المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا الملك أنا الديان ( 01 - 02 )


adnan
01-29-2014, 10:26 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين





أنا الملك أنا الديان ( 01 - 02 )

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143d8c9fd0e1941f&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143d8c9fd0e1941f&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1

( أنا الملك أنا الديان لا تظالموا اليوم لا ينبغي لاحد من اهل النار

أن يدخل النار ولاحد من أهل الجنة قبلة مظلمة ختى اللطمة باليد

قالوا يا رسول الله وكيف وإنما نأتي الله عراة عرلا بهما

قال من الحسنات والسيئات )



(براءة الناس يومئذ بعضهم من بعض)

(وانقطعت علائق الأنساب)

كما قال تعالى:



{ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءلُونَ }

[المؤمنون:101]



وقال تعالى:



{ وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا }

[المعارج:10]

الآيات



وقال تعالى:



{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ }

[عبس:34]



وقال تعالى

عن الكافرين:



{ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ }

[الشعراء:100-101 ]،



قال ابن مسعود رضي الله عنه:

إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين ثم نادى مناد: ألا من كان

له مظلمة فليجئ فليأخذ حقه، قال فيفرح المرء أن يكون له الحق على

والده أو ولده أو زوجته وإن كان صغيراً.



ومصداق ذلك في كتاب الله

{ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءلُونَ }

[المؤمنون:101]



الثعلبي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال:

سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:



( إنَّ الرجل ليقول في الجنّةِ: ما فعل بصديقي فلان؟ وصديقه

في الجحيم، فيقول الله تعالى: أخرجوا له صديقه إلى الجنة،

فيقول من بقي: فما لنا من شافعين ولا صديق حميم )

البغوي في ((تفسيره))

وفيه الوليد بن مسلم وحدّث عن رجل مبهم.



قال الحسن رحمه الله تعالى:

استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإن لهم شفاعة يوم القيامة.



وعن قتادة في قول الله عز وجل:



{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ }

[عبس:34 – 36 ]



قال:

يفر هابيل من قابيل ويفر النبي صلى الله عليه وسلم من أمه

وإبراهيم عليه السلام من أبيه، ولوط عليه السلام من صاحبته،

ونوح عليه السلام



{ من ابنه لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }

[عبس:37 ]



يشغله عن شأن غيره. انظر

((تفسير البغوي)).



وفي الحديث (الصحيح) في أمر الشفاعة



( أنه إذا طلب إلى كل من أولي العزم أن يشفع عند الله في الخلائق

يقول: نفسي نفسي لا أسألك إلاّ نفسي، حتى إن عيسى بن مريم يقول:

لا أسأله اليوم إلا نفسي، لا أسأله مريم التي ولدتني )

انظر: (تفسير ابن كثير). وحديث الشفاعة في (الصحيحين)

ولكن بلفظٍ مختلف.



وَارْتَكَمَتْ سَحَائِبُ الأَهْوَالِ

وَانْعَجَمَ الْبَلِيغُ فِي الْمَقَالِ

وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْقَيُّومِ

وَاقْتُصَّ مِنْ ذِي الظُّلْمِ لِلْمَظْلُومِ



(وارتكمت)

اجتمعت



(سحائب الأهوال)

جمع هول وهو الأمر الشديد الهائل المفظع



(وانعجم)

أسكت فلم يتكلم



. (البليغ)

الذي كان في الدنيا مقتدراً على البلاغة والفصاحة

(في المقال)



قال الله تعالى:



{ يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ }

[هود:105]



وقال تعالى:



{ وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا }

[طه:108 ]



وقال تعالى:



{ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا }

[النبأ:38 ]



قال ابن عباس:



{ وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ }

[طه:108]:



سكنت فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا



قال:

تحريك الشفاه من غير منطق، وعنه: الهمس الصوت الخفي،



وعنه هو وعكرمة ومجاهد والضحاك والربيع بن أنس

وقتادة وابن زيد وغيرهم:

الهمس نَقْلُ الأقدام إلى المحشر كأخفاف الإبل،



وقال سعيد بن جبير:

همساً سر الحديث ووطء الأقدام



فجمع بين القولين،



وفي حديث الشفاعة



( ولا يتكلم يومئذٍ إلا الرسل )

رواه البخاري ومسلم.

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. الحديث.



وَعَنَتِ الْوُجُوهُ ذلت وخضعت،



ومنه قيل للأسير:

عان. الْقَيُّومِ تضمين لمعنى قوله عز وجل:



{ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ }

[طه:111]



وقال ابنُ عباس وغير واحد:

خضعت وذلَّت واستسلمت الخلائق لجبارها الحي الذي لا يموت القيوم

الذي لا ينام وهو قيِّم على كل شيء يديره ويحفظه فهو الكامل في نفسه

الذي كل شيء فقير إليه لا قوام له إلا به



{ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا }

[طه:111 ]



قال ابن عباس:

خسر من أشرك بالله

((تفسير البغوي))،



والظلم هو الشِّرك. وقيل المراد بالظلم هنا العموم فيتناول الشرك وغيره

من ظلم العبد نفسه وظلم العباد بعضهم بعضاً، فإن الله سيؤدي كل حق

إلى صاحبه حتى يقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء

. وفي (الصحيحين):



( إيَّاكم والظُّلم فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة )

رواه البخاري ومسلم بدون قوله:

(إياكم والظلم). من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.



