المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عـلى قدر الإخلاص يأتي الخلاص


adnan
03-04-2014, 09:16 PM
الأخت الزميلة / جِنان الورد



على قدر الإخلاص يأتي الخلاص
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14487c4c8c198c71&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
قال سفيان:
ماعالجت شيئا أشدّ علي من نيتي لأنها تتقلّب عليّ .

قال الشافعي :
وددت أن الناس انتفعوا بهذا العلم ولم ينسبوا إليّ منه حرفا.

كان عمرو بن قيس إذا غلبه البكاء في مجلس وعظ
أدار وجهه إلى الحائط وقال:
ما أشدّ الزكام.

كيف تكون مخلصاً

قال ابن تيمية رحمه الله:
لا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى
متابعة الأمر والنهي.
(الفتاوى 1/ 94)
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14487c4c8c198c71&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
باب فضل الدعاء بظهر الغيب:

قَالَ الله تَعَالَى:

{ والَّذِينَ جَاءوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ولإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بالإيمَانِ }
[الحشر: 10].

لما ذكر الله تعالى السابقين من المهاجرين والأنصار، أثنى على التابعين
منهم بإحسان، بدعائهم للمؤمنين الغائبين عنهم حال الدعاء.
وقال تَعَالَى:

{ واسْتَغْفِرْ لِذنْبِكَ وَلِلْمُؤمِنِينَ والمؤْمِنَاتِ }
[محمد: 19].

أَمَرَهُ الله تعالى بالاستغفار للجميع منهم الحاضرين والغائبين.
وقال تَعَالَى إخْبَارًا عَن إبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم:

{ رَبَّنا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤمِنِينَ يَومَ يَقُومُ الحِسَابُ }
[إبراهيم: 41].

كان استغفاره لأبيه أولًا كما قال تعالى:

{ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ }
[التوبة: 114].

1494- وعن أَبي الدرداء رضي الله عنه:
أنَّه سَمِعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:

( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلمٍ يدعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ إِلا قَالَ المَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ )
. رواه مسلم.

1495- وعنه أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يقول:

( دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأسِهِ مَلَكٌ
مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ،
وَلَكَ بِمِثْلٍ ).
رواه مسلم.

في هذا الحديث:
فضل الدعاء للمسلم بظهر الغيب، وأنه يحصل للداعي مثلها،
وأن دعوته لا ترد، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعوا لنفسه دعا
لأخيه المسلم بتلك الدعوة.