المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتته الدنيا و هى راغمة


بنت الاسلام
08-03-2013, 02:17 AM
موقع " بلغوا عنى و لو آية " الصديق

أتته الدنيا وهى راغمة



عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26493831%5fAE4aDUwAAB AWUfu9SwAAAN6NQQc&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail



أخرجه هناد (2/355) ، والترمذي (4/642 ، رقم 2465)

وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 670)

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":

( هَمَّهُ )

أَيْ قَصْدُهُ وَنِيَّتُهُ.

( جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ )

أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَالْكِفَايَةِ كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ

( وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ )

أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ

مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ

( وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا )

أَيْ مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا

( وَهِيَ رَاغِمَةٌ )

أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ بَلْ تَأْتِيهِ

هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا

( وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ )

وَفِي الْمِشْكَاةِ: وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا

( جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ )

الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ

( وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ )

أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ.

قَالَ الطِّيبِيُّ:

قَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ.

وَفَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا اِجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ , فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ

( وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ )

أَيْ وَهُوَ رَاغِمٌ, فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنْ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ

وَأَنْفِ أَصْحَابِهِ.


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26493831%5fAE4aDUwAAB AWUfu9SwAAAN6NQQc&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail