المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السرايا في السنة الأولى للهجرة


بنت الاسلام
08-13-2013, 10:50 PM
الأخ / مصطفى آل حمد


السرايا في السنة الأولى للهجرة



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26916439%5fAJHrHkgAAA ycUgovSAAAAFhvDfg&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)



سرية حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه لابن كثير رحمه الله

قال ابن جرير‏ :‏ وزعم الواقدي‏ :‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

عقد في هذه السنة في شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من مهاجرة

لحمزة بن عبد المطلب لواء أبيض في ثلاثين رجلاً من المهاجرين

ليعترض لعيرات قريش، وأن حمزة لقي أبا جهل في ثلاثمائة رجل من قريش

فحجز بينهم مجدي بن عمرو ولم يكن بينهم قتال‏.‏

قال‏ :‏ وكان الذي يحمل لواء حمزة أبو مرثد الغنوي‏.‏

(‏ ج / ص ‏:‏ 3 / 287‏ )‏

سرية عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب

قال ابن جرير ‏:‏وزعم الواقدي أيضاً‏ :‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم

عقد في هذه السنة على رأس ثمانية أشهر في شوال

لعبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف لواء أبيض

وأمره بالمسير إلى بطن رابغ‏.‏

وكان لواؤه مع مسطح بن أثاثه فبلغ ثنية المرة

وهي بناحية الجحفة في ستين من المهاجرين ليس فيهم أنصاري،

وأنهم التقوا هم والمشركون على ماء

يقال له‏ :‏ أحياء وكان بينهم الرمي دون المسابقة‏.‏

فقال الواقدي‏:‏ وكان المشركون مائتين عليهم أبو سفيان صخر بن حرب

وهو المثبت عندنا‏.‏ وقيل‏ :‏ كان عليهم مكرز بن حفص‏.‏

سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرار

قال الواقدي ‏:‏ وفيها - يعني‏ :‏ في السنة الأولى في ذي القعدة –

عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم

لسعد بن أبي وقاص إلى الخرار لواء أبيض يحمله المقداد بن الأسود‏.‏

فحدثني أبو بكر بن إسماعيل، عن أبيه، عن عامر بن سعد، عن أبيه‏.‏

قال ‏:‏ خرجت في عشرين رجلاً على أقدامنا، أو قال ‏:‏ أحد وعشرين رجلاً،

فكنا نكمن النهار ونسير الليل حتى صبحنا الخرار صبح خامسة،

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلي أن لا أجاوز الخرار،

وكانت العير قد سبقتني قبل ذلك بيوم‏.‏ ‏

(‏ ج / ص ‏:‏ 3 / 288 ‏)‏

قال الواقدي‏:‏ كانت العير ستين وكان من مع سعد كلهم من المهاجرين‏.‏

قال أبو جعفر بن جرير ‏( ‏رح‏ )‏ وعند ابن إسحاق ‏( ‏رح ‏)‏ :

أن هذه السرايا الثلاث

التي ذكرها الواقدي كلها في السنة الثانية من الهجرة من وقت التاريخ‏.‏

قلت ‏:‏ كلام ابن إسحاق ليس بصريح فيما قاله أبو جعفر ‏( ‏رح ‏)‏ لمن تأمله

كما سنورده في أول كتاب ‏( ‏المغازي‏ )‏ في أول السنة الثانية من الهجرة

وذلك تلوماً نحن فيه إن شاء الله،

ويحتمل أن يكون مراده أنها وقعت هذه السرايا في السنة الأولى،

وسنزيدها بسطاً وشرحاً إذا انتهينا إليها إن شاء الله تعالى‏.‏

والواقدي ‏(‏ رح‏ )‏ عنده زيادات حسنة،

وتاريخ محرر غالباً فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار،

وهو صدوق في نفسه مكثار كما بسطنا القول في عدالته وجرحه في كتابنا

‏( ‏الموسوم بالتكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل ‏)‏

ولله الحمد والمنة‏.‏

والله جل جلاله اعلم

أخوكم في الله مصطفى الحمد