المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سر السعادة / تنمية بشرية


adnan
02-14-2014, 09:00 PM
الأخ / وائل صلاح عطيه



سر السعادة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1440c15003deb146&attid=0.0.4&disp=emb&zw&atsh=1
موضوع قرأته وأعجبني كثيرا ،،،وتمنيت لو تقرونه معاي ،،،
كلماته درر تبعث لنا بالحياة والأمل والسعادة الحقيقية ،،
التي نفتقدها كثيرا ،،،

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1440c15003deb146&attid=0.0.5&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1440c15003deb146&attid=0.0.6&disp=emb&zw&atsh=1

{ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً }

‏ جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه
فقال له‏: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا
على قدميك‏.. فرح الرجل و شرع يزرع الأرض مسرعا و مهرولا في
جنون‏.. سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة
التي قطعها‏.. و لكنه غير رأيه و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد
‏ سار مسافات أطول و أطول و فكر في أن يعو! د للملك مكتفيا بما وصل
إليه‏.. لكنه تردد مرة أخرى و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد
و المزيد‏.. ظل الرجل يسير و يسير ولم يعد أبداً‏ فقد ضل طريقه و ضاع
في الحياة، و يقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد‏.. لم يمتلك
شيئا و لم يشعر بالاكتفاء و السعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية (القناعة) ‏

النجاح الكافي
صيحة أطلقها لوراناش و هوارد ستيفنسون‏.. يحذران فيها من النجاح
الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان فيظل متعطشا للمزيد دون
أن يشعر بالارتواء‏.. من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب و يقاوم
الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان‏؟
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1440c15003deb146&attid=0.0.7&disp=emb&zw&atsh=1
لا سقف للطموحات في هذه الدنيا‏.
فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر‏ و نواصل
الإرسال بعد الفاصل‏ بعد فاصل من التأمل يتم فيه إعادة ترتيب أولويات المخطط‏

الطموح مصيدة‏
تتصور إنك تصطاده‏ فإذا بك أنت الصيد الثمين‏لا تصدق؟‏ إليك هذه القصة‏
‏ ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها
في حقيبته و نهض لينصرف‏.. فسأله الآخر‏: إلي أين تذهب؟‏!.. فأجابه
الصديق‏: إلي البيت‏ لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني‏.. فرد الرجل‏:
انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي‏.. فسأله صديقه‏: و لماذا
أفعل ذلك؟‏!.. فرد الرجل‏.. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها‏
فسأله صديقه‏: و لماذا أفعل هذا؟‏.. قال له كي تحصل علي المزيد من
المال‏.. فسأله صديقه‏: و لماذا أفعل ذلك؟‏ فرد الرجل‏: ‏ يمكنك أن تدخره
وتزيد من رصيدك في البنك‏.. فسأله‏: ولماذا أفعل ذلك؟ فرد الرجل‏: لكي
تصبح ثريا‏.. فسأله الصديق‏: ‏ و ماذا سأفعل بالثراء؟‏! فرد الرجل
تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك و زوجتك
فقال له الصديق العاقل‏ هذا هو بالضبط ما أفعله الآن و لا أريد تأجيله
حتى أكبر و يضيع العمر‏.. رجل عاقل‏.. أليس كذلك‏!! ‏

يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة،
و لكن الإنسان ـ كما يقول فنس بوسنت ـ أصبح في هذا العالم مثل النملة
التي تركب علي ظهر الفيل‏.. تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا‏.. فيصبح من
المستحيل أن تصل إلى ما تريد‏.. لماذا؟ لأن عقل الإنسان الواعي يفكر
بألفين فقط من الخلايا، أما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين خلية‏. ‏
و هكذا يعيش الإنسان معركتين‏.معركة مع نفسه و مع العالم المتغير
المتوحش‏..و لا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا‏. ‏
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1440c15003deb146&attid=0.0.8&disp=emb&zw&atsh=1
سر السعادة
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل
في العالم‏..مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة
جبل‏..و فيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه‏..و عندما وصل وجد في قصر
الحكيم جمعاً كبيرا من الناس‏..انتظر الشاب ساعتين حين يحين
دوره‏..انصت الحكيم بانتباه إلى الشاب ثم قال له‏:الوقت لا يتسع الآن
و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين
و أضاف ا! لحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من
الزيت‏:امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت‏. ‏
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتاً عينيه على الملعقة‏..ثم رجع
لمقابلة الحكيم الذي سأله‏:هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة
الطعام؟‏..الحديقة الجميلة؟‏..و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في
مكتبتي؟‏..ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول
ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة‏ فقال الحكيم‏:ارجع وتعرف على معالم
القصر‏..فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن
فيه‏..عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على
الجدران‏.. شاهد الحديقة و الزهور الجميلة‏..و عندما رجع إلي الحكيم قص
عليه بالتفصيل ما رأى‏..فسأله الحكيم‏:و لكن أين قطرتي الزيت اللتان
عهدت بهما إليك؟‏.. نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا‏
فقال له الحكيم‏: تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر
السعادة هو أن ترى روائع الدنيا و تستمتع بها دون أن تسكب أبدا
قطرتي الزيت فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن
بين الأشياء، و قطرتا الزيت هما الستر والصحة‏..فهما التوليفة الناجحة
ضد التعاسة‏. ‏

يقول إدوارد دي بونو
أفضل تعريف للتعاسة هو انها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا‏.. ‏

اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب‏..فالسناجب تفتقر إلى القدرة
على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها‏.. فهي تقضي عمرها في قطف
و تخزين ثمار البندق بكميات أكبر بكثير من قدر حاجتها.الحقيقة انه
لايوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن فإن لم يكن الآن، فمتى إذاً؟
وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحو
السعادة. السعادة هي بذاتها الطريق ... ولذلك فاستمتع بكل لحظة لاتنتظر
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها . لاوقت أفضل كي تكون سعيدا
أكثر من الآن عش وتمتع باللحظة الحاضرة " القائل مجهول "

في وقت مضى،
كان هناك تسعة متسابقين في اولمبياد سياتل، وكان كل المتسابقون
معوقون جسديا أو عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر
ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم
أحبوا المشاركة فيه. وأثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور،
وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار. فــ سمعه
الثمانية الآخرون وهو يبكي. فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى
الوراء نحوه. وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه .. عادوا كلهم جميعا إليه.
فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: أتشعر الآن بتحسن؟
فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا. فقامت
الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل
والتصفيق طويلا الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه
ويقصونه لماذا؟ لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر
بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا

الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هو
أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز.الله ليس دوما يبتلى ليعذب
ولكن احيانا يبتلى ليصطفى و يهذب