المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقاهى الإنترنت / 11.06.1435 / الفتاوى


adnan
04-11-2014, 08:47 PM
إدارة بيت عطاء الخير


( سـؤال و جـواب )
مقاهى الإنترنت

السؤال
مما يدور عنه الحديث الآن عن مقاهي الإنترنت التي انتشرت في
الآونة الأخيرة ، وبأعداد كبيرة ، ما حكم الاستثمار والتجارة في
هذه المقاهي ؟ مع وجود بعض المضار والمحرمات الموضحة بالصور التالية :

الصورة الأولى : الإنترنت يؤجر المستخدم جهاز الكمبيوتر
بالساعة ، مع أننا لا نعلم عن ما سوف يستعمل المستخدم الإنترنت
، هناك عدة برامج ومواقع كثيرة يستطيع أن يتصفحها المستخدم ،
منها ما هو النافع والضار ، ومن المواقع ما تستطيع مدينة
الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التحكم فيه وإلغاء الموقع ،
ولكن يوجد بعض المستخدمين من يستطيع الدخول للمواقع
الممنوعة والمغلقة .
ملاحظة : لا نستطيع التحكم على البرنامج إلا بإلغاء الخدمة .

الصورة الثانية : هناك ما يسمى ببرنامج الميكروسوفت شات ،
وهو للمحادثة والمراسلة ، يتم من خلاله تحدث المستخدمين
مع البعض والمناقشة في أمور نافعة وعلمية ، وأخرى سيئة ،
يستخدم العبارات والألفاظ البذيئة والفاحشة ، ويمكن من خلاله
إرسال واستقبال بعض الصور والأفلام الخليعة ، ومن الممكن أن
يتحكم في إرسال الصور والأفلام واستقبالها فقط ، ولكن يوجد
من يستطيع أن يكسر التحكم بطرق ملتوية .

الإجابة
إذا كانت هذه الأجهزة يتم لمستخدمها التوصل إلى أمور منكرة
باطلة ، تضر بالعقيدة الإسلامية ، أو يتم من خلالها الاطلاع على
الصور الفاتنة ، والأفلام الماجنة ، والأخبار الساقطة ، أو حصول
المحادثات المريبة ، أو الألعاب المحرمة ، ولا يمكن لصاحب
المحل أن يمنع هذه المنكرات ، ولا أن يضبط تلك الأجهزة - فإنه
والحال ما ذكر يحرم الاتجار بها لأن ذلك من الإعانة على الإثم والمحرمات ،
والله جل وعلا قال في كتابه العزيز :

{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }


و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء