بنت الاسلام
09-13-2013, 08:13 PM
221 الحلقة02من الجزء السادس عشر
الرفـــــق
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f15d2f8681e&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الترغيب فى الرفق
أولًا: في القرآن الكريم
قال تعالى:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
[ آل عمران: 159 ]
.يقول تعالى مخاطبًا رسوله صلى الله عليه وسلم،
ممتنًّا عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته، المتبعين لأمره،
التاركين لزجره، وأطاب لهم لفظه:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ }
أي: أي شيء جعلك لهم لينًا لولا رحمة الله بك وبهم
- وقال سبحانه مخاطبًا الرسول:
{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
[الشعراء: 215]
أي: ارفق بهم وألن جانبك لهم
وقال سبحانه :
{ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
[ طه: 43-44 ]
فقوله تعالى:
{ فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا }
أي: سهلًا لطيفًا، برفق ولين وأدب في اللفظ من دون فحش ولا صلف ،
ولا غلظة في المقال، أو فظاظة في الأفعال
{ لَّعَلَّهُ }
بسبب القول اللين
{ يَتَذَكَّرُ}
ما ينفعه فيأتيه
{ أَوْ يَخْشَى }
ما يضره فيتركه، فإنَّ القول اللين داع لذلك، والقول الغليظ منفر عن صاحبه .
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f15d2f8681e&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f15d2f8681e&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق)
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f15d2f8681e&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f15d2f8681e&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1
الرفـــــق
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f15d2f8681e&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الترغيب فى الرفق
أولًا: في القرآن الكريم
قال تعالى:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
[ آل عمران: 159 ]
.يقول تعالى مخاطبًا رسوله صلى الله عليه وسلم،
ممتنًّا عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته، المتبعين لأمره،
التاركين لزجره، وأطاب لهم لفظه:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ }
أي: أي شيء جعلك لهم لينًا لولا رحمة الله بك وبهم
- وقال سبحانه مخاطبًا الرسول:
{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
[الشعراء: 215]
أي: ارفق بهم وألن جانبك لهم
وقال سبحانه :
{ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
[ طه: 43-44 ]
فقوله تعالى:
{ فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا }
أي: سهلًا لطيفًا، برفق ولين وأدب في اللفظ من دون فحش ولا صلف ،
ولا غلظة في المقال، أو فظاظة في الأفعال
{ لَّعَلَّهُ }
بسبب القول اللين
{ يَتَذَكَّرُ}
ما ينفعه فيأتيه
{ أَوْ يَخْشَى }
ما يضره فيتركه، فإنَّ القول اللين داع لذلك، والقول الغليظ منفر عن صاحبه .
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f15d2f8681e&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f15d2f8681e&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق)
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f15d2f8681e&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f15d2f8681e&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1