المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل الأُم


بنت الاسلام
09-04-2013, 12:10 AM
الأخت الزميلة / عطر الندى
من مجموعة أحبك يا لبنان الصديقة



فضل الأُم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27759612%5fAE4aDUwAAA y0UiXjUwAAAHaECHM&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

جاء القرآن الكريم فجعل الامر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد.

}وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {

( وخاصة الام )

}وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا
وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا {

وذلك جزاء لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والارضاع والتربية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( من سره أن يمد له في عمره ويزاد له في رزقه فليبر والديه )

طاعة الأم أمر واجب
فرض الله تعالي علي المسلم بعد عبادته سبحانه وتعالي أن يكون بارا
بوالديه عامة وبالأم علي وجه الخصوص.. حتي ولو كان هذان الأبوان
غير مسلمين..

كما أوجب الاسلام علي الابن أن يتكلم مع أمه بأدب ولطف..
وأن يتجنب أي قول أو فعل قد يسيء اليها أو يؤذيها، حتي ولو كانت
كلمة ضجرا أو تذمر لأمر يضايقه من الأم..

فلا يصح للابن أن يقول لأمه مثلا كلمة 'أف' علامة علي ضيقه أو تذمره.

واذا رأي الابن أن الأم في حاجة الي قول ينفعها في أمر دينها أو دنياها
فليقل لها ذلك بلطف وليعلمها بأدب ولين.. وعلي الابن أن يعمل كل ما
في وسعه من أجل ادخال البهحة والسرور علي قلب أمه
ويكون ذلك بالاجتهاد في الدراسة والتفوق.

وأن يتجنب الابن كل قول أو فعل مع أصدقائه وجيرانه قد تكون نتيجته
أن يسب أحدهم الأم أو يسيء اليها ولو علي سبيل اللعب والمزاح

وعلي الابن أن يكن مطيعا لأمه في كل ما تأمره به أو تنهاه عنه طالما
أن ذلك في حدود الشرع والدين.. ولكن اذا أمرته الأم مثلا بترك أمور دينه
أو معصية الله سبحانه وتعالي فمن حق الابن ألا يطيعها لأنه لا طاعة
لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالي

وفي كتاب الله وفي أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم نجد اشارات
صريحة علي ضرورة بر الأم وضرورة طاعتها واحترامها سواء
في مرحلة الصغر أو في مرحلة الكبر

للأم فضل عظيم، وللوالدين بصفة عامة، وقد أكد الله لنا الوصية بهما
في كتابه الكريم، وجعل ذلك من أصوال البر التي اتفقت عليها الاديان جميعا
فوصف الله يحيي بقوله:

}وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا {

وكذلك وصف عيسي علي لسانه في المهد

}وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا {

فضل الأم وفضل الأب
فضل القرآن الكريم الأم عن الاب وذلك لانها تقوم بالدور المستتر في حياة
وليدها وهو غير مدرك عقليا لما تفعله من أجله، فحتي يبلغ الوليد ويعقل،
تتحمل الام آلام كثيرة طوال فترة حمله ثم ولادته ثم السهر عليه لارضاعه
ورعايته بينما اذا كبر يظهر دور الاب الظاهر والذي يكمن في تلبية
احتياجاته من شراء لعب وملابس وغيرها.
وتأكيدا علي فضل الام العظيم رد رسول الله صلي الله عليه وسلم
لرجل يسأله عن من أحق الناس بصحابة

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27759612%5fAE4aDUwAAA y0UiXjUwAAAHaECHM&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

معني بر الأم
ومعني بر الام أن نوقرها ونحترمها، ونطيعها في غير المعصية، ونلتمس
رضاها دائما في كل أمر وكذلك الاب حتي ولو كانا مشركان فلقد أمرنا الله
بأن نبرهما إلا في الشرك به سبحانه وتعالي وذلك بطاعتهما ومصاحبتهما
في الدنيا معروفا واذا تعرضنا منها للظلم فليس هذا مبرر لعقوقهما فعقوق
الوالدين من الكبائر

