بنت الاسلام
08-18-2013, 08:59 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين
حتى يثقل ميزانك
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27096470%5fAEl3k0UAAB 6jUhDB6QAAAFZ8Bdk&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبد الله الصادق
الأمين، وعلى آله وصحبه الغر الميامين، والتابعين وتابعيهم بإحسان
إلى يوم الدين.. أما بعد:
فإن من أعظم ما يرجو به العبد الفوز والنجاة يوم القيامة حسن الخلق؛
ذلك أن الخلق الحسن من أعظم الأعمال التي تثقل بها الموازين يوم القيامة
كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27096470%5fAEl3k0UAAB 6jUhDB6QAAAFZ8Bdk&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
هكذا يبين النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث فضل التحلي
بالأخلاق الحسنة، فذكر أن حسن الخلق أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة.
الرسول أحسن الناس خُلُقا
ولقد كان التحلي بحسن الخلق من أخلاق الأنبياء والرسل،
وفي مقدمتهم نبينا محمد
الذي وصفه ربه بقوله:
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27096470%5fAEl3k0UAAB 6jUhDB6QAAAFZ8Bdk&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
سورة القلم4
ولما سئلت أم المؤمنين عائشة ــ رضي الله عنها ــ عن خلقه –
صلى الله عليه وسلم- قالت:
"كان خلقه القرآن"
أي متخلقاً بأخلاق القرآن فعلاً لما يجب ويستحب فعله، وتاركاً لما يحرم
ويكره فعله، فكان عاملاً بالأوامر مجتنباً للزواجر
وهذا أنس أحد الذين تشرفوا بخدمته صلى الله عليه وسلم- يقص علينا
بعضاً من أخلاقه فيقول كما في صحيح مسلم:
"خدمت النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين والله ما قال لي أف قط،
ولا قال لشيء لم فعلت كذا، وهلا فعلت كذا"،
زادالترمذي:
"وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أحسن الناس خلقاً،
وما مسست خزاً قط ولا حريراً ولا شيئاً كان ألين من كف رسول الله –
صلى الله عليه وسلم-، ولا شممت مسكاً قط ولا عطراً كان أطيب
من عَرَق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
من صفات المتقين
كما أن التحلي بحسن الخلق من صفات عباد الله المتقين، كما أخبر الله بذلك،
فقال تعالى:
}وَسَارِعُواْإِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{
، فكل هذه الأعمال المذكورة في الآية من الأخلاق الحسنة.
من ثمرات حسن الخلق
إن التحلي بالأخلاق الحسنة يترتب عليه الخير العميم في الدنيا
والآخرة كما بينته الأدلة الشرعية
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27096470%5fAEl3k0UAAB 6jUhDB6QAAAFZ8Bdk&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
حتى يثقل ميزانك
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27096470%5fAEl3k0UAAB 6jUhDB6QAAAFZ8Bdk&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبد الله الصادق
الأمين، وعلى آله وصحبه الغر الميامين، والتابعين وتابعيهم بإحسان
إلى يوم الدين.. أما بعد:
فإن من أعظم ما يرجو به العبد الفوز والنجاة يوم القيامة حسن الخلق؛
ذلك أن الخلق الحسن من أعظم الأعمال التي تثقل بها الموازين يوم القيامة
كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27096470%5fAEl3k0UAAB 6jUhDB6QAAAFZ8Bdk&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
هكذا يبين النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث فضل التحلي
بالأخلاق الحسنة، فذكر أن حسن الخلق أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة.
الرسول أحسن الناس خُلُقا
ولقد كان التحلي بحسن الخلق من أخلاق الأنبياء والرسل،
وفي مقدمتهم نبينا محمد
الذي وصفه ربه بقوله:
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27096470%5fAEl3k0UAAB 6jUhDB6QAAAFZ8Bdk&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
سورة القلم4
ولما سئلت أم المؤمنين عائشة ــ رضي الله عنها ــ عن خلقه –
صلى الله عليه وسلم- قالت:
"كان خلقه القرآن"
أي متخلقاً بأخلاق القرآن فعلاً لما يجب ويستحب فعله، وتاركاً لما يحرم
ويكره فعله، فكان عاملاً بالأوامر مجتنباً للزواجر
وهذا أنس أحد الذين تشرفوا بخدمته صلى الله عليه وسلم- يقص علينا
بعضاً من أخلاقه فيقول كما في صحيح مسلم:
"خدمت النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين والله ما قال لي أف قط،
ولا قال لشيء لم فعلت كذا، وهلا فعلت كذا"،
زادالترمذي:
"وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أحسن الناس خلقاً،
وما مسست خزاً قط ولا حريراً ولا شيئاً كان ألين من كف رسول الله –
صلى الله عليه وسلم-، ولا شممت مسكاً قط ولا عطراً كان أطيب
من عَرَق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
من صفات المتقين
كما أن التحلي بحسن الخلق من صفات عباد الله المتقين، كما أخبر الله بذلك،
فقال تعالى:
}وَسَارِعُواْإِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{
، فكل هذه الأعمال المذكورة في الآية من الأخلاق الحسنة.
من ثمرات حسن الخلق
إن التحلي بالأخلاق الحسنة يترتب عليه الخير العميم في الدنيا
والآخرة كما بينته الأدلة الشرعية
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27096470%5fAEl3k0UAAB 6jUhDB6QAAAFZ8Bdk&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail