنت الاسلام
07-21-2013, 03:12 AM
الأخ / أسامة أو إم آيه


فوائد الصيام
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26013896%5fADgbDUwAAA vSUeqo4QAAALKS9eo&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين،

وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن الصيام من أنفع العبادات

وأعظمها آثارا في تطهير النفوس وتهذيب الأخلاق،

وله فوائد عظيمة، من أعظمها:

أنه سبب لزرع تقوى الله في القلوب وكف الجوارح عن المحرمات،

قال الله تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ

كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَمِنقَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

[البقرة : 183 ]

فبين سبحانه في هذه الآية أنه شرع الصيام لعباده ليوفر لهم التقوى،

والتقوى كلمة جامعة لكل خصال الخير،

وقد علق الله بالتقوى خيرات كثيرة وثمرات عديدة،

وكرر ذكرها في كتابه لأهميتها،

وقد فسرها أهل العلم بأنها :

فعل أوامر الله، وترك مناهيه، رجاء لثوابه وخوفا من عقابه،

وقوله تعالى :

{ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

[البقرة : 183 ]

قال الإمام القرطبي رحمه الله :

[ ( لعل ) ترجٍ في حقهم، و( تتقون ) تتركون المعاصي،

فإنه كلما قل الأكل ضعفت الشهوة، وكلما ضعفت الشهوة قلت المعاصي،

وقيل: هو على العموم،

لأن الصيام هو كما قال عليه الصلاة والسلام :

( الصيام جُنة ) ]

[ أخرجه احمد 2/257، 402 (4/22) والنسائي رقم 2227،

2229 وابن ماجة رقم 1639

والطبراني في الكبير(8/157 ـ 158 رقم 7608) ]

وسبب تقوى لأنه يميت الشهوات. انتهى بمعناه.

ومن فوائد الصيام :

أنه يعود الإنسان الصبر والتحمل والجَلَدَ،

لأنه يحمله على ترك مألوفة ومفارقة شهواته عن طواعية واختيار،

وهو يعطي قوة للعاصي الذي ألف المعاصي على تركها والابتعاد عنها،

فهو يربيه تربية عملية على الصبر عنها ونسيانها حتى يتركها نهائيا،

فمثلا : المدخن الذي سيطرت عليه عادة التدخين

وصعب عليه تركها يستطيع بواسطة الصيام ترك هذه العادة السيئة

والمادة الخبيثة بكل سهولة وكذلك سائر المعاصي.

ومن فوائد الصيام :

أنه يمكّن الإنسان من التغلب على نفسه الأمارة بالسوء،

فإنها كانت في وقت الإفطار

تغالب صاحبها وتنزع إلى تناول الشهوات المحرمة،

فلما جاء الصيام تمكن الإنسان من إمساك زمام نفسه وقيادتها إلى الحق.

ومن فوائد الصيام :

أنه يسهل على الصائم فعل الطاعات،

وذلك ظاهر من تسابق الصائمين إلى فعل الطاعات

التي ربما كانوا يتكاسلون عنها وتثقل عليهم في غير وقت الصيام.

ومن فوائد الصيام :

أنه يرقق القلب ويلينه لذكر الله ـ عز وجل ـ ويقطع عنه الشواغل.

ومن فوائد الصيام :

أنه ربما يحدث في قلب العبد محبة للطاعات

وبغضا للمعاصي بصفة مستمرة،

فيكون منطلقا إلى تصحيح مفاهيم الإنسان وسلوكه في الحياة.

والحمد لله رب العالمين،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26013896%5fADgbDUwAAA vSUeqo4QAAALKS9eo&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

بنت الاسلام
07-21-2013, 03:13 AM
حديث اليوم

عن أبي هريرة رضي الله عنه
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( إنَّ عبدًا أصاب ذنبًا ، وربما قال : أذنب ذنبًا ، فقال : ربِّ أذنبتُ ،
وربما قال : أصبتُ ، فاغفِرْ لي ،
فقال ربُّه : أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به ؟
غفرتُ لعبدي ، ثم مكث ما شاء اللهُ ثم أصاب ذنبًا ، أو أذنب ذنبًا ،
فقال : ربِّ أذنبتُ - أو أصبتُ - آخر فاغفِرْه ؟
فقال : أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به ؟
غفرتُ لعبدي، ثم مكث ما شاء اللهُ ، ثم أذنب ذنبًا ، وربما قال : أصاب ذنبًا ،
قال : قال : ربِّ أصبتُ - أو قال : أذنبتُ - آخرَ فاغفِرْه لي ،
فقال : أعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذَّنبَ ويأخذُ به ؟
غفرتُ لعبدي ، ثلاثًا ، فليعملْ ما شاء )
[ رواه البخاري ومسلم ]

قطوف
قال سعيد ابن المسيب : إنه ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل
إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه :
من كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله .


