adnan
05-12-2014, 11:57 AM
الأخت الزميلة / جِنان الورد
اﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻴﺔ ﺳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ
ﻭﻗﺘﻞﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﻩ، ﻓﻬﺬﻩ ﻣﺤﺒﺔ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ :
{ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي *
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا }
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻦ :
ﻳﺬﻛﺮﻙ ﺇﺫﺍ ﻧﺴﻴﺖ ﻭﻳﻌﻴﻨﻚ ﺇﺫﺍ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻙ ﺇﺫﺍﺃﺧﻄﺄﺕ ..
ما أروّع هذا البيت من الشِعر:
سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ
فائـدة عظيمة في وصف الدنيا –
للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - :
{ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِـهِ أَزْوْاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
أي لا تنظر إلى أهل الدنيا وما متعوا به من النعيم ، ومن المراكب
والملابس والمساكن وغير ذلك .فكل ذلك زهرة الدنيا ، والزهرة آخر
مآلها الذبول واليبس والزوال ، وهي أسرع أوراق الشجرة ذبولاً وزوالاً ،
ولهذا قال :- زهرة ، وهي زهرة حسنة في رونقها وجمالها وريحها
- إن كانت ذات ريح - لكنها سريعة الذبول ،وهكذا الدنيا ، زهرة تذبل
سريعاً ، نسأل الله أن يجعل لنا حظاً ونصيباً في الآخرة ) ا.هـ
[ شرح رياض الصالحين - ج٣/ ٤٥ ]...
اﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻴﺔ ﺳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ
ﻭﻗﺘﻞﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﻩ، ﻓﻬﺬﻩ ﻣﺤﺒﺔ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ :
{ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي *
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا }
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻦ :
ﻳﺬﻛﺮﻙ ﺇﺫﺍ ﻧﺴﻴﺖ ﻭﻳﻌﻴﻨﻚ ﺇﺫﺍ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻙ ﺇﺫﺍﺃﺧﻄﺄﺕ ..
ما أروّع هذا البيت من الشِعر:
سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ
فائـدة عظيمة في وصف الدنيا –
للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - :
{ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِـهِ أَزْوْاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
أي لا تنظر إلى أهل الدنيا وما متعوا به من النعيم ، ومن المراكب
والملابس والمساكن وغير ذلك .فكل ذلك زهرة الدنيا ، والزهرة آخر
مآلها الذبول واليبس والزوال ، وهي أسرع أوراق الشجرة ذبولاً وزوالاً ،
ولهذا قال :- زهرة ، وهي زهرة حسنة في رونقها وجمالها وريحها
- إن كانت ذات ريح - لكنها سريعة الذبول ،وهكذا الدنيا ، زهرة تذبل
سريعاً ، نسأل الله أن يجعل لنا حظاً ونصيباً في الآخرة ) ا.هـ
[ شرح رياض الصالحين - ج٣/ ٤٥ ]...