الام لها فضل عظيم في حياه كل منا
اننا لانعطى الام حقها انها تتعب وتربينا ونحن اطفال حتي نكون رجال
ونساء صالحين ان كل منا في وقت الغضب يثور علي امه ويبدا صوته
يعلو ويعلو وهو لا يدري بما يفعل ان الله تعالي كرم الام واعطاها
ما لم يعطيه لاحد من قبل وجعل تحت اقدامها الجنه. اننا ناتي كل يوم بعد
تعب وعناء كل ما نريده هو النوم وهي تكون منهكه طوال اليوم
ولا تتكلم بل وتجعل لنا كل شىء كامل لا ينقصنا شىء وهى راضية
لا تشكو من الجميل أن يكون لديك مرسيدس جديدة

ومن الرائع أن تكون لديك فيلا عظيمة وزوجة جميلة وأموال لا حصر لها
ولكن الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم
تقبلها كل صباح فتقول : الله يرضى عليك ياوليدي .

يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون بالخزي وهم يمشون معها
إو يأخذونها إلى مكان ما وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما يأخذها
ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد الأقارب

فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء

قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه
ودينه وأصله وماله ووظيفته فقط

لا تنسى سؤالا مهما هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ !

كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو لصديق عزيز( الله يخلي المصلحة)

ولكن هل يفكر أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟ !

ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب أمك لك ولكن عندما تتزوج
وتنجب الأبناء ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم وإذا لم تحس
بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن
فتأكد يا عزيزي بأن قلبك هو مجرد صخرة صماء

كل شيء يعوض في هذه الدنيا ، زوجتك
ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك
ستنجب غيرهم ، أموالك ستجمع غيرها
ولكن أمك هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا

كم واحد منا يقبل يد أمه وكم واحد منا يقبل رأسها وكم واحد منا يكلمها
باحترام وأدب لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه لوجد نفسه
عاقا وجاحدا ومجرما .. كم هو حقير هذا الإنسان

يشهد التاريخ أن كل من عق أمه لم يرَ الخير والسعادة في حياته
كما يشهد التاريخ أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه

والان من منا من لا يعرف فضل الام وكيف اعتنت بنا وتحملت كل المشقة
لترانا فى احسن هيئة وترنا نكبر امامها وقد تناسينا فضلها علينا
فتعالوا نرى ماذا فعلت هذى الام وماذ رددنا لها هذ الفضل

عندما كان عمرك 1 سنه ،
قامت بتغذيتك وتغسيلك
انت شكرتها بالبكاء طوال الليل

عندما كان عمرك 7 سنه ، قامت باعطائك كرة لتلعب بها
انت شكرتها بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت

عندما كان عمرك 14 سنه ، قامت باعطائك النقود للذهاب في مخيم مع اصدقائك
انت شكرتها بعدم ارسال حتى رسالة واحدة

عندما كان عمرك 21 سنه ، اقترحت عليك مهنة معينة لمستقبلك
انت شكرتها بقولك " لا اريد ان اكون مثلك "

عندما كان عمرك 24 سنه ، قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكم للزواج
انت شكرتها بالغضب والصراخ قائلا " لا تتدخلين في شؤوننا "

عندما كان عمرك 40 سنه ، اتصلت بك لتذكرك بعيد ميلادك وتدعوك للوليمة عندها
انت شكرتها بقولك " انا مشغول جدا هذه الايام "

عندما كان عمرك 50 سنه ، اخبرتك انها مريضة وتحتاج الى رعايتك
انت شكرتها بالبحث عن مواضيع " عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء "

وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ،
وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها .فاذا كانت لا تزال بقربك

لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها
لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة

أهدي موضوعى البسيط الى كل أُم قدمت الكثير
و لم تنل من ابنائها أقل القليل