المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سـؤال و جـواب في القرآن - القسم الخامس و الخمسين


بنت الاسلام
09-13-2013, 11:58 PM
الأخت /الملكة نـــور

1213 سـؤال وجـواب في القرآن الكريم

إعداد / أبو إسلام / أحمد بن علي بن محمد علي


القسم الخامس والخمسين


https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f5e25e3507d&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



السؤال رقم 1075 :



{ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ }


[ الحاقة : 11 ]



س - ما هي الجارية ؟



الاجابة :


جـ -هي سفينة نوح .



السؤال رقم 1076 :


س - ماذا يحدث للأرض والجبال والسماوات يوم القيامة ؟



الاجابة :


جـ -ترفع الملائكة الأرض والجبال عن أماكنها


فتكسرها فتدكها دكة واحدة وتصدعت السماء, فهي يومئذ ضعيفة مسترخية,


لا تماسُك فيها ولا صلابة .



{ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ{13}


وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً{14}


فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ {15}


وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ }


[الحاقة:13 – 16 ]



السؤال رقم 1077 :


س - ما عدد الملائكة التي تحمل عرش الله تعالى ؟



الاجابة :


جـ - ثمانية .



{ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا


وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ }


[ الحاقة : 17 ]



السؤال رقم 1078 :


س - ماذا يحدث لمن أوتي كتابه بشماله ولماذا يحدث له ذلك ؟



الاجابة :


جـ -يقال لخزنة جهنم :خذوا هذا المجرم الأثيم,


فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال, ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها,


ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها؛


إنه كان لا يصدِّق بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له, ولا يعمل بهديه,


ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة من المساكين وغيرهم .


فليس لهذا الكافر يوم القيامة قريب يدفع عنه العذاب,


وليس له طعام إلا مِن صديد أهل النار,


لا يأكله إلا المذنبون المصرُّون على الكفر بالله .



{ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ {30} ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ{31}


ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ{32}


إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ {33}


وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ{34}


فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ {35}


وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ {36} لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ }


[ الحاقة:30 – 37 ]



السؤال رقم 1079 :



{ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ{40}


وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ {41}


وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ{42} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{43}


وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45}


ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47}


وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49}


وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ {50}وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ {51}


فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }


[ الحاقة:40 – 52 ]



س - فسر الآيات الكريمة؟



الاجابة :


جـ - إن القرآن لَكَلام الله, يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل,


وليس بقول شاعر كما تزعمون, قليلا ما تؤمنون,


وليس بسجع كسجع الكهان, قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما,


ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.


ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله,


لانتقمنا وأخذنا منه باليمين أي بالقوة والقدرة


ثم لقطعنا منه نياط قلبه وهو عرق متصل به


إذا انقطع مات صاحبه فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا.


إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه.


إنا لَنعلم أنَّ مِنكم مَن يكذِّب بهذا القرآن معوضوح آياته, وإن التكذيب به


لندامة عظيمة على الكافرين به حين يرون عذابهم ويرون نعيم المؤمنين به,


وإنه لحق ثابت ويقين لا شك فيه. فنزِّه الله سبحانه عما لا يليق بجلاله,


واذكره باسمه العظيم .



السؤال رقم 1080 :



{ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ {1}لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ {2}


مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ {3} تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ


فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }


[ المعارج:1 – 4 ]



س - فسر الآيات الكريمة؟



الاجابة :


جـ - دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم,


وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة ,


ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال


( صاحب مصاعد الملائكة وهي السموات) ,


تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة


من سني الدنيا بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائد


وأما المؤمن فيكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا


( كما جاء في الحديث الشريف ).



السؤال رقم 1081 :



{ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ {8} وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ }


[المعارج: 8 – 9 ]



س - ما معنى : المهل , العهن؟



الاجابة :


جـ -المهل : كذائب الفضة أو حُثالة الزيت,


العهن : كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح .



السؤال رقم 1082 :



{ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى {15} نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى{16}


تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى {17} وَجَمَعَ فَأَوْعَى }


[المعارج:15 – 18 ]



س - ما معنى :{ لَظَى } , { نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى} ؟


وهل تتكلم جهنم ؟ ولمن تتكلم ؟



الاجابة :


جـ - { لَظَى }: جهنم تتلظى نارها وتلتهب .


{ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى }: جمع شواة وهي جلدة الرأس


أي: تنزع بشدة حرها جلدة الرأس .



نعم تتكلم جهنم فهي تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا,


وترك طاعة الله ورسوله, وجمع المال, فوضعه في خزائنه,


ولم يؤدِّ حق الله فيه .



