هيفولا
11-27-2013, 09:44 PM
معنى ( الوهّاب )
وهو اسم تكرر في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع ،
قال الله تعالى { ربنا لاتزغ قلوبنا بعد
إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهّاب }
، وقال تعالى { أم عندهم خزائن رحمة
ربك العزيز الوهّاب }
وقال تعالى في ذكر دعاء سليمان عليه السلام
{ قال رب اغفرلي وهب
لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهّاب }
الهبة : الإعطاء تفضلاً وابتداءً من غير استحقاق ولا مكافأة ..
والوهّاب : هو المنعم على العباد واهب الهبات كلها
يهب العطاء دون عِوض ويَمنحُ الفضل
بغير مقابل ، والوهّاب هو الذي يجود بجزيل العطاء والنوال ،
كثير المنِّ والإفضال واللطف
والإقبال ، واهب العطايا الكثيرة التي لا يحدها حدود و لايقيدها قيود ،
له خزائن السموات والأرض ،
لا يستعظمه شيء أعطاه ولا تنقص مواهبه خزائن ملكه ..
وقد ذكر الله عزو وجل في القرآن الكريم أنواعاً من هباته ،
وذكر توجه أنبيائه والصّالحين
من عباده إليه في طلبها ونيلها ..
وهذه الهبات المتنوّعة بيده سبحانه ،
فهو المالك لهذا الكون ، المتصرّف فيه سبحانه كما شاء
قال تعالى { لله ملك السموات والارض يخلق مايشاء
يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور
* أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير }
قال الخطابي :
( الوهّاب ) هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يدٍ من غير استثابة
أي : من غير
طلب للثواب من أحد ، ولا يستحق أن يسمى وهّاباً
إلا من تصرفت مواهبه في أنواع العطاء
فكثرت ودامت ..
هيفولا:o
وهو اسم تكرر في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع ،
قال الله تعالى { ربنا لاتزغ قلوبنا بعد
إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهّاب }
، وقال تعالى { أم عندهم خزائن رحمة
ربك العزيز الوهّاب }
وقال تعالى في ذكر دعاء سليمان عليه السلام
{ قال رب اغفرلي وهب
لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهّاب }
الهبة : الإعطاء تفضلاً وابتداءً من غير استحقاق ولا مكافأة ..
والوهّاب : هو المنعم على العباد واهب الهبات كلها
يهب العطاء دون عِوض ويَمنحُ الفضل
بغير مقابل ، والوهّاب هو الذي يجود بجزيل العطاء والنوال ،
كثير المنِّ والإفضال واللطف
والإقبال ، واهب العطايا الكثيرة التي لا يحدها حدود و لايقيدها قيود ،
له خزائن السموات والأرض ،
لا يستعظمه شيء أعطاه ولا تنقص مواهبه خزائن ملكه ..
وقد ذكر الله عزو وجل في القرآن الكريم أنواعاً من هباته ،
وذكر توجه أنبيائه والصّالحين
من عباده إليه في طلبها ونيلها ..
وهذه الهبات المتنوّعة بيده سبحانه ،
فهو المالك لهذا الكون ، المتصرّف فيه سبحانه كما شاء
قال تعالى { لله ملك السموات والارض يخلق مايشاء
يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور
* أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير }
قال الخطابي :
( الوهّاب ) هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يدٍ من غير استثابة
أي : من غير
طلب للثواب من أحد ، ولا يستحق أن يسمى وهّاباً
إلا من تصرفت مواهبه في أنواع العطاء
فكثرت ودامت ..
هيفولا:o