المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكبر الكبائر وأفظع العقوق


بنت الاسلام
08-30-2013, 02:27 PM
موقع " بلغوا عنى و لو آية " الصديق



أكبر الكبائر وأفظع العقوق

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27544077%5fAE4aDUwAAA 5NUh9IlQAAAMwbIws&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمَا

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :

( إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ )

قِيلَ :

[ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ ]

قَالَ عليه الصلاة و السلام :

( يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ ) .

أخرجه :-

البخاري (5/2228 ، رقم 5628) ، ومسلم (1/92 ، رقم 90) ،

والترمذي (4/312 ، رقم 1902) ، وقال : حسن صحيح.

فحين يشتم شخص أبا أو أم شخص آخر فيرد ذاك عليه بشتم أبيه

أو أمهفكأن الأول قد سب أباه أو أمه لتسببه في سبهما.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في

" فتح الباري بشرح صحيح البخاري " :

وَالْمَذْكُورُ هُنَا فَرْد مِنْ أَفْرَادِ الْعُقُوقِ، قَوْله :

( قِيلَ : يَا رَسُول اللَّه وَكَيْف يَلْعَن الرَّجُل وَالِدَيْهِ؟ )

هُوَ اِسْتِبْعَاد مِنْ السَّائِل، لِأَنَّ الطَّبْع الْمُسْتَقِيم يَأْبَى ذَلِكَ,

فَبَيَّنَ فِي الْجَوَابِ أَنَّهُ وَإِنْ لَمْ يَتَعَاطَ السَّبّ بِنَفْسِهِ فِي الْأَغْلَبِ الْأَكْثَرِ

لَكِنْ قَدْ يَقَعُ مِنْهُ التَّسَبُّبُ فِيهِ وَهُوَ مِمَّا يُمْكِن وُقُوعه كَثِيرًا.

قَالَ اِبْن بَطَّال :

هَذَا الْحَدِيث أَصْل فِي سَدّ الذَّرَائِع وَيُؤْخَذ مِنْهُ أَنَّ مَنْ آلَ فِعْله

إِلَى مُحَرَّم يَحْرُم عَلَيْهِ ذَلِكَ الْفِعْل وَإِنْ لَمْ يَقْصِد إِلَى مَا يَحْرُم,

وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ الّمَاوَرْدِيّ مَنْع بَيْع الثَّوْب الْحَرِير مِمَّنْ يَتَحَقَّق أَنَّهُ

يَلْبَسهُ,وَالْعَصِير مِمَّنْ يَتَحَقَّق أَنَّهُ يَتَّخِذهُ خَمْرًا.

وَ قَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي جَمْرَة :

فِيهِ دَلِيل عَلَى عِظَم حَقّ الْأَبَوَيْنِ .


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27544077%5fAE4aDUwAAA 5NUh9IlQAAAMwbIws&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail