adnan
11-19-2013, 09:37 PM
الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إلي الله
وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفًا * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142701d896139a08&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
}وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ( 1 ) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ( 2 )
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 ) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ( 4 )
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( 5 ) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ( 6 ) {
سورة المرسلات
قوله تعالى :
}وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ( 1 ) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ( 2 )
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 ) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ( 4 )
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( 5 ) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ( 6 ) {
يقسم تعالى بهذه المسميات واختلف في :
والمرسلات و : فالعاصفات و : والناشرات .
فقيل :
هي الرياح
وقيل :
الملائكة أو الرسل
و عرفا أي :
متتالية كعرف الفرس
واختار كونها الرياح
ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة .
واختار كونها الملائكة
أبو صالح عن أبي هريرة والربيع بن أنس .
وعن أبي صالح :
أنها الرسل.
قاله ابن كثير واختار الأول وقال :
توقف ابن جرير والواقع أن كلام ابن جرير يفيد أنه لا مانع
عنده من إرادة الجميع لأن المعنى محتمل ولا مانع عنده .
واستظهر ابن كثير أنها الرياح
لقوله تعالى :
}وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ {
[ 15 \ 22 ]
وقوله تعالى :
} وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ {
[ 7 \ 57 ] .
وهذا هو الذي اختاره الشيخ رحمة الله تعالى
علينا وعليه في مذكرة الإملاء
أما الفارقات فقيل :
الملائكة
وقيل :
آيات القرآن
ورجح الشيخ الأول
وأما الملقيات ذكرا عذرا أو نذرا
فقد تقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه بيانها
في سورة " الصافات "
عند قوله تعالى:
}فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا {
[ 37 \ 3 ]
وفي مذكرة الإملاء قوله : عذرا :
اسم مصدر بمعنى الإعذار ومعناه قطع العذر .
ومنه المثل : من أعذر فقد أنذر وهو مفعول لأجله
والنذر
اسم مصدر بمعنى الإنذار وهو مفعول لأجله أيضا
والإنذار : الإعلام المقترن بتهديد و " أو " في قوله أو نذرا بمعنى الواو
أي : لأجل الإعذار والإنذار ومجيء " أو " بمعنى الواو كمجيء ذلك
في قول عمرو بن معدي كرب :
قوم إذا سمعوا الصريخ رأيتهم ما بين ملجم مهره أو سافع.
الفقير إلى الله عبد العزيز
وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفًا * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142701d896139a08&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
}وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ( 1 ) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ( 2 )
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 ) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ( 4 )
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( 5 ) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ( 6 ) {
سورة المرسلات
قوله تعالى :
}وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ( 1 ) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ( 2 )
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 ) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ( 4 )
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( 5 ) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ( 6 ) {
يقسم تعالى بهذه المسميات واختلف في :
والمرسلات و : فالعاصفات و : والناشرات .
فقيل :
هي الرياح
وقيل :
الملائكة أو الرسل
و عرفا أي :
متتالية كعرف الفرس
واختار كونها الرياح
ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة .
واختار كونها الملائكة
أبو صالح عن أبي هريرة والربيع بن أنس .
وعن أبي صالح :
أنها الرسل.
قاله ابن كثير واختار الأول وقال :
توقف ابن جرير والواقع أن كلام ابن جرير يفيد أنه لا مانع
عنده من إرادة الجميع لأن المعنى محتمل ولا مانع عنده .
واستظهر ابن كثير أنها الرياح
لقوله تعالى :
}وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ {
[ 15 \ 22 ]
وقوله تعالى :
} وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ {
[ 7 \ 57 ] .
وهذا هو الذي اختاره الشيخ رحمة الله تعالى
علينا وعليه في مذكرة الإملاء
أما الفارقات فقيل :
الملائكة
وقيل :
آيات القرآن
ورجح الشيخ الأول
وأما الملقيات ذكرا عذرا أو نذرا
فقد تقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه بيانها
في سورة " الصافات "
عند قوله تعالى:
}فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا {
[ 37 \ 3 ]
وفي مذكرة الإملاء قوله : عذرا :
اسم مصدر بمعنى الإعذار ومعناه قطع العذر .
ومنه المثل : من أعذر فقد أنذر وهو مفعول لأجله
والنذر
اسم مصدر بمعنى الإنذار وهو مفعول لأجله أيضا
والإنذار : الإعلام المقترن بتهديد و " أو " في قوله أو نذرا بمعنى الواو
أي : لأجل الإعذار والإنذار ومجيء " أو " بمعنى الواو كمجيء ذلك
في قول عمرو بن معدي كرب :
قوم إذا سمعوا الصريخ رأيتهم ما بين ملجم مهره أو سافع.
الفقير إلى الله عبد العزيز