adnan
11-16-2013, 07:58 PM
موقع " بلغوا عنى و لو آية " الصديق
هل تحاسب نفسك ؟
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14260c65e3e26463&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
قال الإمامُ ابنُ القيِّم في كتابه «إغاثة اللهفان»:
قال ابنُ أبي الدُّنيا:
حدَّثَني رجلٌ مِن قُرَيش-ُذكر أنه مِن وَلَد طلحةَ بن عُبيد الله-، قال:
كان توبةُ بنُ الصِّمَّةِ-بالرَّقَّةِ-، وكان محاسِباً لنفسِه، فحسِب يوماً؛ فإذا
هو ابنُ ستين سنة، فحسب أيامها، فإذا هي أحدٌ وعشرون ألف يوم
وخمسمائة يوم! فصرخ، وقال: يا ويلتى؛ أَلْقى ربي بأحدٍ وعشرين ألفَ
ذنبٍ؟! كيف وفي كل يوم آلافٌ مِن الذنوب؟! ثم خرج مَغشيّاً عليه،
فإذا هو مَيْتٌ! فسمعوا قائلاً يقول:
« يا لكِ رَكضةً إلى الفردوس الأعلى ».
وجُمَّاعُ ذلك:
* أن يحاسِبَ نفسَه –أولاً- على الفرائض؛
فإن تذكّر فيها نقصاً تداركه: إما بقضاء ، أو إصلاح.
* ثم يحاسبَها على المناهي؛ فإنْ عرف أنه ارتكب منها شيئاً:
تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحِية.
* ثم يحاسبَ نفسه على الغفلة.
* فإنْ كان قد غَفَلَ عمّا خُلق له :
تداركه بالذِّكر والإقبال على الله- تعالى-.
* ثم يحاسبَها بما تكلّم به، أو مشت إليه رِجْلاه،
أو بَطَشَتْ يداه، أو سَمِعَتْهُ أُذُناه:
- ماذا أَرادَتْ بهذا؟!
- ولِمَ فَعَلَتْهُ؟!
- وعلى أيِّ وجهٍ فَعَلَتْهُ ؟!
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14260c65e3e26463&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
ويَعلمَ أنه لا بُدَّ أن يُنشَرَ لكل حركةٍ وكلمةٍ -منه- ديوانان:
ديوان:لم فَعَلْتَهُ ؟و:[ديوان]: كيف فَعَلْتَهُ ؟!
فالأولُ: سؤالٌ عن الإخلاصِ.
والثاني: سؤالٌ عن المتابعةِ.
وقال- تعالى-:
{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمعِينَ عَمَّا كَانُوا يعْمَلُونَ }
[الحجر: 92 - 93]
وقال –تعالى-:
{ فَلَنَسْئَلَنَّ الّذِينَ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ المُرْسَلِينَ
فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبينَ }
[الأعراف: 6 - 7] .
وقال- تعالى-:
{ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهمْ }
[الأحزاب: 8].
فإذا سُئل الصادِقون، وحُوسِبُوا على صِدقِهم ؛
فما الظنُّ بالكاذِبين؟!»
هل تحاسب نفسك ؟
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14260c65e3e26463&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
قال الإمامُ ابنُ القيِّم في كتابه «إغاثة اللهفان»:
قال ابنُ أبي الدُّنيا:
حدَّثَني رجلٌ مِن قُرَيش-ُذكر أنه مِن وَلَد طلحةَ بن عُبيد الله-، قال:
كان توبةُ بنُ الصِّمَّةِ-بالرَّقَّةِ-، وكان محاسِباً لنفسِه، فحسِب يوماً؛ فإذا
هو ابنُ ستين سنة، فحسب أيامها، فإذا هي أحدٌ وعشرون ألف يوم
وخمسمائة يوم! فصرخ، وقال: يا ويلتى؛ أَلْقى ربي بأحدٍ وعشرين ألفَ
ذنبٍ؟! كيف وفي كل يوم آلافٌ مِن الذنوب؟! ثم خرج مَغشيّاً عليه،
فإذا هو مَيْتٌ! فسمعوا قائلاً يقول:
« يا لكِ رَكضةً إلى الفردوس الأعلى ».
وجُمَّاعُ ذلك:
* أن يحاسِبَ نفسَه –أولاً- على الفرائض؛
فإن تذكّر فيها نقصاً تداركه: إما بقضاء ، أو إصلاح.
* ثم يحاسبَها على المناهي؛ فإنْ عرف أنه ارتكب منها شيئاً:
تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحِية.
* ثم يحاسبَ نفسه على الغفلة.
* فإنْ كان قد غَفَلَ عمّا خُلق له :
تداركه بالذِّكر والإقبال على الله- تعالى-.
* ثم يحاسبَها بما تكلّم به، أو مشت إليه رِجْلاه،
أو بَطَشَتْ يداه، أو سَمِعَتْهُ أُذُناه:
- ماذا أَرادَتْ بهذا؟!
- ولِمَ فَعَلَتْهُ؟!
- وعلى أيِّ وجهٍ فَعَلَتْهُ ؟!
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14260c65e3e26463&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
ويَعلمَ أنه لا بُدَّ أن يُنشَرَ لكل حركةٍ وكلمةٍ -منه- ديوانان:
ديوان:لم فَعَلْتَهُ ؟و:[ديوان]: كيف فَعَلْتَهُ ؟!
فالأولُ: سؤالٌ عن الإخلاصِ.
والثاني: سؤالٌ عن المتابعةِ.
وقال- تعالى-:
{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمعِينَ عَمَّا كَانُوا يعْمَلُونَ }
[الحجر: 92 - 93]
وقال –تعالى-:
{ فَلَنَسْئَلَنَّ الّذِينَ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ المُرْسَلِينَ
فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبينَ }
[الأعراف: 6 - 7] .
وقال- تعالى-:
{ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهمْ }
[الأحزاب: 8].
فإذا سُئل الصادِقون، وحُوسِبُوا على صِدقِهم ؛
فما الظنُّ بالكاذِبين؟!»