فعلى هذا المعنى ظلم دون ظلم وخيبة دون خيبة، والخيبة كل الخيبة

لمن لقي الله وهو به مشرك،

فإن الله تعالى:



{ يقول إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }

[لقمان:13]



(واقتص من ذي الظلم) أي اقتص من الظالم (للمظلوم)

adnan
01-29-2014, 10:27 PM
وقال تعالى:



{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا }

[النساء:40 ]



وقال تعالى:



{ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }



– إلى قوله –



{ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ }

[غافر:17 – 20]



وقال تعالى:



{ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }

[الزمر:69]



{ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

[الزمر:75]



وقال تعالى:



{ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُو أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ }

[الزمر:70]



وغيرها من الآيات.



وقال البخاري رحمه الله تعالى:

باب القصاص يوم القيامة، وهي الحاقَّة لأن فيها الثواب وحواقّ الأمور

الحقة والحاقة واحد، والقارعة والغاشية والصارخة والتغابن غبن

أهل الجنة أهل النار



ثم ساق بسنده حديث ابن مسعود

قال النبي صلى الله عليه وسلم:



( أوَّل ما يقضى بين الناس بالدِّماء )

رواه البخاري ، ومسلم



وحديث أبي هريرة رضي الله عنه

أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:



( مَنْ كانت عنده مظلمةٌ لأخيه فليتحلله منها فإنَّه ليس ثمَّ دينارٌ ولا درهم،

من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإنْ لم يكن له حسنات أُخِذَ من سيئات

أخيه فطرحت عليه )

رواه البخاري .



وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



( يخلص المؤمنون من النار، فيُحبسون على قنطرةٍ بين الجنة والنار،

فيُقصُّ لبعضهم من بعض مظالمُ كانت بينهم في الدنيا. حتى إذا هذبوا

ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فو الذي نفسُ محمدٍ بيده لأحدهم أهدى

بمنْزله في الجنة منه بمنْزله كان في الدنيا )

رواه البخاري وللترمذي



عن أبي هريرة رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:



( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلسُ فينا يا رسول الله من لا درهم له

ولا متاع. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: المفلس من أمتي من يأتي

يوم القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال

هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من

حسناته. فإن فنيت حسناتُهُ قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا أُخِذ من

خطاياهم فطرح عليه ثم طُرح في النار )

رواه الترمذي. وقال: هذا حديث حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح

سنن الترمذي)): صحيح. والحديث رواه مسلم. هذا حديث حسن صحيح.



وله عنه رضي الله عنه

أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:



( لتؤدنَّ الحقوق إلى أهلها حتى تقاد الشاة الجلحاء من الشاة القرناء )

قال وفي الباب عن أبي ذر وعبد الله بن أنيس حديث أبي هريرة

حديث حسن صحيح رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.

و الحديث رواه مسلم ،



وروى الإمام أحمد عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال:



( بلغني حديث عن رجل سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم،

فاشتريت بعيراً ثم شددت عليه رحلاً فسرتُ عليه شهراً حتى قدمت

عليه الشام، فإذا عبدالله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له جابر على

الباب. فقال: ابن عبدالله؟ قلت: نعم. فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني

واعتنقته، فقلت: حديثٌ بلغني عنك أنَّك سمعته من رسول الله

صلى الله عليه وسلم في القصاص فخشيتُ أنْ تموت وأموت قبل

أن أسمعه، فقال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: يحشر

الله عز وجل الناس يوم القيامة – أو قال العباد – عراةً غرلاً بهما.

قلت: وما بهماً؟ قال: ليس معهم شيء.ثم يناديهم بصوتٍ يسمعه

مَنْ بعُد كما يسمعه من قرُب: أنا الملك، أنا الديّان، لا ينبغي لأحَد

من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحدٍ من أهل الجنة حقٌ حتى

أقضيه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وله عند

رجل من أهل النار حقٌ حتى أقضيه منه حتى اللطمة. قال: قلنا:

كيف وإنَّما نأتي الله عز وجل حفاةً عراةُ غرلاً بهما؟ قال:

بالحسنات والسيئات)

رواه أحمد.وحسنه الألباني في والحديث في (الصحيحين)

عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم.

وقد أشار البخاري إلى هذا الحديث في مواضع من (صحيحه) تعليقاً

ووصله في كتاب (خلق أفعال العباد).



وروى عبدالله بن الإمام أحمد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:



( إنَّ الجماء لتقتصُّ من القرناء يوم القيامة )

رواه أحمد. رواه الطبراني في ((الكبير. وقال الألباني

في ((السلسلة الصحيحة)) الحديث صحيح.



وروى رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:



( رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شاتين ينتطحان فقال: أتدري ما

ينتطحان يا أبا هريرة؟ قلت: لا. قال: لكنَّ الله يدري وسيحكم بينهما )

رواه أحمد و الطبراني في ((المعجم الأوسط))

وقال الألباني في ((السلسلة الصحيحة)): وهذا إسناد صحيح عندي، فإن

رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير الأشياخ الذين لم يسموا وهم جمع

من التابعين، يغتفر الجهل بحالهم لاجتماعهم على رواية هذا الحديث،

و لا يخدج في ذلك قوله في الرواية الأولى: أشياخ له فإنه لا

منافاة بين الروايتين لأن الأقل يدخل في الأكثر، وزيادة الثقة مقبولة.