المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشرون وصية طبية في رمضان


vip_vip
08-06-2010, 05:53 PM
عشرون وصية طبية في رمضان (http://www.ataaalkhayer.com/)


علينا شهر رمضان ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار .
ومع إطلالة هذا الشهر المبارك يحلو الحديث عن الفوائد الروحية
والنفسية والجسدية لصيام رمضان , ولكن هناك وقفات صحية
ن، ووصايا طبية ، لا بد أن نعيرها شيئا من الانتباه ليكون لنا
رمضان أيضا الصحة والنشاط والعطاء (http://www.ataaalkhayer.com/) . ونستعرض في هذا
المقال بعضا من تلك الوصايا :

1 - كلوا واشربوا ولا تسرفوا "الأعراف "
تلك هي آية في كتاب الله ، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث
كلمات . فإذا جاء شهر رمضان ، والتزم الصائم بهذه الآية ،
وتجنب الإفراط في الدهون (http://www.ataaalkhayer.com/)والحلويات والأطعمة الثقيلة ، وخرج
في نهاية شهر رمضان ، وقد نقص وزنه قليلا ، وانخفضت
الدهون ، يكون في غاية الصحة والسعادة ، وبذلك يجد في
رمضان وقاية لقلبه ، وارتياحا في جسده . فالكنافة والقطائف
وكثير من الحلويات واللحوم والدسم تتحول في الجسم إلى دهون
، وزيادة في الوزن ، وعبء على القلب . وقد اعتاد الكثير منا
على حشو بطنه بأصناف الطعام (http://www.ataaalkhayer.com/)، ثم يطفئ لهيب المعدة
بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات .

وقد أكد الباحثون أنه على الرغم من عدم التزام الكثير من
المسلمين ، للأسف الشديد (http://www.ataaalkhayer.com/)، بقواعد الإسلام الصحية في غذاء
رمضان ورغم إسرافهم في تناول الأطباق الرمضانية الدسمة
والحلويات ، فإن صيام رمضان قد يحقق نقصا في وزن
الصائمين بمقدار 2-3 كيلوجرامات في عدد من الدراسات العلمية .


2 لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر .
حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه .
وفي التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة (http://www.ataaalkhayer.com/). فالصائم يكون
في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء
وطاقة أثناء النهار والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر
الدم ، مما يؤدي إلى شعور بالهبوط والإعياء العام وفي ذلك
تعذيب نفسي لا طائل منه ، ولا ترضاه الشريعة السمحاء .


3- إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر :
وهذا حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الأربعة .
وعن أنس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
يفطر قبل أن يصلي على رطيبات ، فإن لم تكن رطيبات فتمرات ،
فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من الماء " رواه الترمذي
وأبو داود ، فالصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكري سريع
، يدفع عنه الجوع ، مثلما هو بحاجة إلى الماء . والإفطار على
التمر والماء يحقق الهدفين وهما دفع الجوع والعطش .
وتستطيع المعدة والأمعاء الخالية امتصاص المواد السكرية
بسرعة كبيرة ، كما يحتوي الرطب والتمر على كمية من الألياف
مما يقي من الإمساك ، ويعطي الإنسان شعورا بالامتلاء فلا يكثر
الصائم من تناول مختلف أنواع الطعام .


4- أفطر على مرحلتين :
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجل فطره على تمرات
أو ماء ، ثم يعجل صلاة المغرب ، ويقدمها على إكمال طعام
إفطاره . وفي ذلك حكمة نبوية رائعة . فتناول شيء من التمر
والماء ينبه المعدة تنبيها حقيقيا ، وخلال فترة الصلاة تقوم
المعدة بامتصاص المادة السكرية والماء ، ويزول الشعور
بالعطش والجوع . ويعود الصائم (http://www.ataaalkhayer.com/)بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره،
وقد زال عنه الشعور بالمهم . ومن المعروف أن تناول كميات
كبيرة من الطعام دفعة واحدة وبسرعة قد يؤدي إلى انتفاخ المعدة
وحدوث تلبك معوي وعسر هضم .