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26013896%5fADgbDUwAAA vSUeqo4QAAALKS9eo&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail


ذكرى
روى ابن المبارك عن السري بن يحي، عن ثابت البناني :
أن فتى غزا زمانا وتعرض للشهادة، فلم يصبها، فحدث نفسه،
فقال ؟ واللّه ما أراني إلا لو قفلت إلى أهلي فتزوجت،
قال : ثم قال في الفسطاط، ثم أيقظه أصحابه لصلاة الظهر،
قال : فبكى حتى خاف أصحابه أن يكون قد أصابه شيء،
فلما رأى ذلك قال : إني ليس بي بأس، ولكنه أتاني آت قبيل وأنا في المنام،
فقال : انطلق إلى زوجتك العيناء،
قال ؟ فقمت معه، فانطلق ( بي ) في أرض بيضاء نقية،
فأتينا على روضة فما رأيت روضة قط أحسن منها، فإذا فيها عشر جوارِِ،
ما رأيت مثلهن قط أحسن منهن، فرجوت أن تكون إحداهن،
فقلت : أفيكن العيناء؟ قلن : هي بين أيدينا ونحن جواريها،
قال : فمضيت مع صاحبي،
فإذا روضة أخرى يضعف حسنها على حسن التي تركت،
فيها عشرون جارية، يضاعف حسنهن على حسن الجواري اللاتي خلفت،
فرجوت أن تكون إحداهن فقلت : أفيكن العيناء؟
قلن : هي بين أيدينا، ونحن جواريها، حتى ذكر ثلاثين جارية .
قال : ثم انتهيت إلى قبة من ياقوتة حمراء مجوفة قد أضاء لها ما حولها،
فقال لي صاحبي : ادخل، فدخلت فإذا امرأة ليس للقبة معها ضوء،
فجلست فتحدثت ساعة، فجعلت تحدثني، فقال صاحبي : اخرج انطلق،
قال : ولا أستطيع أن أعصيه، قال : فقمت، فأخذت بطرف ردائي،
فقالت : أفطر عندنا الليلة، فلما أيقظتموني رأيت إنما هو حلم، فبكيت،
فلم يلبثوا أن نودي في الخيل، قال : فركب الناس فما زالوا يتطاردون
حتى إذا غابت الشمس وحل للصائم الإفطار، أصيب تلك الساعة،
وكان صائما وظننت أنه من الأنصار، وأن ثابتا كان يعرف نسبه.

بنت الاسلام
07-21-2013, 03:14 AM
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26013896%5fADgbDUwAAA vSUeqo4QAAALKS9eo&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

خاطرة : يا صاحب الذنب :
يا من أساء مع ربه، وأخطأ مع مولاه، يا من طال بُعده عن ربه،
وتجاوز حدود العبودية ..

يا أيها العبد ! يا أيها المسكين ! ماذا وجدت في بُعدك عن الله ؟!
يا أخي ، ويا أختي : لقد جاء رمضان ليرسل لك نفحات الإيمان،
وليضفي على قلبك رحمة الرحمن، فهيا إلى الله

{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ }
[ الذاريات : 50 ]

يا عبد الله ! أعلم أن باب التوبة مفتوح، والدخول إليه مسموح،
فأقبل على ربك، لعله يرضى عنك ويغفر لك ..
هيا إلى الله، لعله يبدل سيئاتك إلى حسنات، ولعله يكتبك في أحبابه

{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ }
[ البقرة : 222 ]

هيا إلى الله الذي وسعت رحمته كل شيء، وكتب كتابًا فهو عنده

( إن رحمتي سبقت غضبي )
[ رواه البخاري ]

يا صاحب الذنب !

أسمعت هذه الآية

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّه ِ}
[ الزمر : 53 ]

فهيا إلى الله، فهو أرحم بك من أمك وأبيك، وهو أكرم الأكرمين،

وهو الذي يقول :

{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }
[ طه : 82 ]

هيا إلى ذلك الرب الرءوف بالعباد، المتفضل عليك بالنعم على الدوام ..
أوصيك بالندم على ما فات، والعزم على عدم العودة للذنوب الماضيات ..

يا أيها التائب، أين دموعك؟ وأين خشوعك؟ وأين اعترافك لمولاك؟!
لتبدأ بصفحة جديدة، واكتب عليها : " يا رب أنا تائب " .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26013896%5fADgbDUwAAA vSUeqo4QAAALKS9eo&pid=9&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26013896%5fADgbDUwAAA vSUeqo4QAAALKS9eo&pid=10&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،