مُصْطَلَحَاتٌ فِقْهِيَّةٌ

[adnan]

الأخت الزميلة / راجية الجنــــة



مُصْطَلَحَاتٌ فِقْهِيَّةٌ

محمد حسن نور الدين



https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1461ee0c1d0dc578&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)





الحلقة العاشرة



المُساقاة

هي دَفْع شَجَرٍ معلوم لِمَن يَقُوم بِمَصالِحه بِجُزْءٍ معلوم مِن ثَمَرِه

كالنصف ونحوه.



إحْياء المَوَات

المَوَات: الأرض لَم تُعْمَر، وهو أن يَعْمَدَ الشَّخْصُ لأرضٍ

لا يَعْلَم تَقَدُّمَ مِلْكٍ لأَحَدٍ عليها، فَيُحْييها بالسَّقْي أو الزَّرْع أو الغَرْس أو البِناء،

فَتَصير بِذلك مِلْكه.



الإِجارَة

لُغَةً الإثابة، وهي تَمْليك مَنْفَعَة رَقَبَة بِعِوَض.



الشَّرِكَة

هي الاختلاط، وَشَرْعا: هي ما يَحْدُث بالاختيار بين اثنين فصاعِداً

لِتَحَصُّل الرِّبْح، وقد تَحْصل بغير قَصْدٍ كالإرْث.



المُضارَبَة

مأخوذة مِن الضَّرْب في الأرض وهو السَّفَر للتِجارة،

وتسمى قِراضاً وهو مُشْتَق مِن القَرْض، وهو القَطْع،

لأن المالك قَطَعَ قِطْعَةً مِن ماله لِيَتَّجِرَ فيها وقطعة مِن رِبْحه، والمقصود بها:

عَقْد بين طرَفَيْنِ على أن يَدْفَع أحدهما نَقْدا إلى الآخَر لِيَتَّجِرَ فيه

والرِّبْح بينهما على ما يتفِقانِ عليه، والمُضارَبَة جائِزَة مُطْلَقَةً أو مُقَيَّدَة،

ولا يَضْمَن العامِل إلا بالتَّعَدِّي والمُخالَفَة.



السَّلَم
السَّلَف وَزْنَاً وَمَعْنَىً، وحقيقته شَرْعاً: بَيْعُ مَوصوفٍ في الذِّمَّة بِثَمَنٍ مُعَجَّلٍ .