5- اختر لنفسك غذاء صحيا متكاملا :
فاحرص على أن يكون غذاؤك متنوعا وشاملا لكافة العناصر
الغذائية ، واجعل في طعام إفطارك مقدارا وافرا من السلطة ،
فهي غنية بالألياف ، كما تعطيك إحساسا (http://www.ataaalkhayer.com/)بالامتلاء والشبع ،
فتأكل كمية أقل من باقي الطعام . وتجنب التوابل البهارات
والمخللات قدر الإمكان . كما يستحسن تجنب المقالي (http://www.ataaalkhayer.com/)والمسبكات
، فقد تسبب عسر الهضم وتلبك الأمعاء .


6 – فقد أوصي الرسول صلى الله عليه وسلم
في هذا الحديث بضرورة تناول وجبة السحور .
ولا شك في أن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء
والصداع أثناء نهار رمضان ، ويخفف من الشعور بالعطش
الشديد .
كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال :
"ما تزال أمتي بخير ما تجملوا ما عجلوا الإفطار وأخروا (http://www.ataaalkhayer.com/)
السحور " (http://www.ataaalkhayer.com/)
ويستحسن أن يحتوي طعام السحور على أغذية سهلة
الهضم كاللبن الزبادي والعسل والفواكه وغيرها .


7- وصية لتجنب الإحساس بالعطش :
حاول تجنب الأغذية الشديدة الملوحة ، وتجنب التوابل
والبهارات وخاصة عند السحور (http://www.ataaalkhayer.com/)لأنها تزيد الاحساس بالعطش .
ويستحسن تجنب استعمال الأغذية المحفوظة ،
أو الوجبات السريعة التحضير .
واشرب كمية كافية من الماء مع عدم المبالغة في ذلك.


8- وصية لتجنب الإمساك :
وإذا كنت ممن يصابون بالإمساك ، فأكثر من تناول الأغذية
الغنية بالألياف الموجودة في السلطات والبقول والفواكه
والخضار ، وحاول أن تكثر من الفواكه (http://www.ataaalkhayer.com/)بدلا من الحلويات
الرمضانية ، واحرص على صلاة التراويح وأداء النشاط الحركي
المعتاد.


9- تجنب النوم بعد الإفطار
بعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار والحقيقة ، فإن النوم بعد
تناول وجبة طعام كبيرة ودسمة قد يزيد من خمول الإنسان
وكسله . ولا بأس من الإسترخاء قليلا بعد تناول الطعام .
وتظل النصيحة الذهبية لهؤلاء الناس هي ضرورة الاعتدال في
تناول طعامهم ، ثم النهوض لصلاة العشاء والتراويح ،
فهي تساعد على هضم الطعام (http://www.ataaalkhayer.com/)، وتعيد لهم نشاطهم وحيويتهم .


10- رمضان فرصة للتوقف على التدخين
من المؤكد أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي
يقلع فيه المرء عن التدخين ، فمتى توقف عن التدخين بدأ الدم
يمتص الأوكسيجين بدلا من غاز أول أكسيد الكربون السام ،
وبذلك تستقبل أعضاء الجسم دما مليئا بالأوكسجين ،
وتخف الأعباء الملقاة على القلب شيئا فشيئا .


والمدخنون الذين يريدون الإقلاع عن هذه العادة الذميمة سوف
يجدون في رمضان فرصة جيدة للتدرب على ذلك . فإذا كنت أيها
الصائم تستطيع الإقلاع عن التدخين (http://www.ataaalkhayer.com/)لساعات طويلة أثناء النهار
، فلماذا لا تداوم على ذلك . وليس هذا صعب بالتأكيد، لكنه
يحتاج إلى عزيمة صادقة ، وتخيل دائم لما تسببه السيجارة
من مصائب لك ولمن حولك .


11- إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يغضب
حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه .
فماذا يفعل الغضب في رمضان ؟ من المعلوم أن الغضب يزيد من
إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم بمقدار كبير ، وإذا ما حدث
ذلك في أول الصيام ( أي أثناء هضم الطعام ) (http://www.ataaalkhayer.com/) فقد يضطرب
الهضم ويسوء الامتصاص ، وإذا حدث أثناء النهار تحول شيء
من الجليكوجين في الكبد إلى سكر الجلوكوز ليمد الجسم بطاقة
تدفعه للعراك ، وهي بالطبع طاقة ضائعة .


وقد يؤدي ارتفاع الأدرينالين إلى حدوث نوبة ذبحة صدرية عند
المصابين بهذا المصابين بهذا المرض ، كما أن التعرض المتكرر
للضغوط النفسية يزيد من تشكل النوع الضار من الكولسترول ،
وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين .


12- وصية للحامل والمرضع في شهر رمضان :
ينبغي على الحامل والمرضع استشارة الطبيب فإذا سمح لها
بالصيام فينبغي عليها عدم التهام كمية كبيرة من الطعام عند
الإفطار ، وتوزيع طعام الإفطار المعتدل إلى وجبتين :
الأولى عند الإفطار ، والباقي بعد أربع ساعات (http://www.ataaalkhayer.com/) . كما تنصح بتأخير
وجبة السحور ، والإكثار من اللبن الزبادي ، والإقلال من الطعام
الدسم والحلويات .

أما لمرضع ، فإن صامت فيجب أن توفر للمولود كمية إضافية من
الماء والسوائل ليشربها خلال ساعات الحر بجانب الرضاعة من
ثدي الأم وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية .
كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار
والسحور . فإذا ما شعرت بالتعب والإرهاق فعليها إنها صومها
واستشارة الطبيب .


13- دربوا أطفالكم على الصيام برفق ولين :
ينبغي تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة ،
وتعتبر السنة العاشرة السنة النموذجية لصيام الطفل ،
ولا يجوز ضربهم أو إجبارهم على الصيام لأن ذلك قد يدفع
الطفل إلى تناول المفطرات سرا ،وتكبر معه هذه الخيانة ،
ويراعى التدرج في صيام الطفل عاما بعد عام .

وعلى الأم أن تراقب طفلها أثناء صيامه (http://www.ataaalkhayer.com/)، فإذا شعرت بمرضه
أو إرهاقه وجب عليها أن تسارع بإفطاره . وهناك عدد من
الأمراض التي تمنع الطفل من الصيام كمرض السكر وفقر الدم
وأمراض الكلى وغيرها .
وينصح الأباء والأمهات بأن يحتوي طعام الطفل على كافة
العناصر الغذائية ، وأن يحرصوا على إعطائه وجبة السحور .


14 – فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة أيام أخر
"البقرة 184"
فمن رحمةالله بعبادة أن رخص للمريض الإفطار في شهر
رمضان ، فإذا أخبر الطبيب المسلم مريضه أنه إذا صام أدى
صيامه
إلى زيادة المرض عليه أو إلى إهلاكه وجب عليه الإفطار .

والفطور رخصة للمريض ، كما هي للمسافر ، ولكن لو تحامل
المريض على نفسه وصام أجزاه الصوم ، ولا قضاء عليه ،
غير أنه إذا شق عليه الصوم مشقة شديدة ، فليس من البر الصوم
في المرض ، بل ربما كان المريض أولى من المسافر بهذا ،
لأن المسافر الذي يشق عليه السفر يجب عليه الفطر خشية
المرض ، فالمرض أشد خطرا ، ولهذا قدم في القرآن على السفر .


15 – إن كنت مريضا راجع طبيبك قبل البدء بالصيام :
فالقول الفصل في الصيام المريض أو عدمه هو للطبيب المسلم
المعالج ، فهو أدري بحالة المريض وعلاجه ، وهو الذي يعطي
المريض النصيحة المثلى والإرشادات المناسبة . فإذا سمح
لمريضه بالصيام ، حدد خطة العلاج ، وقد يضطر لتعديل طريقة
تناول الدواء أو عدد جرعات الدواء .


