المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 21.09.1434


بنت الاسلام
07-30-2013, 12:36 AM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة

مع الشكر لموقع (بلغوا عنى و لو آية)



[ سلوا الله العافية ]


عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ الله عَنْهُ أنه قَالَ :

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ،

قَالَ عليه الصلاة و السلام :

( سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ )

فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ ،

فَقَالَ لِي صلوات ربى و سلامه عليه :

( يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ

سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ) .

أخرجه ابن أبى شيبة ( 6/24 ، رقم 29185 ) ،

و أحمد ( 1/209 ، رقم 1783 ) ،

و الترمذي ( 5/534 ، رقم 3514 ) ، و قال : صحيح .

و صححه الألباني ( المشكاة ، 2490 / التحقيق الثاني ) .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f39926%5fAEl3k0UAAADzU fZk0AAAAHIWXvI&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

قال العلامة " المباركفوري في "

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي:

قوله : ( سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ )

فِي أَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ بِالدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ بَعْدَ تَكْرِيرِ الْعَبَّاسِ

سُؤَالَهُ بِأَنْ يُعَلِّمَهُ شَيْئًا يَسْأَلُ اللَّهَ بِهِ دَلِيلٌ جَلِيٌّ بِأَنَّ الدُّعَاءَ بِالْعَافِيَةِ

لَا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ مِنْ الْأَدْعِيَةِ

وَ لَا يَقُومُ مَقَامَهُ شَيْءٌ مِنْ الْكَلَامِ الَّذِي يُدْعَى بِهِ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ,

وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَحْقِيقُ مَعْنَى الْعَافِيَةِ أَنَّهَا دِفَاعُ اللَّهِ عَنْ الْعَبْدِ ,

فَالدَّاعِي بِهَا قَدْ سَأَلَ رَبَّهُ دِفَاعَهُ عَنْ كُلِّ مَا يَنْوِيهِ,

وَ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُنْزِلُ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ مَنْزِلَةَ أَبِيهِ

وَ يَرَى لَهُ مِنْ الْحَقِّ مَا يَرَى الْوَلَدُ لِوَالِدِهِ فَفِي تَخْصِيصِهِ بِهَذَا الدُّعَاءِ

وَ قَصْرِهِ عَلَى مُجَرَّدِ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ تَحْرِيكٌ لِهِمَمِ الرَّاغِبِينَ عَلَى مُلَازَمَتِهِ

وَ أَنْ يَجْعَلُوهُ مِنْ أَعْظَمِ مَا يَتَوَسَّلُونَ بِهِ إِلَى رَبِّهِمْ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى

وَ يُسْتَدْفَعُونَ بِهِ فِي كُلِّ مَا يُهِمُّهُمْ , ثُمَّ كَلَّمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِقَوْلِهِ :

( سَلْ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ) .

فَكَانَ هَذَا الدُّعَاءُ مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ قَدْ صَارَ عُدَّةً لِدَفْعِ كُلِّ ضُرٍّ وَ جَلْبِ كُلِّ خَيْرٍ ,

وَ الْأَحَادِيثُ فِي هَذَا الْمَعْنَى كَثِيرَةٌ جِدًّا .

قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي عِدَّةِ الْحِصْنِ الْحَصِينِ :

لَقَدْ تَوَاتَرَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ دُعَاؤُهُ بِالْعَافِيَةِ

وَ وَرَدَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَلَفْظًا وَ مَعْنًى

مِنْ نَحْوٍ مِنْ خَمْسِينَ طَرِيقًا .



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f39926%5fAEl3k0UAAADzU fZk0AAAAHIWXvI&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail