المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــأبــور


adnan
11-17-2013, 08:05 PM
الأخ / مصطفى آل حمد



الصحابي مأبور

رضي الله عنه.

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14265cf97e9bc60a&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1





الصحابي مأبور

بموحدة خفيفة مضمومة واو ساكنة ثم راء مهملة القبطي الخصبي قريب

مارية يأتي في ترجمة مارية وصفه بأنه شيخ كبير لأنه اخوها قلت

ولا ينافي ذلك نعته في الروايات بأنه قريبها أو نسيبها أو بن عمها

لاحتمال أنه أخوها لأمها والله أعلم وهو قريب مارية أم ولد رسول الله

صلى الله عليه وسلم قدم معها من مصر قال حماد بن سلمة عن ثابت

عن أنس بن مالك أن رجلًا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي



( اذهب فاضرب عنقه )



فأتاه علي فإذا هو في ركى يتبرد فيها فقال له علي أخرج فناوله يده

فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف عنه علي ثم أتى النبي

صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إنه لمجبوب ما له ذكر‏.‏

أخرجه مسلم



ولم يسمه وسماه أبو بكر بن أبي خيثمة عن مصعب الزبيري مأبورًا

ولفظه ثم ولدت مارية التي اهداها المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولده إبراهيم وكان أهدى معها أختها سيرين وخصيا يقال له مابور

وقد جاء ذكره في عدة أخبار غير مسمى منها ما أخرجه بن عبد الحكم

في فتوح مصر بسنده



عن عبد الله بن عمرو

قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على القبطية أم ولده إبراهيم

فوجد عندها نسيبا لها قدم معها من مصر وكان كثيرًا ما يدخل عليها

فوقع في نفسه شيء فرجع فلقيه عمر فعرف ذلك في وجهه فسأله فأخبره

فأخذعمر السيف ثم دخل على مارية وقريبها عندها فأهوى إليه بالسيف فلما

رأى ذلك كشف عن نفسه وكان مجبوبًا ليس بين رجليه شيء فلما

رآه عمر رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم



( أن جبرائيل أتاني فأخبرني أن الله تعالى قد برأها وقريبها

وأن في بطنها غلامًا مني وأنه أشبه الناس بي وأنه أمرني

أن أسميه إبراهيم وكناني أبا إبراهيم )



وفي سنده بن لهيعة وشك بعض رواته في شيخه وفي سنده بن لهيعة

وشك بعض رواته في شيخه وأخرج بن عبد الحكم أيضًا من طريق يزيد

بن أبي حبيب عن الزهري عن أنس لبعضه شاهدا بدون قصة الخصى

لكن قال في آخره ويقال أن المقوقس كان بعث معها بخصى فكان يأوي

إليها ثم وجدت الحديث في المعجم الكبير للطبراني من الوجه الذي أخرجه

منه بن أبي خيثمة وفيه من الزيادة بعد قوله أم إبراهيم وهي حامل

بإبراهيم فوجد عندها نسيبا لها كان قدم معها من مصر فأسلم وحسن

إسلامه وكان يدخل على أم إبراهيم فرضي لمكانه منها أن يجب نفسه

فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق له قليل ولا كثير الحديث هذا لا ينافي

ما تقدم أنه خَصِيّ أهداه المقوقس لاحتمال أنه كان فاقد الخصيتين فقط

مع بقاء الآلة ثم لما جب ذكره صار ممسوحا ويجمع بين قصتي

عمر وعلي باحتمال أن يكون مضى عمر إليها سابقا عقب خروج النبي

صلى الله عليه وسلم فلما رآه مجبوبا اطمأن قلبه وتشاغل بأمر ما

وإن يكون إرسال علي تراخي قليلًا بعد رجوع النبي صلى الله عليه وسلم

إلى مكانه ولم يسمع بعد بقصة عمر فلما جاء على وجد الخصى قد خرج

من عندها إلى النخل يتبرد في الماء فوجده ويكون أخبار عمر وعلي معا

أو أحدهما بعد الآخر ثم نزل جبرائيل بما هو آكد من ذلك وأخرج

بن شاهين من طريق سليمان بن أرقم عن الزهري عن عروة عن

أم المؤمنين السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها وعن أبيها

قالت أهديت مارية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عم لها فذكر

الحديث إلى أن قال وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًا ليقتله

فإذا هو ممسوح وسليمان ضعيف وسيأتي في ترجمة مارية شيء

من أخبار هذا الخصي



وقال الواقدي

حدثنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن عبد الله بن عبد الرحمن

بن أبي صعصعة قال بعث المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

بمارية وأختها سيرين وبألف مثقال ذهبًا وعشرين ثوبًا لينا وبغلته الدلدل

وحماره عفير ويقال يعفور ومعهم خصي يقال له مأبور ويقال هابور بهاء

بدل الميم وبغير راء في آخره الحديث وفيه فأقام الخصي على دينه إلى

أن أسلم بعد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم‏


اخوكم في الله مصطفى الحمد