المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث مكذوبة


adnan
10-22-2013, 10:01 PM
الأخ / مصطفى آل حمد


أحاديث مكذوبة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141e00b33f6d98af&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1



اذا احسست بــ ضيق ! فــ اقرأ هذه الايات الكريمه مررت بضيق نتيجة

مشكلة او كرب فعليك قرأة السبع ايات المنجيات وانت على يقين

بان الفرج لا يأتى الى من عند الله سبحانه وتعالى



السـبع ايــات المنـجيــات



بسم الله الرحمن الرحيم



} قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ

وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {



} وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ

فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {



} وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا

وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ {



} إنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا

إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ{



} وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ

وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {



} مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا

وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {



{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ

مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ

أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ

قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ {



وفى الاخر ان الانسان المسلم اذا وقع في ضيق لابد ان يفتكر اللة سبحانه

وتعالي وان يجعل اللة سبحانة وتعالي هوة مقامة الاول لان اللة

هو مجيب الدعاء فاذا وقع فرد ما في ضيق او كرب فما هي الامحنة

من الة عزوجل لاختبار عبدة المومن فيجب علي كل مسلم ان يذكر اللة

تعالي دائما وان يحمدة في السراء والضراء .

اللهم تقبل منا اعنالنا وارزقنا وادخلنا الجنة يارب العالمي



الجواااااااب



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:



فإن القرآن الكريم كله سوره وآياته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة

للمؤمنين ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه.ولم نقف على سبع سور

معينة بالعد من النبي صلى الله عليه وسلم، أو من صحابته الكرام.

أنها تسمى المنجيات، وإن كانت وردت أحاديث صحيحة وحسنة وضعيفة

في فضائل بعض السور والآيات، فمن ذلك ما صح في فضل فاتحة الكتاب

وأنها رقية، وما ثبت في سورة البقرة وآل عمران وآية الكرسي وخواتيم

سورة البقرة.... وما صح في فضل الكهف، وأن حفظ أواخرها يحفظ

من الدجال، وما جاء في فضل سورة الملك.

وقد جمع بعضهم ثمان سور خصها بالذكر وأطلق عليها اسم المنجيات،

وهذه السور -كما يزعم- هي: الكهف، والسجدة، ويس، وفصلت،

والدخان، والواقعة، والحشر، والملك.

وقد ظهرت هذه السور مجموعة في مطبوعة وأطلق عليها السور

المنجيات، ولم نقف على أصل لتسمية هذه السور بالمنجيات، وإن كان

بعضها قد صحت الأحاديث بفضله وذكر بعض خصائصه، فمن ذلك

ما رواه الترمذي وحسنه،

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن سورة الملك:



( هي المانعة المنجية تنجي من عذاب القبر )



والحاصل:

أننا لم نقف على سبع سور مخصوصة تسمى السبع المنجيات،

وأن السور الثمانية المذكورة لا أصل لتسميتها بالمنجيات، وإن كانت

وردت أحاديث وآثار بفضل بعضها.

والله أعلم.

الدكتور عبدالله الفقيه