السؤال رقم 1083 :


[ يقول الله تعالى إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص ,


إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى ،


وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك ،


ولكنه تعالى استثنى المصلين من هذه الصفات


ووصفهم أنهم في جنات مكرمون]



س -فما صفات هؤلاء المصلين الذين استثناهم الله تعالى ؟



الاجابة :


جـ -صفات المصلين الذين استثناهم الله تعالى :


-الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل.


-والذين في أموالــهم نصــيب معيَّن فرضــه الله عليهم،


وهو الزكاة لمن يســألهم المعونة و لمن يتعفف عن سؤالها .

بنت الاسلام
09-14-2013, 12:01 AM
-والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة.


-والذين هم خائفون من عذاب الله. إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد.


-والذين هم حافظـون لفروجــهم عن كل ما حرَّم الله عــليهم,


إلا على أزواجــــهم وإمائهم ,فإنهم غير مؤاخذين .


-والذين هم حافظون لأمانات الله, وأمانات العباد,


وحافظون لعهودهم مع الله تعالى ومع العباد .


-والذين يؤدُّون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان.


-والذين يحافظون على أداء الصلاة ولا يخلُّون بشيء من واجباتها .



{ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً {19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً {20}


وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً {21} إِلَّا الْمُصَلِّينَ{22}


الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ {23}


وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ {24} لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ {25}


وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ{26}


وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {27}


إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ {28}


وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {29}


إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{30}


فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{31}


وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {32}


وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ {33}


وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{34} أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ }


[ المعارج : 19 – 35 ]



السؤال رقم 1084 :



{ فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ{36}


عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ{37}


أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ {38}


كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ}


[ المعارج:36 – 39 ]



س - فسر الآيات الكريمة؟



الاجابة :


جـ - فأيُّ دافع دفع هؤلاء الكفرة


إلى أن يسيروا نحوك أيها الرسول مسرعين ،


وقد مدُّوا أعناقهم إليك مقبلين بأبصارهم عليك،


يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقًا متعددة


وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون ؟


أيطمع كل واحد من هؤلاء الكفار أن يدخله الله جنة النعيم الدائم ؟


ليس الأمر كما يطمعون، فإنهم لا يدخلونها أبدًا.


إنَّا خلقناهم مما يعلمون مِن ماء مهين كغيرهم ، فلم يؤمنوا،


فمن أين يتشرفون بدخول جنة النعيم ؟



السؤال رقم 1085 :



{ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً


كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}


[المعارج : 43 ]



س - ما معنى : { الْأَجْدَاثِ } ,{ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} ؟



الاجابة :


جـ -{ الْأَجْدَاثِ } : أي القبور .


{ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}: إلى آلهتهم التي اختلقوها للعبادة مِن دون الله,


يهرولون ويسرعون .



السؤال رقم 1086 :


س - كيف كانت دعوة نوح u لقومه , وماذا كانت استجابتهم له ؟



الاجابة :


جـ -قال نوح :


رب إني دعوت قومي إلى الإيمان بك وطاعتك في الليل والنهار,


فلم يزدهم دعائي لهم إلى الإيمان إلا هربًا وإعراضًا عنه,


وإني كلما دعوتهم إلى الإيمان بك؛ ليكون سببًا في غفرانك ذنوبهم,


وضعوا أصابعهم في آذانهم ; كي لا يسمعوا دعوة الحق,وتغطَّوا بثيابهم؛


كي لا يروني, وأقاموا على كفرهم,


واستكبروا عن قَبول الإيمان استكبارًا شديدًا,


ثم إني دعوتهم إلى الإيمان ظاهرًا علنًا في غير خفاء,


ثم إني أعلنت لهم الدعوة بصوت مرتفع في حال,


وأسررت بها بصوت خفيٍّ في حال أخرى,


فقلت لقومي : سلوا ربكم غفران ذنوبكم, وتوبوا إليه من كفركم ,


إنه تعالى كان غفارًا لمن تاب من عباده ورجع إليه.



{ قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5}


فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً {6}


وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ


وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً {7}


ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً {8}


ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً{9}


فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً }


[ نوح : 5 – 10 ]



السؤال رقم 1087 :


س - ما هي ثمرات الاستغفار ؟



الاجابة :


جـ -ثمرات الاستغفار هي :


-يُنْزِلِ الله المطر غزيرًا متتابعًا.


-ويكثرْ الأموال والأولاد .


-ويجعلْ للمستغفرين حدائق ينْعَمون بثمارها وجمالها .


-ويجعل لهم الأنهار التي يسقون منها زرعهم ومواشيهم .