16 – وصية لمرضى القلب :
يستطيع كثير من مرضى القلب الصيام ، فعدم حدوث عملية
الهضم أثناء النهار تعني جهدا أقل لعضلة القلب وراحة أكبر .
فإن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى
الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم .

والمصابون بارتفاع ضغط الدم يستطيعون عادة الصيام شريطة
تناول أدويتهم بانتظام ، وهناك حاليا (http://www.ataaalkhayer.com/)العديد من الأدوية التي
يمكن إعطاؤها مرة واحدة أو مرتين في اليوم .

وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات والإقلال
من ملح الطعام ، أما المصابون بالذبحة الصدرية المستقرة
فيمكنهم عادة الصيام مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام .

وهناك عدد من حالات القلب التي لا يسمح فيها بالصيام كمرضى
الجلطة الحديثة ، والمصابين بهبوط ( فشل ) القلب الحاد ،
والمصابين بالذبحة القلبية غير المستقرة وغيرهم .


17- وصية للمصابين بالحصيات الكلوية :
إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في
رمضان . أما إذا كانت لديهم حصيات ، أو قصة تكر حدوث
حصيات كلوية فيمكن أن تزداد حالتهم سوءا إذا لم يشرب
المريض السوائل بكميات كافية . ويستحسن في مرضى
الحصيات بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام الشديدة الحرارة
، حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة . ويعود تقدير ذلك
للطبيب المعالج ، وعموما ينصح مرضى الحصيات الكلوية
بتناول كميات كافية من السوائل في المساء وعند السحور ،
مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار ، كما
ينصح هؤلاء بالإقلال من تناول اللحوم ومواد معينة مثل
السبانخ والسلق والمكسرات وغيرها .


18- وصية لمرضى السكر :
إذا قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام ، فينبغي
على المريض الالتزام بوصايا الطبيب ، والمحافظة على نفس
كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له .
وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية ، بحيث يتناول
الأولى عند الإفطار ، والثانية بعد صلاة التراويح ، والثالثة
عند السحور .
ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان ، والإكثار من تناول
الماء ، والإقلال من النشاط الجسدي أثناء فترة الصيام ، وخاصة
في الفترة الحرجة ما بين العصر والمغرب (http://www.ataaalkhayer.com/). وإذا شعر المريض
بأعراض انخفاض السكر فعليه أن يفطر ولا ينتظر وقت الإفطار
ولو كان ذلك الوقت قريبا .


19- وصية للمصابين بعسر الهضم
كثيرا ما تتحسن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان ، شريطة
ألا تكون لديهم قرحة حادة في المعدة أو الإثنى عشر أو التهاب
في المرئ أو أي سبب عضوي آخر .
وينصح هؤلاء بتناول وجبات صغيرة من الطعام ، وتجنب التخمة
والأطعمة الدسمة والحلويات ، كما ينصح بتجنب التعرض
للضغوط النفسية الشديدة ، والابتعاد عن البهارات والمسبكات .


20 – وصية أخيرة : هل حقا نحن نصوم رمضان ؟
فالصيام حركة في النهار سعيا وراء الرزق الحلال .
وهو حركة في الليل في صلاة التراويح ، وهو دعوة لجسم
سليم ..وقلب تائب لله ، طامع في رحمته .
ولكن للأسف الشديد ، فإن الصيام الذي يمارسه البعض منا ،
ليس هو الصيام الذي شرعه الخالق ، فهو نوم لمعظم النهار ،
وغضب لأتفه الأسباب ن بدعوى الصيام .
فالصيام عند البعض كسل جسدي ، وانفعال نفسي في النهار ،
وتخمة وسهر في اللهو والعبث في ليل رمضان .
أليس حراما أن نضيع هذا الموسم الفياض بالخيرات كل عام ؟ (http://www.ataaalkhayer.com/)
أليس رمضان موسما للطاعة والعبادة ، وموسما للصحة
والسعادة ، وفوق هذا وذاك رحمة ومغفرة وعتقا من النار ؟!
http://store2.up-00.com/Jul10/ck692599.gif