{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}


يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11}


وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ


وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً }


[ نوح: 10 – 12 ]



السؤال رقم 1088 :



{ مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً}


[ نوح : 13 ]

بنت الاسلام
09-14-2013, 12:04 AM
س - ما معنى :{ مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً }؟



الاجابة :


جـ -أي : لا تخافون عظمة الله وسلطانه .



السؤال رقم 1089 :



{ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً}


[نوح : 14 ]



س - ما هي هذه الأطوار ؟



الاجابة :


جـ -وقد خلقكم في أطوار متدرجة : نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظامًا ولحمًا



السؤال رقم 1090 :


س - جنس بني آدم له ثلاثة مراحل حتى البعث . فما هي ؟



الاجابة :


جـ - والله خلقكم من الأرض إذ خلق أباكم آدم منها .


- ثم يعيدكم فيها مقبورين .


- ثم يخرجكم للبعث .



{ وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً{17}


ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً }


[ نوح : 17 – 18 ]



السؤال رقم 1091 :



{ قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي


وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَاراً{21}


وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً {22} وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ


وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً {23}


وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالاً }


[ نوح : 21 – 24 ]



س - ما قصة الأصنام التي كان يعبدها قوم نوح ؟



الاجابة :


جـ - مكر رؤساء الضلال من قوم نوح بتابعيهم من الضعفاء مكرًا عظيمًا,


وقالوا لهم : لا تتركوا عبادة آلهتكم إلى عبادة الله وحده,


التي يدعو إليها نوح, ولا تتركوا وَدًّا ولا سُواعًا ولا يغوث ويعوق ونَسْرا –


وهذه أسماء أصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله,


وكانت أسماء رجال صالحين,


لما ماتوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن يقيموا لهم التماثيل والصور;


لينشطوا- بزعمهم- على الطاعة إذا رأوها,


فلما ذهب هؤلاء القوم وطال الأمد, وخَلَفهم غيرهم,


وسوس لهم الشيطان بأن أسلافهم كانوا يعبدون التماثيل والصور,


ويتوسلون بها, وهذه هي الحكمة من تحريم التماثيل,


وتحريم بناء القباب على القبور; لأنها تصير مع تطاول الزمن معبودة للجهال



السؤال رقم 1092 :


س - ماذا كان دعاء نوح u على قومه الكافرين ولأهله المؤمنين ؟



الاجابة :


جـ -وقال نوح - عليه السلام - بعد يأسه من فهمه:


ربِّ لا تترك من الكافرين بك أحدًا حيًّا على الأرض يدور ويتحرك.


إنك إن تتركهم دون إهلاك يُضلوا عبادك الذين قد آمنوا بك عن طريق الحق,


ولا يأت من أصلابهم وأرحامهم إلا مائل عن الحق


شديد الكفر بك والعصيان لك. ربِّ اغفر لي ولوالديَّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا,


وللمؤمنين والمؤمنات بك,


ولا تزد الكافرين إلا هلاكًا وخسرانًا في الدنيا والآخرة.



{ وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً {26}


إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً{27}


رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ


وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً}


[ نوح : 26 – 28 ]



السؤال رقم 1093 :


س - ماذا قال الجن لقومهم عندما سمعوا تلاوة محمد r للقرآن ؟



الاجابة :


جـ -قل : أيها الرسول :


أوحى الله إليَّ أنَّ جماعة من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقرآن،


فلما سمعوه قالوا لقومهم :


إنا سمعنا قرآنًا بديعًا في بلاغته وفصاحته وحكمه وأحكامه وأخباره,


يدعو إلى الحق والهدى، فصدَّقنا بهذا القرآن وعملنا به,


ولن نشرك بربنا الذي خلقنا أحدًا في عبادته.


وأنه تعالَتْ عظمة ربنا وجلاله, ما اتخذ زوجة ولا ولدًا.


وأن سفيهنا- وهو إبليس-


كان يقول على الله تعالى قولا بعيدًا عن الحق والصواب،


مِن دعوى الصاحبة والولد .



{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ


فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً {1}


يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً {2}


وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً {3}


وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً }


[ الجن : 1 – 4 ]



السؤال رقم 1094 :



{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً}


[ الجن: 6 ]



س - فسر الآية الكريمة ؟



الاجابة :


جـ - وأنه كان رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن,


فزاد رجالُ الجنِّ الإنسَ باستعاذتهم بهم خوفًا وإرهابًا ورعبًا .


وهذه الاستعاذة بغير الله, التي نعاها الله على أهل الجاهلية,


من الشرك الأكبر، الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح منه .


وفي الآية تحذير شديد من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين وأشباههم .